الفجيرة والإمارات والشارقة ودبا الفجيرة في معركة «الفرصة الأخيرة» غداً

معتصم عبدالله (دبي) تتركز الأنظار في الجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي، على سباق الهروب من المركز 13 ومرافقة الشعب إلى دوري الدرجة الأولى، والذي يجمع الرباعي دبا الفجيرة «28 نقطة»، الشارقة «27 نقطة»، الإمارات «26 نقطة»، الفجيرة «26 نقطة» على التوالي، وستكون مباريات الغد التي يلعب خلالها دبا الفجيرة أمام ضيفه الشارقة، والإمارات أمام العين على ملعب الأخير، والفجيرة خارج قواعده في ضيافة النصر حاسمة لإعلان المرافق الثاني للشعب إلى الهواة. وتتباين حظوظ الأندية الأربعة في المنافسة على الهروب من المركز الـ13، حيث يحتاج «النواخذة» لنقطة واحدة في مباراته المرتقبة أمام ضيفه الشارقة لضمان بقائه في المنافسة، بالوصول إلى النقطة 29 عطفاً على تفوقه في المواجهات المباشرة مع جاره الفجيرة صاحب المركز قبل الأخير حالياً، في حين ستضع الخسارة «النواخذة» أمام رحمة نتائج الفجيرة مع النصر، والإمارات أمام مضيفه العين. في المقابل يلعب «الملك» من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث لتأمين موقفه في المنافسة بعيداً عن الحسابات الأخرى، وتضمن نتيجة التعادل بقاء الشارقة في حال فشل الإمارات والفجيرة تحقيق الفوز أمام منافسيهما العين والنصر، علماً بأن التفوق في المواجهات المباشرة ما بين الشارقة والإمارات يعود لمصلحة الأخير بالفوز 3- صفر في الدور الأول، والتعادل 2-2 في الدور الثاني، فيما تميل كفة المواجهات المباشرة أمام الفجيرة لـ«الملك» بأفضلية فوزه في الدور الثاني 3-1 مقابل الخسارة 1-2 في الدور الأول. ويكفي الإمارات الفوز في مباراته أمام مضيفه العين لإعلان بقائه مع «الكبار» للموسم الرابع على التوالي، وتمنح نتيجة التعادل الصقور أمل البقاء شريطة تعثر الفجيرة بالخسارة أو التعادل أمام النصر، أو الشارقة بالتعادل مع دبا الفجيرة عطفاً على تفوقه في المواجهات المباشرة على الفريقين، في المقابل تضع الخسارة الإمارات أمام حتمية خسارة الفجيرة لضمان بقائه في المحترفين. في المقابل يحتاج الفجيرة الفوز خارج قواعده على حساب مضيفه النصر في انتظار أن تلعب نتائج الفرق المتنافسة لمصلحته، خاصة «الصقور»، حيث يتفوق الأخير بنتائج المواجهات المباشرة، ويرفع الفوز رصيد «الذئاب» إلى 29 نقطة في انتظار تعثر الإمارات أو الشارقة أو دبا الفجيرة بالخسارة، وفي الوقت الذي تعصف فيه الخسارة بطموحات الفجيرة بصورة مباشرة، يملك الفريق آمالاً في حال خروجه بالتعادل تتمثل في خسارة الإمارات أمام العين، أو الشارقة أمام دبا الفجيرة. وتحسم المادة 15 في لائحة دوري الخليج العربي بين الفرق المتساوية في النقاط، وذلك من خلال تطبيق 10 شروط على التوالي: - النادي الذي سجل أكبر عدد من النقاط في المباريات بين الأندية المتساوية في النقاط. - النادي الذي حقق أعلى فارق أهداف في المباريات بين الأندية المتساوية في النقاط. - النادي الذي سجل أكبر عدد من الأهداف خلال المباريات بين الأندية المتساوية في النقاط. - النادي الذي سجل أكبر عدد من الأهداف خارج الأرض في المباريات بين الأندية المتساوية في النقاط. - في حال استمرار التعادل بين ناديين من الأندية المتساوية في الترتيب يعاد تطبيق المعايير الأربعة السابقة فقط على مستوى المباريات بين الناديين. - النادي الذي حقق أعلى فارق أهداف خلال كل مباريات المسابقة. - النادي الذي سجل أكبر عدد من الأهداف خلال كل مباريات المسابقة. - النادي الذي سجل أكبر عدد من الأهداف خارج قواعده خلال كل مباريات المسابقة. - النادي الحاصل على أقل عدد من البطاقات الصفراء والحمراء في كل مباريات المسابقة «تخصم نقطة على البطاقة الصفراء، وثلاث نقاط على الحمراء، وأربع نقاط على البطاقة الصفراء المتبوعة ببطاقة حمراء مباشرة». - القرعة. العبدولي يؤكد قدرة دبا الفجيرة على الحسم «النواخذة» يفتقد جهود «الثلاثي» في «تقرير المصير»! فيصل النقبي (دبا الفجيرة) يقود الألماني ثيو بوكير التدريب الأخير لدبا الفجيرة، مساء اليوم، قبل أن يستضيف الشارقة غداً، في أهم مواجهاته هذا الموسم بدوري الخليج العربي، وتكتسب المباراة أهمية كبيرة لـ «النواخذة»، فهي مباراة «تقرير المصير»، بعد أن دخل دبا الفجيرة مربع الصراع على البقاء مع الشارقة والفجيرة والإمارات. ويجرب بوكير التشكيلة الأساسية، في ظل غياب 3 أسماء مهمة، حيث يفتقد الفريق جهود إبراهيما دياكيتي نتيجة الطرد، في المباراة السابقة، وغياب عبد الله ناصر بسبب الإيقاف بالإنذار الثالث، مع إيقاف المهاجم سند علي لثلاث مباريات بسبب عقوبة انضباطية في مباراة الوصل السابقة. ويأمل المدرب، وعلى الرغم من الظروف الصعبة، في وضع «التوليفة» المناسبة لمواجهة الشارقة، وتقرير مصيره بنفسه، حتى تكون الأمور كافة بيده، لأن في حالة الفوز أو التعادل يضمن البقاء في دوري الخليج العربي للموسم المقبل. وأكد جمعة حمدان العبدولي عضو مجلس الإدارة مشرف الفريق الأول، أن «النواخذة»، على الرغم من الظروف الصعبة التي يعانيها والغيابات، سيكون جاهزاً، وفي يومه عندما تنطلق صافرة البداية، وقال: «ندرك أنها من أهم مباريات الموسم، وكذلك نثق في إمكانات لاعبينا لحسم الأمور بأيادينا، من دون انتظار لنتائج المباريات الأخرى، ونسعى بقوة للبقاء في دوري الخليج العربي». وأضاف: «جهزنا لاعبينا نفسياً ومعنوياً للمباراة، وهم يدركون أهميتها، ونأمل بأن نشاهد مستوى فريقنا الحقيقي، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال». راموس وتراوري يدعمان الشارقة «الملك» يختبر خطة «اخدم نفسك» في كلباء! سامي عبد العظيم (الشارقة) يؤدي الشارقة «بروفة» على ملعب كلباء، مساء اليوم، قبل المواجهة المرتقبة أمام دبا الفجيرة غداً، في الجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي، وذلك بعد مرحلة من التدريبات السابقة في النادي، إذ يسعى المدرب عبد العزيز العنبري إلى دعم المعنويات الجيدة للاعبين، ترقباً لـ «النزال الصعب»، وشرح الأمور الفنية الخاصة بالمباراة، خصوصاً أن المرحلة الماضية شهدت حالة كبيرة من الاهتمام الإداري بالفريق قبل لقاء «النواخذة»، من خلال حرص الشيخ أحمد آل ثاني رئيس نادي الشارقة على حضور التدريبات، ومخاطبة اللاعبين لحثهم على الظهور القوي الذي يساعدهم على حصد النقاط الثلاث في المشهد الأخير من البطولة، وهو الأمر الذي قوبل بارتياح كبير من اللاعبين والجماهير الشرقاوية. ويسعى لاعبو الشارقة إلى الفوز، وحصد النقاط الثلاث في لقاء غدٍ، وعدم النظر إلى الظروف الأخرى المرتبطة بما يمكن أن يحدث على صعيد الفرق الراغبة في الابتعاد عن دائرة الخطر لطي هذه الصفحة في آخر مباريات الدوري، بشعار «أخدم نفسك». وتتوافر خيارات جيدة أمام عبد العزيز العنبري لاختيار التشكيلة الأساسية، بعودة المدافعين راموس وعبد الله أحمد تراوري، بعد غيابهما عن الجولة الماضية أمام الوحدة بسبب الإيقاف، وهو ما يعني أن الفريق يستفيد من كل العناصر الموجودة، لتأكيد رغبته في الفوز، ودعم خيار العودة من الفجيرة بالنقاط الثلاث، في ظل التوقعات الصعبة بما يمكن أن يحدث. وشهدت الفترة الماضية حالة من التركيز والتدريبات التكتيكية، والعمل على تصحيح الأخطاء التي رافقت الفريق أمام «العنابي»، قبل الانتقال إلى أجواء المواجهة الصعبة والحاسمة أمام دبا الفجيرة. سلطان وهيثم يعوضان النقص الحسن صالح: أتحمل مسؤولية غيابي عن «الصقور»! علي شويرب (رأس الخيمة) تترقب جماهير «الصقور» الموقعة المرتقبة أمام العين غداً، في الجولة الأخيرة للدوري، حيث أصبح موقف «الأخضر» معلقاً بين البقاء مع الكبار، أو الهبوط لدوري الهواة، ولا بديل أمامه سوى الفوز أو خسارة منافسة الفجيرة أمام النصر. ويعاني «الصقور» من غيابات مؤثرة، أبرزها المهاجم السنغالي ديالو، والبرازيلي رودريجو، والحسن صالح، لذلك عمل البرازيلي باولو كاميلي المدير الفني على إعادة التدوير في بعض المراكز، مع الاستعانة بالبدلاء سلطان حسين وهيثم علي. وأعرب المدافع الحسن صالح الذي حصل على البطاقة الحمراء في الجولة الماضية أمام الجزيرة، عن أسفه الشديد، للغياب عن المباراة المهمة والمصيرية، حيث كان يأمل أن يساهم مع زملائه في تحقيق الفوز، من أجل حسم البقاء لمصلحتهم، مؤكداً ثقته في زملائه، وقدرتهم على تجاوز المحطة الصعبة، خاصة أن المنافس من الفرق القوية، سواء لعب بالصف الأول أو الثاني، والمباراة على أرضه ووسط جماهيره، ويلعب من دون ضغوطات. وأشار إلى أنه يساند «الصقور»، من خلال رفع معنوياته وتحفيزه على تقديم أفضل ما عنده، واللعب بروح قتالية مهما كانت قوة المنافس، ونجح الإمارات خلال فترات عدة من الدوري في التفوق على أقوى الفرق وأحرج أخرى. وقال الحسن صالح : «أستحق الحصول على الإنذار الثاني أمام الجزيرة، لأنني أخطأت، وأتحمل مسؤولية ذلك، وكان يفترض أن أكون أكثر هدوءاً، وأنظر إلى مصلحة الفريق، خاصة في هذه المرحلة المهمة من مشواره في الدوري، ولكن الإمارات يملك العناصر التي تستطيع تعويض النقص، مطالباً بالتركيز في اللقاء واستغلال الفرص، وتلافي الأخطاء في الدفاع، ومصادر الخطورة لدى العين معروفه، وإيقافها يعنى امتلاك زمام الأمور في المباراة». الفجيرة يعسكر في دبي الحمادي: «الذئاب» يقاتل للنجاة من الهبوط سيد عثمان (الفجيرة) يترقب الفجيرة مباراته المهمة أمام النصر غداً، ضمن «الجولة 26» لدوري الخليج العربي، ويضع الجهاز الفني اللمسات الأخيرة على خطة وتشكيلة «الذئاب» في المران الأخير اليوم، خلال معسكر دبي. وخاض الفريق مران، أمس، بمعنويات عالية، في حضور مجلس الإدارة، يتقدمه الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي، بعدما حرص الجميع على مؤازرة اللاعبين وتحفيزهم، من أجل ختام سعيد للموسم، يتكلل بتثبيت أقدام «الذئاب» في «المحترفين» للموسم الثاني على التوالي. وشارك في التدريبات، عبد الله مال الله لاعب الوسط ومعه المدافع إبراهيم العلوي، اللذين لم يشاركا في مباراة الأخيرة أمام العين للإيقاف، ينتظر أن يكون اللاعبان ضمن التشكيلة الأساسية أمام «الأزرق»، خاصة مال الله الذي يعول عليه عيد باروت المدير الفني كثيراً، بوصفه حلقة ربط أساسية بين الدفاع والهجوم، وهو الأمر الذي يتطلب منه جهداً كبيراً، في ظل توقع عدم مشاركة راشد جلال، طبقاً لشروط إعارته من «العميد» في «الميركاتو الشتوي». ومن جانبه، أكد محمد عبد الرحيم الحمادي المدير التنفيذي المتحدث الرسمي باسم النادي، أن بقاء الفجيرة أصبح بيديه، ولهذا تعاهد الفريق على القتال غداً، من أجل ترجيح كفته، مشيراً إلى أن إدارة النادي تقدر كثيراً جهد الجهاز الفني بقيادة عيد باروت واللاعبين، ومعنويات «الذئاب» في أعلى مستوياتها، بعد النتائج الطيبة في الجولات الأربع الأخيرة التي شهدت حصد 7 نقاط كاملة، بالتعادل مع الشباب، والفوز على الجزيرة والعين، وتم خلالها كسر مسلسل الهزائم السبع المتتالية التي سبقت تلك اللقاءات، وتعزيز آمال الفريق، بعدما ارتفع رصيده من 19 نقطة إلى 26 نقطة ليتساوى مع الإمارات صاحب المركز الثاني عشر، وبفارق نقطة عن الشارقة الحادي عشر، ونقطتين عن دبا الفجيرة الذي يشغل المركز العاشر.