«الأنوار» اللبنانية: جولات محمد بن زايد في الإمارات الشمالية جاءت لإسعاد الناس

بيروت ( الاتحاد)- وصفت صحيفة “الأنوار” اللبنانية جولات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأنها جولات لإسعاد الناس في كل محطة من محطاتها. وقالت الصحيفة إن هذه الجولات تستند لإرث وضع قواعده ولبناته القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، والذي قالت إنه “ مارس ذاته وإنسانيته وقيم التراث التي تشربها في بيئته ومجتمعه بصفاء النفس والروح فتأسست بهذا السلوك مدرسة فريدة في الحكم تقوم على التواصل مع الناس مباشرة وبصورة مستمرة والمودة والمحبة المتبادلة مع الشعب وإحقاق الحق والعدل والتسامح وتحقيق أعلى مستوى من الخدمات والعيش والحياة مستبقاً كل ما يمكن أن يتحول إلى مطالب إذ كانت سعادته الشخصية باختصار هي إسعاد الناس”. ومضت الصحيفة تقول إن “أبناء الشيخ زايد (رحمه الله) تشبعوا بهذه القيم وبهذه الروح وتابعوا المسيرة، وفي المقدمة حامل الرسالة من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسائر الإخوان والأبناء كل في موقعه، وكان التواصل مع الناس هو سيرة حياة يومية ونهجاً ثابتاً وطموحاً في فتح آفاق جديدة تتجاوب مع متطلبات العصر، وتستشعر نبض الناس وطموحاتهم وآمالهم، مع رؤية بعيدة المدى تضمن إسعاد الناس في حاضرهم ومستقبل أجيالهم الآتية، وكان كل ذلك يتم بعفوية وحرص توفير الطمأنينة والاستقرار والأمن والازدهار لشعب الإمارات في كل الظروف. واستطرت الصحيفة بأن “الجولة التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الى الإمارات الشمالية في الآونة الأخيرة جاءت في هذا الإطار من التواصل مع الناس واستطلاع حاجاتهم وطموحاتهم بصورة مباشرة دون وسيط أو تقارير هي، مهما بلغت من الدقة، فإنها لا ترتقي إلى مستوى اللقاء المباشر وجهاً لوجه وكتفاً إلى كتف في دولة فتية انتزعت إعجاب العالم بإنجازاتها الحضارية، في فترة زمنية قصيرة تكاد ألا تحتسب في أعمار الشعوب، وكان لشخصية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد وما عرف عنه من ديناميكية وحرص ومنهجية في ترجمة التطلعات إلى حقائق على الأرض، أثره الكبير في النفوس انعكس فرحة واستبشاراً لدى الناس في كل محطة من محطات جولته”.