«من الآخر».. منصة فضائية لنشر الإيجابية والتفاؤل

تامر عبد الحميد (أبوظبي) يطل الإعلامي الإماراتي عبد الله إسماعيل على الهواء مباشرة مقدماً بأسلوبه المميز أهم الفعاليات الوطنية المحلية والخليجية من خلال برنامجه الجديد «من الآخر»، حيث يختار أكثر المواضيع المتداولة في الإعلام وعلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي ليسلط الضوء عليها بشكل جديد ومختلف، كما يستضيف شخصيات حققت النجاح من مختلف المجالات في قالب من الإيجابية والأمل والتفاؤل في نفوس المشاهدين. يحتذى بهم يستقبل «من الآخر» الذي يعرض على شاشة «سما دبي» شخصيات إماراتية وخليجية حققت إنجازات مشرفة في مختلف القطاعات الثقافية والاجتماعية والطبية والفنية، يعملون بصدق وأمانة فيحققون الشهرة، ويصيرون مثالاً يحتذى به، كما يتحول استديو البرنامج إلى ساحة فنية مستضيفاً فنانين يطربون الجمهور الحاضر بأغنياتهم، كما يتحدثون عن مسيرتهم منذ الانطلاقة، إلى العثرات التي اعترضت مشوارهم وصولاً إلى النجومية والشهرة، حيث حل الفنان الكويتي حمد القطان ضيف إحدى الحلقات فاستفاض في سرد حسنات وسيئات الوسط الفني، وطموحه بجني الملايين لتوظيفها في الأعمال الخيرية، إلى جانب استضافة المطرب الإماراتي خالد محمد، الذي عاد إلى بدايته الفنية وتحدث عن نشاطاته الجديدة. نشاطات متنوعة وعن تجربته في برنامج «من الآخر»، أوضح عبد الله إسماعيل أن البرنامج لا يعتبر نشرة أخبار تقليدية إنما منصة عصرية إخبارية تغطي النشاطات المتنوعة المقامة على أرض دولة الإمارات ودول الخليج العربي، حيث يتمكن المشاهد المحلي والخليجي والعربي من الاطلاع على افتتاحيات المعارض، وتدشين أضخم المشاريع والإنجازات الإماراتية، لافتاً إلى أن البرنامج يتشارك الفرحة أيضاً مع سائر دول الخليج العربي في احتفالاتهم الوطنية. ظواهر مرعبة وأشار إسماعيل إلى أن البرنامج لا تخلو حلقاته من إلقاء الضوء على السلوكيات الخطيرة التي يقوم بها متهورون بمواقع التواصل، بغية اقتناء ملايين «اللايكات» على هذه المنصات، كالتدلي من أعلى الأبراج في دبي، والاستعراضات البهلوانية للدراجات النارية في «سيتي ووك» وغيرها من شوارع الإمارة، موضحاً أن هذه الظواهر المرعبة استدعت تحركات أمنية سريعة وقرارات حازمة لمنعها، والحد من مزاولتها لمدى تأثيرها المباشر على سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء. مواهب غنائية ولفت الإعلامي الإماراتي إلى أن «من الآخر» يهتم أيضاً بتعريف المشاهدين إلى المواهب الإماراتية والخليجية الشابة في المجال الفني، وتشجيعها وتعريف الجمهور على جديد الأعمال الفنية، واستضافتهم ضمن الحلقات وتسليط الضوء على إبداعاتهم الغنائية، مثل الفنانة الإماراتية الصاعدة ألماس التي لم يتعدَّ عمرها 17 عاماً، وتتمتع بصوت قوي يبشّر بمسيرة غنائية واعدة، والفنان الإماراتي معضد الكعبي الذي تحدث بلسان كل الفنانين الشباب الذين لا يَلقون الاهتمام المناسب من قبل الشركات لإنتاج أعمالهم الفنية، طالباً من الجهات المتخصصة الالتفات إليهم ودعم مواهبهم، مشيداً بدور وسائل التواصل الاجتماعي الفعال في إبراز وإيصال الأغنية لأوسع شريحة من المستمعين. نشر التوعية ودعا الإعلامي عبدالله إسماعيل المشاهدين إلى المشاركة وإرسال الفيديوهات التي يرصدونها لمواقف يصادفونها في حياتهم اليومية، وتظهر تصرفات متهورة قد تهدد حياة وأمن المجتمع، ليقوم برنامج «من الآخر» بعرضها بهدف نشر التوعية.