الشارقة (الاتحاد)
يقام مهرجان أيام الشارقة التراثية، في نسخته الـ 15 بمشاركة 31 دولة عربية وأجنبية في الرابع من أبريل، ويستمر حتى الثاني والعشرين منه، من منطقة التراث بقلب الشارقة، ومختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة، حاملة شعار «التراث مبنى ومعنى»، ليعيش جمهور وزوار وعشاق التراث، تفاصيل مشهد بانورامي جميل غني ومتنوع، يتألق بين ربوع الشارقة.
وكشف الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، في مؤتمر صحفي نظمه المعهد أمس الأربعاء، عن ملامح وتفاصيل النسخة الـ 15 من الأيام وسط حضور إعلامي مكثف، ليشير إلى مراحل هذه الأيام القيمة والنجاحات التي حققتها المواسم السابقة، وصولاً إلى النسخة الحالية، عبر تظاهرة ثقافية مهمة ومميزة زاخرة بالفعاليات والبرامج والأنشطة التراثية المليئة بالنشاط والحيوية والمعرفة والتسلية والترفيه.
ولفت المسلم إلى أن هذه النسخة ستحظى بمشاركة 31 دولة عربية وأجنبية، تساهم جميعاً في إحياء فعاليات الأيام، ومنها الإمارات والكويت وعُمان والبحرين وقطر والسعودية ومصر والمغرب والسودان ولبنان والعراق، بالإضافة إلى مالطا كضيف شرف، والصين وأستراليا وإيطاليا وكوريا وفرنسا وروسيا، غيرها.
ومن جانبها، قالت أسماء سيف السويدي، مدير معهد الشارقة بالإنابة، إن نسخة هذا العام تأتي تحت شعار «التراث مبنى ومعنى»، بما يؤكد أن تراثنا لا يُعنى فقط بالمباني ومظهرها الخارجي، بل يتجاوز الشعار فكرة ومفهوم المبنى إلى المعنى والتجليات ومختلف المفاهيم العميقة.
وقال بدر الشحي، المنسق العام للأيام: مع فعاليات الأيام، تتحول منطقة التراث في قلب الشارقة إلى محطة أساسية وعنوان كبير لعشاق التراث والباحثين والمختصين والجمهور الراغب في التعرف إلى تراث العالم، فمن خلالها نستحضر أصالة الماضي كي نُطلع الجيل الجديد على تاريخ الأجداد.
عدد اليوم
