أكرم عيسوي: نجاح «شغالتنا أرجنتينية» وراء حماسي للسينما

محمود الخطيب (أبوظبي) قال الفنان الأردني أكرم عيسوي، إنه يستعد لتصوير فيلم سينمائي جديد، يجمعه بواحدة من نجمات السينما المصرية، سيجري تصويره خلال شهرين، بالكامل في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مع المخرج حامد صالح، ومن إنتاج دجلة للإنتاج الفني. وعيسوي الذي تحفظ على ذكر اسم الفنانة التي ستشاركه البطولة، أكد أنها تتمتع بجماهيرية كبيرة، وستقدم في الفيلم شخصيتها الحقيقية، مشيراً أن قصة الفيلم تنتمي للكوميديا السوداء، مع وجود خيط تراجيدي في الأحداث، دون أن تخلو المشاهد من حس الفكاهة. وحول سبب اختيار العاصمة أبوظبي، مسرحاً لتصوير الفيلم، بين عيسوي أن الفيلم مبني على قصة روائية، شخوصها من مراجع ثقافية وبيئية متعددة، وأن اختيار أبوظبي من قبل شركة الإنتاج والمخرج، يعود لتمتعها بمناخ فني ثقافي سياحي كبير، يلائم قصة وأجواء الفيلم، من حيث تعدد الجنسيات والثقافات المختلفة وتطور أسلوب الحياة. وتأتي مشاركة عيسوي في الفيلم الجديد، بعد النجاح اللافت الذي حققه في أول بطولاته السينمائية من خلال فيلم «شغالتنا أرجنتينية» الذي يتواصل عرضه حالياً، في دور السينما بنجاح كبير، في الإمارات والأردن وسلطنة عمان والكويت والبحرين والعراق وقريبا في المملكة العربية السعودية. وبين عيسوي، أن شهر رمضان المقبل، سيشهد ظهوره درامياً في مسلسل أردني، عبر قناة رؤيا، تدور قصصه حول الواقع المرفوض، والهدف من العمل الدرامي هو لفت الأنظار إلى بعض القضايا الحياتية التي يعيشها المجتمع الأردني، والتحذير من خطورتها، مؤكد أن نجاح تجربته السينمائية وردود الفعل التي تلاقها من الجمهور ومن وسائل الإعلام، حمسته ودفعته نحو الاستمرار في الساحة الفنية، إلا أنه سيبقى مخلصا لمهنته الأساسية ولن يتركها. قصة الفيلم يدور فيلم «شغالتنا أرجنتينية»، في إطار كوميدي يلامس بعض الأشياء التي تحصل في أي بيت بالإمارات، من حيث تركيز العمل على تذمر صاحبة البيت، عند غياب «الشغالة» الهندية، مما يدفع بطل الفيلم (أبو علو) إلى أن يأتي بشغالة جديدة جميلة وأنيقة ليثير بذلك غيرة زوجته وجنسيتها أرجنتينية، وتختلط الأحداث وتتشابك في العمل بشكل ظريف وخفيف الدم. ودور أكرم عيسوي، أنه يستغل الشبه الكبير بينه وبين النجم الهندي شاروخان، في الإيقاع بضحاياه، كونه يؤدي دور «النصاب» الذي يغري «شغالات البيوت» بسبب وسامته واعتقاد البعض بأنه شاروخان نفسه. موجود في الإمارات يشير أكرم، أنه يوجد حالياً في دولة الإمارات، متنقلاً بين إماراتي دبي وأبوظبي، وذلك لارتباطاته الخاصة بمهنته الأساسية، لكونه يعمل مصوراً فوتوغرافياً محترفاً، ويضيف: «لي أكثر من عشرة أعوام، أعمل في مهنة التصوير الاحترافي، وهي المهنة التي عرفني من خلالها الناس، والتي أحبها بشكل كبير، والحمد لله استطعت أن أؤسس لنفسي منطقة خاصة في التصوير الفوتوغرافي، ولي تعاملات عديدة مع نجوم، فضلا عن تفضيل عدد من المجلات المختصة بالعرائس والأزياء والتجميل والعطور، لطريقتي بالتصوير، ومن يزور صفحاتي على «السوشيال ميديا» يستطيع متابعة عملي كاملا». ويوضح أكرم أنه قرر الاستقرار في دولة الإمارات، خاصة وأن الشهور المقبلة، سيكون أمامه عدا عن تصوير الفيلم السينمائي، مواعيد محددة لتصوير فعاليات مهمة وأعراس، بالإضافة إلى إعطاء دورات متقدمة بالتصوير الفوتوغرافي بين دبي وأبوظبي. نجم السينما الهندية.. مصور فوتوغرافي! من يقصد من الفنانين والإعلاميين و الجمهور المصور أكرم عيسوي ، يتفاجأ عندما يراه لأول مره، إذ يعتقد أنه يقف أمام نجم السينما الهندي الشهير شاه شاروخان، خاصة وأنه يشبهه في الطول والملامح والشكل وحتى في ردات الفعل. يقول أكرم: «بدأت ألاحظ الشبه مع شاروخان، بعد أن غزت السينما الهندية الوطن العربي والأردن بشكل كبير، فكثيراً ما أستوقفني المارة في الشارع أو أثناء عملي لسؤالي إن كنت شاروخان الحقيقي أم شخص آخر يشبهه، وكثيراً ما تعرضت لمواقف طريفة ومحرجة أيضاً، لكنني أتجاوز ذلك بهدوء». ويشير أكرم أنه أثناء عمله كمصور في الحفلات والمناسبات، يلتقي نجوماً عرباً وأردنيين، يظنون أيضاً بأنهم أمام النجم الهندي، لكن بمجرد أن يتحدث أكرم باللغة العربية يدرك من يلتقيه حقيقة الأمر، مضيفا: «لكن الفضول يبقى يحاصر من يراني، ويسألني عن الشبه الكبير مع شاروخان، خاصة وإنني في إحدى المناسبات وجدت أشخاصاً يجمعون صوري وصور شاروخان ويقومون بالمقارنة بينهما». وعن رأيه بتشبيهه بالنجم الهندي، يقول أكرم: «حقيقة أنا سعيد بالشبه المتطابق بيننا، لكن الأمر أحيانا يحد من حريتي الشخصية، وصحيح يسعدني الشبه، لكن تزعجني كلمة شبيه».