«آيبيك» تبيع أسهما في «باركليز» بأرباح قدرها 9 مليارات درهم

قال متعاملون إن شركة الاستثمارات الدولية البترولية (آيبيك) باعت أمس أسهما في بنك باركليز البريطاني بنحو 21 مليار درهم (3.5 مليار جنيه استرليني أو ما يعادل 5.74 مليار دولار) بسعر 267 بنساً للسهم. وتحقق صفقة البيع ربحاً بحوالي 9 مليارات درهم (1.5 مليار جنيه استرليني) للشركة التي يقع مقرها في أبوظبي. ويقل سعر البيع عن سعر إغلاق أمس البالغ 316.25 بنسا بنسبة 16?. وأحجم مسؤولو «باركليز» عن التعليق. وكانت «آيبيك» اشترت حصة في البنك البريطاني قبل سبعة أشهر، حين سعى البنك لجمع أموال من مستثمرين من القطاع الخاص بدلاً من قبول مشاركة حكومية في رأس المال. وانتقد مساهمون في البنك الخطوة آنذاك قائلين إن شروطاً مغرية منحت لمستثمرين من الشرق الاوسط. وكانت «آيبيك» قالت أمس الأول إنها تعتزم بيع سنداتها القابلة للتحويل التي يحق لها أن تستبدل بها أسهماً في بنك باركليز، على أن تتولى مجموعة كريدي سويس عملية البيع. والسندات قابلة للتحويل إلى نحو 1.3 مليار سهم من أسهم باركليز بسعر 153 بنساً للسهم قبل نهاية الشهر الحالي. وبذلك، تصل قيمة أسهم «آيبيك» إلى حوالي 3.5 مليار جنيه استرليني، وهو يعني تحقيقها أرباحاً بواقع 1.5 مليار جنيه بعد أن ارتفعت أسهم باركليز لأكثر من خمسة أمثالها في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وقال خادم القبيسي العضو المنتدب لشركة «آيبيك» إن قرار التخلص من بعض ممتلكات الشركة في «باركليز» يعكس تركيز استراتيجية الاستثمارات طويلة الأجل على الفرص المرتبطة بصناعة النفط والغاز». وأضاف: «تنوي إمارة أبوظبي الحفاظ على علاقة تجارية واستراتيجية وثيقة مع باركليز في المستقبل». وتدرس شركة «آيبيك» بيع ما تملكه من أدوات خاصة باحتياطي رأس المال لبنك باركليز، وقالت إن قيمة ما بحوزتها من هذه الادوات 1.25 مليار جنيه استرليني (2 مليار دولار) وتحقق عائداً سنوياً 14?. وقال الرئيس التنفيذي لباركليز جون فارلي إنه يأمل تعزيز العلاقة الاستراتيجية والتجارية مع «آيبيك» رغم قرار الشركة الأخير.