الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زنجا: تصريحاتي تعكس الألم بداخلي وأشعر بالندم عليها!

زنجا: تصريحاتي تعكس الألم بداخلي وأشعر بالندم عليها!
22 فبراير 2013 23:12
كلباء (الاتحاد) - قال الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر «نحن نمر بمرحلة صعبة جداً، وكما رأيتم كان أداؤنا مرتبكاً، وغير منظم، وللأسف كل التجهيزات التي قمنا بها قبل المباراة، لا تنفذ خلال سيرها، وفي الشوط الأول لم نظهر بمستوى عالٍ، ولم أكن راضياً عن أداء الفريق، واهتزت شباكنا خلاله بهدف من تسديدة بعيدة المدى، وعندما تمر بمرحلة سلبية، يجب أن تركز، وتعيد ترتيب الأوراق، والحقيقة أن كل من يعمل بجد وصمت لحل المشاكل التي يواجهها يصل إلى حل، ودائماً أقول منذ أن حضرت إلى «البيت النصراوي»، إنني جئت لأبني مشروعاً لهذا الفريق الذي هو جزء مهم من النادي، وحققت جانباً من أهدافي، بوصول النصر إلى المراكز الأولى، في الموسم الماضي، وهذا الموسم للأسف نأتي بين المركزين السادس والسابع، وهذا ليس هدفي، ولم أجد طريقي ممهداً لأداء عملي في الفترة السابقة، وكل ما حققته في الموسم الماضي ثمرة جهود كبيرة، لتشريف قميص الفريق، ورفع مستواه، وفي هذه المرحلة يجب أن نعمل بجهد مضاعف، وأعد الجماهير النصراوية بإعادة الفريق إلى مستواه السابق، وعدم تقديم مستوى باهت، كما قدمناه في مباراة اتحاد كلباء الأخيرة. وفي رده على سؤال حول هذه الخسارة وتأثيرها على لقاء سباهان بملعبه في البطولة الآسيوية، قال زنجا «لست قلقاً، ولا أريد أن يعتقد اللاعبون أنه مع فقد الأمل في إحراز البطولة المحلية، سوف تتحول بالنسبة لنا إلى مجرد مجال لإضاعة الوقت، وللأسف خسرنا مباريات عدة، وهذا كثير جداً. وفي سؤال حول تأثر غياب ليما عن لقاء اتحاد كلباء، ضحك زنجا، وقال شكراً لأنكم جعلتموني ابتسم، فقد خسرنا من قبل في وجوده، وأنا لست راضياً بأي درجة عن أداء اللاعبين داخل الملعب، وفي الأمس القريب، كنت أتحمل مسؤولية النتائج السلبية للفريق، وفى المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراتنا مع اتحاد كلباء، قلت أنا مدرب ضعيف الأداء، فقد أكون كذلك بالفعل، ولكن مع هذا أحب عملي وأستمتع به، وأنا من هذه اللحظة سوف أعرف كيف أعيد تقسيم المسؤوليات، وكل لاعب يدخل الملعب يجب عليه رفع شعار النادي، وحتى في غياب بعض العناصر يجب أن نقدم جهداً مضاعفاً. وعن البداية القوية للفريق حتى الأسبوع الثامن، ثم التراجع والهزائم، قال زنجا «أنا أعرف بكل وضوح السبب، وللأسف نحن المدربين، يجب أن نكذب من أجل التكتيك، ولا أستطيع أن أصرح بما في داخلي، وخططي أمام وسائل الإعلام، بل أعطي مؤشرات بالمغزى والمعني، وعندما يهتم الجميع بالمصلحة العامة للفريق، سوف يتقدم ويحقق النتائج المرجوة، فعندما بدأت بعض المشاكل، ولم يتم حلها بشكل سريع، حدثت المضاعفات والتبعات على النتائج». وعن الأشخاص الذين كان يقصدهم في مؤتمره الصحفي قبل المباراة، بأن هناك من داخل النادي من يسعد بهزائم الفريق، قال زنجا: «تستطيع أن تسأل بعض المقربين من الفريق، وللأسف لقد ندمت على هذا التصريح، لأنه ليس من صفات المدرب أن يقول مثل هذه التصريحات، ونادم أيضاً على التصريحات التي ذكرتها، والتي لا تعكس سوى الألم بداخلي، وكنت غاضباً من أجل الفريق لأنني أبذل 200% من طاقتي، وعندما لا تجد الاهتمام نفسه، والأداء المضاعف من بعض الأطراف، فهذا لا يعجبك، وتصاب بالإحباط، وهذه من ضمن مشاكل المدربين، وعموماً ليس من السهل علاج المشاكل بشكل سريع على المدى القريب، وأحب أن أشير إلى من أين انطلقت، عندما بدأت مع الفريق، فليس علينا أن نخطئ الهدف، وأن يكون نصب أعيينا، وهذا منطلق العمل الذي نفكر فيه، وسوف أجد الحلول لهذه المشاكل، وهذا واجبي نحو الفريق وإدارته، وبالتحديد هذا أقل ما يمكن تقديمه للجمهور الوفي الذي حضر إلى مدينة كلباء قاطعاً مسافة كبيرة لمؤازرة الفريق، ولو كنا في إيطاليا لدفعت لهذه الجماهير ثمن الوقود لتقديم ولو جزء من كلمة الشكر لهذا الجمهور. وبشأن تقليله من نفسه وجلده لذاته ومغزى هذا، وهو معروف كنجم سابق ومدرب له صيته وشهرته، رد زنجا: «عندما يخسر فريق ما، لا يمكن أن تحتمل أن يقول أحد إنك لعبت بطريقة 3-5-2، أو قمت بتغييرات دفاعية أثناء المباراة، وأنا هنا أتحدث عن مباراة الشباب بالتحديد، فقد بدأنا بطريقة 3-5-2، ثم بعد 20 دقيقة لعبنا بطريقة 4-4-3، وقمنا بالتغيير الأول في الدقيقة 80، واستبدلت لاعب وسط دفاعياً بلاعب وسط هجومي، وهو يونس محمد، وأن التغييرين الأخيرين قمت بهما في الدقيقة 85، واستقبلنا هدفاً من هجمة عكسية، إذاً قمنا بتغيير طريقة اللعب 4 مرات، فقد كانت المباراة «مقفلة»، وهذا أثر على النتيجة والتحليلات السليمة التي ذكرتها في بداية كلامي، فقد خسرنا 4 من 5 مباريات والإحصاءات تقول إنك تستقبل الأهداف في الدقائق الأخيرة، وللأسف لعبنا أمس الأول 45 دقيقة دون تركيز ونظام، وهذا ما قصدته، عندما نقدت نفسي، وهذا في إيطاليا نوع من السخرية بالنفس بغرض التسلية وليس الاستهزاء، وفي المباراة لعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني، وأحرزنا هدف التعادل، ولكن رياح المباراة أتت بما لا نشتهي فلم يحالفنا الفوز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©