الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«قراءة الإماراتية للمستقبل» في «الشارقة للمرأة العربية والثقافة»

«قراءة الإماراتية للمستقبل» في «الشارقة للمرأة العربية والثقافة»
12 مارس 2018 23:53
محمد عبدالسميع (الشارقة) تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتحت شعار (هي والمستقبل)، انطلقت أمس في قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات بالشارقة، فعاليات «ملتقى الشارقة للمرأة العربية والثقافة»، الذي ينظمه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة تزامناً مع يوم المرأة العالمي. يختص ملتقى هذا العام بالمرأة الإماراتية، بعد دورتين بدأت الأولى عام 2016 عن المرأة العربية في عالم متغير، والثانية 2017 خصصت لقراءة في واقع المرأة في الخليج العربي، وأعلنت خلالها راعية الملتقى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن جائزة «المرأة الخليجية في الثقافة والإبداع الأدبي». تناولت الجلسة النقاشية قراءة المرأة الإماراتية للمستقبل في مجال الطب والجينات، والإعلام والثقافة. وشاركت فيها كل من الدكتور مريم مطر، والدكتورة منى البحر، والإعلامية عائشة العاجل. وأدارتها الأديبة نجيبة محمد الرفاعي. تحدثت مطر في ورقتها عن برمجة جينات المستقبل، والتي تبدأ بتغيير الأساليب الحياتية إلى النمط الصحي وأهمها النوم الصحي، وهو من أكثر الأشياء تأثيراً على الجينات. وأشارت مطر إلى أن مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية اهتم بنشر الوعي عن طريق الوقاية من الأمراض الوراثية، وتطرقت إلى مفهوم علم فوق الجينيات وكيفية إعادة برمجتها والتحكم فيها، وأنه تم اكتشاف طفرات جينية لها علاقة بمرض السكري. وركزت البحر في ورقتها على الإعلام المرئي بشكل خاص والإعلام الافتراضي وثقافة الصورة ودورها الكبير في تشكيل الوعي ودورها في استلاب الشباب من واقعهم الثقافي المحلي، وكيف يمكن لإعلامنا المحلي النهوض بنفسه حتى يكون بجاذبية وإمكانية الاستحواذ التي يتمتع بها الإعلام البديل حتى يمكن استخدامه وتوظيفه لتحقيق التنمية الثقافية المطلوبة. وجاءت ورقة العاجل بعنوان «الثقافة والإنسان وتفاعلاته في سياق التحولات العالمية»، وأشارت فيها إلى أن المعرفة تقودنا لتكوين ثقافاتنا أو تلاقيها ومن خلالها تتكون هوياتنا أو تستنسخ ذواتنا. وتحدثت العادل عن تجربة الشارقة الثقافية في خدمة الإنسان واهتمامها بالتنشئة الاجتماعية منذ الصغر، وتحفيز الشراكة الاجتماعية بشتى السُّبل، والتعليم والبحث العلمي في بناء الكوادر والمهارات اللازمة لإنجاز أهداف التنمية المستدامة، والتطلعات لمشروع ثقافي ريادي عالي المستوى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©