أبوظبي تستضيف المعرض الدولي للسيارات ديسمبر المقبل

تستضيف العاصمة أبوظبي معرض أبوظبي الدولي للسيارات في الفترة من 17 إلى 21 ديسمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض· وقالت شركة ريد في بيان أمس: إن معرض أبوظبي الدولي للسيارات -الذي انطلق منذ أكثر من 20 عاماً- يعد واحداً من أقدم معارض السيارات في الشرق الأوسط· وفي ظل الإدارة الجديدة من المنتظر أن يتم تطويره وإعداده ليصبح أحد أكبر معارض السيارات في الشرق الأوسط· وتشارك شركة ''الإمارات للمزادات'' في معرض أبوظبي الدولي للسيارات· وأكد المدير التنفيذي للشركة عبدالله المناعي أهمية الوجود في هذا الحدث البارز على مستوى المنطقة نظراً للسمعة الطيبة التي اكتسبها على مدى السنوات الماضية، فضلاً عن الإضافات والتحسينات الكبيرة التي من المتوقع أن تشهدها نسخة هذا العام· وأشار المناعي إلى أن مشاركة ''الإمارات للمزادات'' في المعرض ستتضمن نصب منصة يتم من خلالها التعريف بأنشطة الشركة ودعوة الحضور للمشاركة في المزادات التي تقيمها وتضاهي أرقى وأشهر المزادات العالمية· ولم يستبعد تنظيم مزاد علني على مجموعة من لوحات السيارات المميزة خلال المعرض· وتجدر الإشارة إلى أن ''الإمارات للمزادات'' نجحت في كسر رقمين قياسيين عالميين خلال المزاد الذي أقامته في السادس عشر من فبراير ،2008 إذ بيعت اللوحة رقم ''''1 مقابل 52 مليوناً ومائتي ألف درهم لتصبح لوحة السيارة الأغلى في العالم حسب موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية· ويقدم معرض أبوظبي الدولي للسيارات -الذي يقام كل سنتين- السيارات الفاخرة، جديد عالم السيارات عالية الأداء، مركبات الصالونات الفخمة، سيارات المفهوم والمزيج، السيارات الضخمة وسيارات الدفع الرباعي، سيارات العائلات، الدراجات النارية والدراجات الرباعية، إلى جانب المركبات التجارية مثل الشاحنات الكبيرة والصغيرة، الحافلات، القوارب الفاخرة، سيارات الليموزين، العربات المقطورة وغيرها· وقال ''فريدريك ذيوكس''، الرئيس المسؤول في ريد للمعارض في الشرق الأوسط في بيان: ''تعتبر مدينة أبوظبي الاختيار الأمثل لإقامة معرض السيارات باعتبارها العاصمة لدولة الإمارات ولديها نسبة عالية من الجنسيات الوافدة، بالإضافة إلى قيامها بتطوير القطاع السياحي لديها''· وتابع: ''تنمو صناعة السيارات الإقليمية بفضل الحالة الاقتصادية، التقنية، والأسعار، وكذلك المنافسة، بينما يتوقع أن تزيد قيمة السوق العالمية للمركبات التجارية 23 مليار وحدة بحلول ·''2010 ويتوقع أن يكون النمو الأسرع بالنسبة لقطاعي المبيعات والإنتاج للمركبات نابعاً من اقتصادات آسيا باسفيك وأميركا اللاتينية· وأردف موضحاً: ''صناعة السيارات في الشرق الأوسط غنية وتدعمها بيئة تجارية ذات تسهيلات وإمكانات عالية، وسياسة الضرائب في المنطقة تجاه قطاع السيارات والتوافر السريع لتمويل المستهلك، كلها ساهمت أيضاً في دعم جوانب النمو في الصناعة''· وأشار ''ذيوكس'' إلى أن تنويع أبوظبي لأنشطتها الاقتصادية وحركتها التوسعية المستمرة كان سبباً في استقطاب الأفراد من أنحاء العالم النائية، للاستقرار والعيش والعمل للاستمتاع بتسوق الدرجة الأولى والفنادق الفخمة والثقافة الفريدة في أبوظبي· وفي مارس ،2007 منحت مجلة ''فوربس'' أبوظبي لقب ''أغنى مدينة في العالم''· تستأثر الإمارة بأكثر من 90% من إنتاج الإمارات من النفط، كما أنها تحتوي على رابع أكبر احتياطي نفط في العالم· وحسب التقارير الإعلامية، تتمتع أبوظبي باستثمارات تزيد قيمتها على 800 مليار دولار، إضافة إلى أكثر من 140 مليار دولار في مشاريع التطوير في القطاعين الحكومي والخاص التي يجري العمل على تنفيذها حالياً في أبوظبي