الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نعم أنا مسؤول عن 4 أهداف في آخر مباراتين

نعم أنا مسؤول عن 4 أهداف في آخر مباراتين
26 ابريل 2008 02:47
الحارس الدولي ماجد ناصر نجم المنتخب والفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل تراجع مستواه بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية وكان سبباً مباشراً في إصابة مرماه بأكثر من هدف مؤثر ربما يكون أكثرها تعلقاً بالذاكرة الهدف الذي أرسله سيزار مهاجم الأهلي خلف ماجد المتقدم بعيداً عن مرماه ليتقدم المنافس 2/صفر ويحتفظ بالفرق وينتزع اللقب من الوصل· ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد وتكرر نفس السيناريو بصورة أوسع في مباراة الوحدة بالدوري، واعترف ماجد ناصر بأنه مسؤول عن ثلاثة من الأهداف الأربعة التي أصيب بها مرماه وإن كان الوصل قد استطاع إدراك التعادل 4/4 خلال المنحنى الأخير من اللقاء· يعترف ماجد ناصر بأنه ليس في كامل مستواه خلال هذه المرحلة ولا يرى لذلك مبرراً فنياً أو بدنياً حيث يقول: هناك فترات يكون اللاعب فيها بعيداً عن مستواه لمبررات منطقية مثل تراجع مستوى اللياقة البدنية لعدم الجدية الكاملة في التدريبات أو فترات ما بعد العودة من الإصابة وخلافه·· كما أن التراجع يأتي أحياناً لأسباب فنية عندما يفقد اللاعب في فترة ما حساسية المباريات لأنه لا يلعب بصورة منتظمة ويبتعد عن الصفوف الأساسية لفترة طويلة نسبياً·· لكن الحالة التي أمر بها ليست واحدة من كل هذه الحالات ولكنها حالة مختلفة كثيراً ويمكن القول أنها حالة من عدم التوفيق وسوء الحظ تصيب اللاعب في مباراة أو أكثر ويتعرض لها جميع اللاعبين· وعما إذا كانت الأسباب فنية يقول ماجد ناصر ربما لأنني قبل مباراة الأهلي مباشرة كنت في قمة المستوى وأشاد الجميع بأدائي عبر أكثر من مباراة محلية وآسيوية حتى في لقاء الأهلي نفسه استطعت أن أحول دون أكثر من انفراد وهدف مؤكد لكنني صادفت سوء حظ في الهدف الثاني لأنني فقدت التركيز للحظة وكنت بعيداً عن المرمى كما كان سيزار موفقاً وصادفه الكثير من الحظ في الكرة الساقطة التي أرسلها من بعيد لتدخل المرمى·· وقد كانت الكرة في حوزتي قبلها مباشرة ومررتها إلى الدفاع لنبدأ هجمة جديدة وانقطعت فجأة في ثلث ملعبنا قبل أن ارتد للخلف وأتمركز بصورة صحيحة أمام المرمى· وعن المباراة التالية أمام الوحدة قال أعترف بأنني كنت خلال هذه المباراة بالذات في حالة غير عادية وأنني كنت مسؤولاً عن ثلاثة من الأهداف الأربعة التي دخلت المرمى خاصة الهدف الرابع الذي سجله مدافع الوحدة حمدان الكمالي من ضربة حرة وأرسل الكرة وسط المرمى في متناول يدي لكنها خدعتني لأنها ارتطمت بالأرض مرتين قبل أن تعلو قليلاً وتخدعني وتدخل المرمى·· ولا أنكر مسؤوليتي عن العديد من الأهداف التي دخلت مرماي في المباراتين على الإطلاق· وقال ماجد ناصر أنا احرس المرمى لكي أمنع الأهداف وهذه هي وظيفة حراس المرمى وهذا هو دورهم فلا فضل لي إذا أديت واجبي وإن أخطأت فإنني بالطبع أكون مسؤولاً ولا يعفيني من المسؤولية أن أكون في نفس المبـــاراة قد أنقــــذت فيها أهدافاً أخرى ولو كانت محققة· وعما إذا كان يعتقد أن مكانه في المنتخب قد يهتز قال ماجد أتمني ألا يحدث ذلك وأعتقد أن بوسعي العودة بسرعة لأن ما حدث لم يكن له أية أسباب منطقية لكن كما قلت هناك فترات تكون فيها في برج نحسك ولا يكون اليوم يومك وهذا ما حدث في لقاء الوحدة ولم أكن سيئاً رغم مسؤوليتي عن هدف في لقاء الأهلي وربما كانت الخسارة هي التي ألقت بظلالها على كل شيء كما أثرت علينا كثيراً في اللقاء التالي أمام الوحدة ولو من الناحية النفسية بعد أن كان لقباً عزيزاً في متناول أيدينا وضاع لذلك بدأنا المباراة ونحن نعاني جراح اللقاء السابق واستطعنا أن نتغلب على النزيف وأن نستعيد الروح والثقة في النصف ساعة الأخيرة وحولنا التأخر من 4/2 إلى التعادل وكان بوسعنا تحقيق الفوز لولا عدم التوفيق في أكثر من هجمة خطيرة· وعما إذا كان هناك مهاجم محدد أو أكثر يخشاهم ماجد ناصر قال: لا يوجد لاعب أخافه على الإطلاق فأنا أحسب حساب الجميع ولو ركزت على مهاجم أو اثنين لكان ذلك خطأً فادحاً لأنه يعني أنني سوف أتراخى أمام البقية في حين أن الخطورة والأهداف ليست مقصورة على المهاجمين وكثيراً ما تأتي من بعيد سواء من لاعبي الوسط أو حتى المدافعين لاسيما عند الضربات الركنية والعرضيات بما يتطلب من الحارس التركيز على الكرة نفسها أكثر من تركيزه على لاعب محدد أو مجموعة معينة من المهاجمين· وعن طموحات فريقه بعد أن فقد الكأس وابتعد عن المنافسة على الدوري والبطولة الآسيوية قال ماجد إن كل الاحتمالات ممكنة في الدوري·· صحيح أننا بعيدون عن المنافسة الآن ويبدو الصراع على اللقب شـــبه مســــتحيل لكــــن من يدري فكرة القدم ليست فيها مستحيلات ونستطيع على الأقل أن نحسن صورة الفريق خلال المباريات المتبقية· أما الدوري الآسيوي فقد اقتصرت أهدافنا الحالية في أن نلعب دوراً مؤثراً بعد أن فقدنا عملياً فرصة المنافسة وعلينا أن نفوز في المباراتين المتبقيتين للحفاظ على شيء من السمعة الطيبة للفريق لكي نهرب على الأقل من المركز الأخير وعزاؤنا أن هذه هي المشاركة الأولى لنا في البطولة وقد اكتسبنا منها الكثير من الخبرة التي لاشك أنها سوف تساعدنا الموسم القادم في المشاركات الخارجية التي نخوضها حصيلة الفوز بالمركز الثاني للكأس·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©