بيروت (وكالات) - أوقف رجال الأمن بعد ظهر أمس، أمام مقر وزارة الداخلية اللبنانية في بيروت، مواطناً ليبياً إثر قيامه بتحركات مشبوهة أمام مبنى الوزارة. وقالت مصادر أمنية إنه عثر بحوزة الليبي على هاتف محمول يتضمن صوراً له في غرفة مليئة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية. كما ضبط معه مبلغ كبير من المال. وأحيل الموقوف على فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي للتحقيق معه.
وفي السياق أمر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق القوى الأمنية بإغلاق مركزين لتوزيع الغاز قرب ضاحية بيروت الجنوبية بسبب معلومات عن استهدافهما بعمليات انتحارية. وقال بيان لوزارة الداخلية بعد ظهر أمس، إنه نتيجة للتحقيقات التي أجرتها المراجع الأمنية المختصة مع بعض الموقوفين خصوصاً في ما يتعلق بتنفيذ عمليات انتحارية لاغتيال شخصيات لبنانية، أبرزها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب، تكشفت معلومات أثناء التحقيقات عن التخطيط لعمليات انتحارية تطال مركزي تعبئة الغاز في منطقة الأوزاعي - بئر حسن.وأضاف أن وزير الداخلية أعطى تعليماته للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، بضرورة إقفال المركزين بصورة مؤقتة، بدءاً من صباح الإثنين الماضي، ريثما يتم إفراغ المخزون، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة سكان المنطقة، بانتظار توفير إجراءات أمنية كافية للحد من نجاح مثل هذه العمليات.يشار إلى أن المركزين يقعان في المنطقة التي شهدت تفجيرات استهدفت السفارة الإيرانية والمركز الثقافي الإيراني.
إلى ذلك دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس، الأطراف المتصارعة في سوريا إلى الامتناع عن استهداف الداخل اللبناني تحت أي ذريعة.
عدد اليوم
