الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات الأسد تقتحم سجن حماة المركزي

قوات الأسد تقتحم سجن حماة المركزي
7 مايو 2016 13:42
دمشق (وكالات) بدأت قوات النظام محاولة اقتحام سجن حماة المركزي، مطلقةً النار والغازات على نحو 800 سجين. في حين حذر الائتلاف الوطني من ارتكاب النظام لمجزرة في السجن. وسمعت أصوات إطلاق نار مكثف داخل السجن، حيث أبلغت مصادر متقاطعة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام بدأت محاولة جديدة لاقتحام سجن حماة المركزي، وإنهاء استعصاء نفذه نحو 800 سجين ونزيل، منذ مطلع شهر مايو الجاري، وجاءت عملية الاقتحام بعد توقف المفاوضات بين نزلاء السجن المنفذين للاستعصاء، وسلطات السجن اليوم عقب إجبار السجناء سلطات النظام على الإفراج عن 46 سجيناً على الأقل، على عدة دفعات، كما بدأت قوات النظام بإطلاق الغازات المسيلة للدموع محاولين اقتحام السجن الذي يشهد انقطاعاً للكهرباء والماء عنه منذ أيام. وظهر في شريط فيديو مسرب من داخل السجن، ممرا طويلا تندلع النيران في أخره، على وقع إطلاق رصاص مطاطي وصيحات عدد من السجناء وحذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس، مما وصفه ب «مجزرة يحضر نظام الأسد لارتكابها في سجن حماة المركزي»، مشيرا إلى أن المعتقلين يواجهون خطر الإبادة الجماعية. وقال الائتلاف إن «المعتقلين في هذا السجن وصلوا إلى مرحلة الانفجار تحت ضغط، لا يحتمل، في ظل القمع المفرط والظروف المأساوية والغياب الكامل لأي منظمات مختصة بشؤون المعتقلين، وظروف اعتقالهم ومحاكمتهم». وطالب الائتلاف برقابة دولية دائمة ومنظمة على السجون السورية من خلال هيئة تابعة للأمم المتحدة تقيم في سورية وتقدم تقارير دورية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عنها. كما دعا الائتلاف المنظمات الدولية المتواجدة في سورية، ومنها الهلال الأحمر والصليب الأحمر، إلى التحرك الفوري، والتوجه إلى السجن والوقوف على الوقائع. بدورها، حذرت وزارة الخارجية الفرنسية من «أعمال انتقامية قاتلة ينفذها النظام» داعية حلفاء دمشق لممارسة ضغوط «لتفادي مجزرة جديدة في سوريا». وفي الإطار ذاته، قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين إن «مئات الأرواح في خطر وأحض السلطات على اللجوء إلى وساطة أو بدائل أخرى بدلا من القوة». في سياق آخر، سيطرت قوات المعارضة السورية و«جبهة النصرة» على بلدة خان طومان والقرى المحيطة بها في ريف حلب الجنوبي بشكل كامل، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية. وسط قصف جوي ومدفعي مكثف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك. وأسفرت معارك السيطرة على خان طومان، عن مقتل 43 عنصرا من مقاتلي المعارضة و30 من قوات النظام والميليشيات المساندة له. إلى ذلك، قتل 21 شخصا وأصيب العشرات في قصف لطائرات الأسد على قرية أم الكراميل في ريف حلب الجنوبي، وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى إمكانية ارتفاع أعداد الضحايا بسبب وجود العديد من الحالات الخطرة. وعلى صعيد آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدة عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي لقوا حتفهم جراء انفجار وقع في مقر الحسبة التابع للتنظيم بمدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي، إلا أنه لم ترد معلومات مؤكدة عن سبب وطبيعة الانفجار، حيث يعتقد أنه ناجم عن انفجار حزام ناسف عن طريق الخطأ في المقر، ووردت معلومات عن مقتل «أمير الحسبة» في التنظيم بالانفجار ذاته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©