2 يونيو 2009 02:33
قتل 38 صوماليا بانفجار قنبلة ومعارك عنيفة بين القوات الحكومية والمتمردين في العاصمة مقديشو . واشتبك مسلحون من حركة الشباب المتمردة مع قوات الشرطة والجنود الصوماليين في معارك استخدمت فيها قذائف المورتر والبنادق الآلية في أسوأ حلقات الصراع في العاصمة الصومالية هذا العام، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان مقديشو. وتعد معركة السيطرة على العاصمة أكبر تحد تواجهه حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد الجديدة منذ تشكيلها في يناير في إطار مصالحة رعتها الأمم المتحدة في جيبوتي المجاورة.
وقالت الشرطة إن انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق أمس أدى إلى سقوط ما لا يقل عن عشرة قتلى من بينهم أربعة ضباط. وقال عبد القادر أودويني الضابط الرفيع في الشرطة «القنبلة أصابت السيارة بشدة ولم يتسن التعرف على جثث بعض القتلى». وقالت منظمة علمان للسلام وحقوق الإنسان المحلية إن هذا الهجوم رفع عدد القتلى في مقديشو خلال الساعات الثماني والأربعين المنقضية إلى مالا يقل عن 38 شخصا. ولقي ما يقرب من سبعين شخصا حتفهم خلال الأسبوعين الماضيين. وقال علي ياسين جيدي نائب رئيس منظمة علمان إن معظم القتلى كانوا من بين صفوف المتقاتلين رغم سقوط 13 قتيلا من المدنيين. وقالت شاهدة عيان لرويترز «رأيت عشرة قتلى من بينهم جنود حكوميون ومتمردون قرب مركز الشرطة في ياقشيد» وقالت «بدأ القتال يوم أمس واستمر حتى هذا الصباح وقد طرد المتمردون بعيدا لكن من المتوقع أن يعودوا ثانية». من جانب آخر، سلم الأسطول الفرنسي أمس جثتي قرصانين واثنين آخرين مقبوض عليهما للسلطات في إقليم بلاد بنط الذي يتمتع بما يشبه الحكم الذاتي، فيما لا يزال الارتباك مستمرا حول أفضل الطرق للتعامل مع قراصنة البحر. وقال عبد الله سيد سماتار وزير الأمن في بلاد بنط لرويترز «سلمنا الأسطول الفرنسي جثتين وقرصانين هذا الصباح». وقال إن القراصنة قتلوا وألقي القبض عليهم على التوالي بواسطة سفينة حربية هندية خلال محاولتهم اختطاف سفينة في خليج عدن ثم تم تسليمهم للأسطول الفرنسي. وقد انتشرت السفن الحربية الأجنبية قبالة سواحل الصومال منذ بداية هذا العام في محاولة للتصدي للقرصنة البحرية التي انتشرت في خليج عدن المزدحم بالملاحة وفي طرق الملاحة عبر المحيط الهندي
المصدر: مقديشو
عدد اليوم
