منير رحومة (دبي)
ستكون نهاية الموسم بالنسبة للشباب والوصل على درجة كبيرة من الإثارة والتشويق، في وقت ترفع من مستوى الحماس والندية اللذين يغلفان أغلب مواجهات الفريقين، حيث يدخل كل منهما اللقاء الأخير برغبة كبيرة في الفوز، وحصد ثلاث نقاط ثمينة تدعم رصيدهما، بهدف إنهاء دوري الخليج العربي بين مربع الصدارة.
ويستضيف «الجوارح» الذي يحتل المركز السادس برصيد 37 نقطة المواجهة، على أمل استغلال عاملي الملعب والجمهور، لإزاحة «الفهود» صاحب المركز الرابع برصيد 39 نقطة، والتقدم في جدول الترتيب.
ويدرك أصحاب الأرض أن الفوز وحده، يبقي على آمالهم في إنهاء الموسم بين مربع المقدمة، بينما أي نتيجة أخرى تبدد أحلامهم، وبإمكان «الأخضر» الوصول إلى المركز الثالث، إذا تعثر الوحدة والنصر، أما «الفهود» الذي بدأ يستعيد إمكانياته ونتائجه الإيجابية، يعول بدوره على النقاط الثلاث، من أجل الوصول إلى «النقطة 42»، وبالتالي السعي للتقدم إلى المركز الثالث، إذا تعثر «العنابي».
وبعد انتهاء ثلاث مباريات بين الشباب والوصل في الدوري بالتعادل الإيجابي، منذ الموسم الماضي وحتى لقاء الذهاب، فإن مباراة اليوم على درجة عالية من القوة، لأن الفوز مطالب أساسي بالنسبة للفريقين، مما يزيد من درجة الحماس، وينعش الأجواء في المدرجات، لمعرفة الفريق القادر على إنهاء الموسم بشكل إيجابي، وإسعاد جماهيره.
ويلعب الشباب بمعنويات عالية وإصرار كبير على الفوز، في وداع مدربه كايو جونيور، والعديد من نجوم الفريق، بينما يفقد الفريق «مايسترو الجوارح» التشيلي كارلوس فيلانويفا، وفي المقابل يطمح الوصل في مواصلة الصحوة وتأكيدها، خاصة أنه يلعب بأغلب نجومه، باستثناء كايو، ويتوقع أن تكون المواجهة «مسك ختام» الموسم بالنسبة لجماهير الفريقين، لأن العرض سيكون قوياً وحماسياً.
لوفانور:
الفوز هدية وداع كايو وفيلانويفا
دبي (الاتحاد)
كشف لوفانور هنريكي لاعب الشباب عن أن فريقه عازم على تحقيق الفوز على الوصل اليوم، وإهداء النتيجة الإيجابية إلى المدرب كايو جونيور والكابتن كارلوس فيلانويفا، مشيراً إلى أن المركز الثالث ليس مستحيلاً، حيث بإمكان «الأخضر» إنهاء الموسم في ترتيب مشرف، مشدداً على أن اللاعبين سوف يقاتلون من أجل إنهاء الموسم بشكل إيجابي، خاصة أن المباراة تقام على ملعبهم وأمام جماهيرهم.
وأشاد لوفانور بالعمل الذي قام به كايو جونيور، كاشفاً عن أنه يعتبره من المدربين الكبار، عندما كان لاعباً في البرازيل، ولم يصدق نفسه عندما انتقل إلى الشباب، وأصبح لاعباً تحت قيادة المدرب كايو، وقال إن الشباب يحترم الوصل، ويقدر إمكانياته الكبيرة، إلا أن رغبة اللاعبين كبيرة في الفوز، وإنهاء المشوار بأفضل صورة ممكنة.
الشامسي:
الإصابات جعلت الموسم صعباً
دبي (الاتحاد)
تمنى أحمد الشامسي لاعب الوصل، أن ينجح فريقه في إنهاء المنافسات بأفضل طريقة، ويتجاوز عقبة الشباب في مباراة حاسمة تحدد شكل الموسم الذي وصفه بالمرضي نوعاً ما للفريق عموماً، ولكن على الصعيد الشخصي عانى من صعوبات بسبب الإصابات، وقال: أتمنى أن أتجاوزها، وأشارك الموسم المقبل.
وأوضح أن الفريق استعد للمباراة بالطريقة نفسها التي يتحضر فيها لمواجهات الدوري، ويتطلع لخطف المركز الثالث، في انتظار نتائج بقية الفرق، وقال: كنا قادرين على حسم الأمور مبكراً لولا إهدار النقاط التي كانت تضعنا في المركز الثاني، وحتى تقربنا من صاحب المركز الثاني، ولكن يجب أن نتعايش مع الواقع الحالي، والمباراة صعبة على الفريقين.
وقال: نركز على مباراة الشباب لأننا نريد حصد النقاط الكاملة، وبعد ذلك تحويل أنظارنا إلى لقاء العين في الكأس.
كايو جونيور:
أغادر «مرتاح البال» والأرقام دليل نجاحي!
دبي (الاتحاد)
أبدى البرازيلي كايو جونيور المدير الفني للشباب رضاه التام عن العمل الذي قام به مع «الجوارح» على مدار موسمين، مؤكداً أنه بذل جهداً كبيراً خلال 80 مباراة قاد خلالها «الأخضر» في مختلف المسابقات المحلية والخارجية، وسجل اسمه في السجل الذهبي للفريق، بالفوز ببطولة الأندية الخليجية والحصول على المركز الثالث.
وأضاف أنه يتمنى أن يودع فريقه اليوم بنتيجة إيجابية، تضمن الحصول على المركز الثالث أو الرابع، حتى تكون أفضل وداعية في نهاية المشوار.
وأشاد مدرب الشباب بالتعاون الكبير الذي وجده من اللاعبين والروح الإيجابية التي أظهروها خلال الموسمين، بالإضافة إلى الاحترام الكبير من الجهاز الإداري، وحتى العاملين بالفريق.
وقال: أغادر الشباب وأنا «مرتاح البال» لأن الأرقام والألقاب والأصدقاء يشهدون بنجاحي مع الفريق.
وأشار كايو إلى أن الصدفة في المؤتمر الصحفي لمباراة الوصل جمعته مع لوفانور الذي كان معه أيضاً في أول مؤتمر صحفي عندما تولى مهمة تدريب «الجوارح»، مشيداً بالإمكانيات الكبيرة لهذا اللاعب والتطور الذي حققه في الأداء والمستوى، والإضافة التي قدمها للفريق، مشيراً في الوقت نفسه إلى حسرته على غياب كابتن الفريق كارلوس فيلانويفا بسبب الإصابة، وقال: تمنيت أن يودع الشباب كابتن الفريق فيلانويفا من الملعب، بعد مسيرة ناجحة استمرت لأكثر من ستة مواسم كان خلالها لاعبا رائعاً فنياً وإنسانياً.
وعن لقاء اليوم أوضح أنه قاد الشباب أمام الوصل في ثلاث مواجهات حتى الآن انتهت كلها بالتعادل، متمنياً أن يحقق فريقه الفوز هذه المرة، لأنه الطموح الأخير له مع «فرقة الجوارح» بهدف الفوز بالمركز الثالث أو الربع.
كالديرون:
الأعذار مرفوضة وهدفنا «حُسن الختام»
مراد المصري (دبي)
وصف جابرييل كالديرون المدير الفني للوصل، مواجهة الشباب بالمباراة النهائية للدوري التي يجب أن يخوضها فريقه بكل قوة ومن دون أعذار، بحثاً عن الفوز لإنهاء المنافسات في أفضل مركز ممكن لدينا، وقال: إما أن نحصد النقاط الثلاث، وندخل المربع الذهبي، وننافس على المركز الثالث أو الرابع، أو نعود إلى الترتيب الخامس أو السادس، وهو ما يبرز أهمية المباراة لنا.
وأشار مدرب «الفهود» إلى أنه يلعب دائماً، من أجل تحقيق الفوز، وقال: نلعب بهذه الطريقة، والنتيجة مهمة رغم صعوبة اللقاء، أضعنا نقاطاً عديدة خلال المباريات نتيجة الأخطاء المباشرة، لكن نملك في أيدينا هذه المباراة، من أجل الفوز والحفاظ على أملنا في المركز الثالث، لا يجب أن ننتظر نتائج الفرق الأخرى، وأحياناً خدمتنا نتائج الفرق الأخرى، ولكن لم ننجح في خدمة أنفسنا.
وفيما يتعلق بالغيابات، قال: وحيد إسماعيل وراشد سعيد وكايو لن يشاركوا بسبب الإيقاف، فيما يعاني هزاع سالم من الإصابة، ويجب أن ننتظر للحكم على جاهزيته، في كل مباراة اضطر لتغيير مدافعين أو ثلاثة!
وفيما يتعلق بالأخطاء الفردية التي يقع فيها الفريق، قال: عملنا على تحسينها طوال الموسم، ونحاول دائماً في التدريبات أن نحد منها بالتحضيرات ومقاطع الفيديو، لكن في النهاية هناك مستوى محدد للاعبين، حينما نعاود تكرار الأمر نفسه في التدريبات، ونعالجها، لكن نرتكب الأخطاء مجدداً بما جعلنا نفقد العديد من النقاط المهمة، والجميع يدركون مصادر القوة والضعف وكيفية مواجهة الأمر، يجب أن نفكر في لقاء الشباب وخطف النقاط الكاملة والانتظار.
عدد اليوم
