أصيبت فتاة سعودية بصدمة قوية عندما صارحها والدها بأنها ليست ابنته وأنها مجرد "لقيطة" أخذها ورباها ومنحها اسمه.
ووفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية أثبت فحص الحمض النووي التي أخضعت الفتاه له أنها ليست ابنة الرجل، فانهارت معها أسرتها وانقلبت حياتها رأساً على عقب بعد أن عاشت فترة مستقرة في كنف من اعتقدت أنهما والداها ومن ظنت يوما أنهم أشقاؤها وشقيقاتها.
واكتملت مأساتها بعد أن طلقها زوجها، عندما علم بقصتها، وتشتت أولادها وبناتها.
بدأت معاناتها عندما رزق والدها الذي رباها بثروة كبيرة إثر حصوله على تعويض عن منازل يمتلكها.
وتضيف حنان: "أقنعته زوجته التي كنت أناديها بأمي بكشف حقيقتي كفتاة متبناة، لإبعادي عن الميراث وتحت زعم أنه لا يجوز أن أكشف على أشقائي".