«إي سيجما» تعرض أنظمتها لمحاكاة مراقبة حركة الدفاع الجوي والرماية والتدريب على الأسلحة

(أبوظبي) - عرضت شركة “إي سيجما” خلال مشاركتها في “آيدكس 2011”، أحدث أنظمتها الخاصة بمحاكاة مراقبة الحركة الجوية والدفاع الجوي، وبالتدريب على الأسلحة الخفيفة لتدريب المشاة على الكفاءة القتالية العالية، وكذلك أنظمة التدريب على استخدام الأسلحة الخفيفة. وقال دكتور كلاوس رينهارد مدير التطوير في شركة “إي سيجما” لـ”الاتحاد”، إن “آيدكس” شكل فرصة مثالية للشركة للتعرف إلى حاجات العملاء في المنطقة، ولطرح الأنظمة التي طورتها في مجالات أنظمة التدريب على القتال وعلى مراقبة الحركة الجوية والدفاع الجوي، والتي تستند إلى أكثر من 31 سنة من الخبرة في توفير وتطوير وتنفيذ وتركيب أنظمة المحاكاة والحلول التدريبية. وأشار كلاوس إلى أن نظام محاكاة مراقبة الحركة الجوية (كباست) من “إي سيجما” يتميز بأنه يضم قاعات تدريب متعددة المهام يتم الاعتماد فيها على برامج كمبيوتر خاصة، إضافة إلى برج مراقبة الحركة الجوية ورادار المراقبة الجوية ومحاكي رادار التتبع الدقيق. كما يوفر النظام عبر غرف اجتماعات العاملين في برج المراقبة والرادار محطات لتأليف سيناريوهات التدريب وغرفة تحكم تتسع لـ3 متدربين و10 طيارين. ويتيح نظام (كباست) لمستخدميه وفقاً لكلاوس، البرمجيات اللازمة لفحص المتدربين وحساب المناطق التي لا يستطيع الرادار مسحها، موضحاً أن هذا النظام هو عبارة عن نظام نمطي مؤلف من أنماط متعددة، ومصمم بالكامل اعتماداً على الحاسبات التجارية المتوافرة في الأسواق، ويغطي في الوقت نفسه جميع المتطلبات المدنية والعسكرية لجهة زمن الرحلات. ولفت كلاوس إلى أن نظام (كباست) يهدف إلى التدرب على أساسيات مهام الرحلات في برج المراقبة وعلى الرادار، حيث يمكن أيضاً التحكم بدرجة تعقيد التمارين، بالإضافة إلى التدرب على حالات الطوارئ في الجو وعلى الأرض، إلى جانب التدريب لتحديث القدرات وتدقيق قوانين الطيران الحالية والجديدة، وتقييم تعليمات مدرج الطيران واختبار مستوى المتدربين على مراقبة الحالة الجوية. أما نظام التدريب على القتال الذي طورته “إي سيجما”، والذي عرضته الشركة في “آيدكس 2011” الذي اختتم فعاليات دورته العاشرة في أبوظبي أمس، فيحتوي بحسب كلاوس على الموارد الضرورية كافة للتدريب الفعال على طرق استخدام الأسلحة في مراحل التعليم والفهم والاستيعاب والتطبيق، واكتساب المهارات التكتيكية، واستخدام أجهزة الاتصالات. وقال مدير التطوير في “إي سيجما” إن نظام التدريب هذا صُمّم ليتيح إمكانية التدريب الفردي والجماعي على حد سواء، كما يمكن من خلاله تعديل سيناريوهات التدريب والوصول إلى مستويات تدريب بدرجات صعوبة مختلفة. وأضاف كلاوس أن هذا النظام ملائم للتدريب التكتيكي الأساسي والمتقدم، لأنه مصمم بطريقة تسمح بإعداده وتنسيقه حسب المتطلبات الخاصة بالزبون، يضاف إلى ذلك أن مرونته تتيح إضافة كل ما يرغب فيه الزبون في الأجهزة كأنظمة العرض وعدد ونوع أجهزة التسديد والأسلحة وكذلك إعدادات أجهزة الاتصالات التي يرغب فيها الزبون.