أبوظبي (الاتحاد)
حذر باحثون كنديون من أن استخدام العارضات ذوات الوزن الزائد في الحملات الإعلانية قد يساعد على البدانة، وأضافوا في دراسة جديدة أن استخدام صور الفتيات السمينات «يشجع الفكرة بأن زيادة الوزن مقبولة».
وقالوا، وفق موقع «dailymail»، إن استخدام صور أقل للعارضات النحيلات ذوات الجسد الممشوق من دون عيوب يمكن أن يكون لها تأثير ضار على نمط الحياة وسلوكات تناول الطعام للجمهور.
وقال المؤلف المشارك الدكتور برنت ماكفيرن من كلية بيدي لإدارة الأعمال بجامعة سايمون فريزر في كندا: «على الرغم من أن هذه الدراسة توضح أن نتائج قبول الأجسام الضخمة يرتبط بعواقب سلبية، تبين أيضا أن الشعور بالخزي من السمنة، أو تشويه صورة هذه الأجسام، فشل في تحسين وتشجيع الدوافع لإنقاص الوزن».
وأجرى الباحثون خمس تجارب لمعرفة كيف يتفاعل الناس مع المفاهيم التي توحي بتقبل السمنة.
وفي كل تجربة، مال المشاركون إلى استهلاك كمية أكبر من المواد الغذائية غير الصحية، مع انخفاض الشعور بالانخراط في أسلوب حياة أكثر صحة، لاعتقادهم بأن السمنة أصبحت أكثر قبولاً اجتماعياً.
عدد اليوم
