إعلان الفائزات بجائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون 2009

أعلنت رابطة أديبات الإمارات والمكتب الثقافي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أمس نتائج الدورة العاشرة 2009 لـ «جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون»، وتقيم الرابطة والمكتب الثقافي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مساء الاثنين المقبل، حفلاً لتكريم الفائزات بالجائزة في نادي سيدات الشارقة. وحجبت الجائزة، التي تتوزع على حقول الأدب والفنون البصرية، الجائزة الأولى في حقلي الشعر والقصة القصيرة، والجائزة الثانية والثالثة في حقل الدراسات الأدبية، كما حجبت الجائزة الثالثة في التصوير الضوئي، بينما ذهبت الجائزة الثانية في حقل الشعر إلى الشاعرة بشرى عبد الـله بن علي عن مجموعتها «زوايا الذاكرة»، وحصلت على الجائزة الثالثة هدى أمين الزرعوني عن مجموعتها «شموع لضوئي وظلك». وحصلت على الجائزة الثانية في القصة القصيرة مريم مصبح الرميثي عن مجموعتها «أرحام الياسمين المستأجرة»، وعلى الجائزة الثالثة هند سيف البار عن مجموعتها «إنها الحياة». أما جائزة الدراسات الأدبية الأولى فكانت من نصيب عائشة الزعابي عن دراستها «صورة المرأة في قصص محمد المر». وفي حقل الفنون البصرية (التصوير الضوئي والفن التشكيلي)، حصلت على جائزة التصوير الضوئي الأولى خولة شريف الحواي عن مشاركتها «ربيع أزهاري»، في حين فازت بالجائزة الثانية أمل سعيد حضرمي عن مشاركتها «صناعة الملح»، وحجبت الجائزة الثالثة لخروجها عن شروط المسابقة. ونالت جائزة الفن التشكيلي الأولى هدى سعيد الظهوري عن مشاركتها «حوار صامت»، بينما حصلت على الجائزة الثانية آمنة راشد الحفيتي عن مشاركتها «مدخل إلى الماضي»، وكانت الجائزة الثالثة من نصيب لميس فارس المرزوقي عن مشاركتها «مزج خامات». وقالت صالحة غابش المستشار الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته رابطة الأديبات أمس بمقر المجلس لإعلان النتائج إن الجائزة «أصبحت تثري الساحة الأدبية بأقلام وإبداعات جديدة تحرص الجائزة على استقطابها والعمل على صقل مواهبها»، ووصفتها بأنها «البداية الحقيقية لإبداعات المرأة الإماراتية الأدبية».