الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السيتزن» يختبر أحلام «القطط السوداء» في «ويمبلي» اليوم

«السيتزن» يختبر أحلام «القطط السوداء» في «ويمبلي» اليوم
1 مارس 2014 23:52
لندن (أ ف ب) - يسعى مانشستر سيتي إلى إحراز باكورة ألقابه هذا الموسم عندما يلتقي سندرلاند اليوم على ملعب ويمبلي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم. يحارب مانشستر سيتي بقيادة المدرب التشيلي مانويل بيليجريني بقوة على أربع جبهات (الدوري والكأس وكأس الرابطة في إنجلترا ودوري أبطال أوروبا). يحتل مانشستر سيتي المركز الثالث في الدوري الإنجليزي بعد المرحلة السابعة والعشرين برصيد 57 نقطة، لكن له مباراة مؤجلة مع سندرلاند بالذات. وتأجلت مباراة سيتي مع جاره مانشستر يونايتد أيضاً والتي كانت مقررة أمس أيضا بسبب ارتباطه بنهائي كأس الرابطة. تأهل مانشستر سيتي إلى المباراة النهائية لكأس الرابطة بعد اكتساحه ويجان أتلتيك 5- صفر في الدور الثالث، وتغلبه على نيوكاسل 2- صفر في الدور الرابع، قبل أن يتخطى ليستر سيتي في ربع النهائي 3-1. وفي نصف النهائي، سحق وستهام 6- صفر ذهابا و3-صفر إياباً. وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها مانشستر سيتي نهائي كأس الرابطة منذ 1976، والرابعة في تاريخه، عندما توج بلقبه الثاني على حساب نيوكاسل يونايتد (2-1)، وهو فاز باللقب أيضا عام 1970 على حساب وست بروميتش ألبيون (2-1 بعد التمديد) وخسر نهائي 1974 أمام وولفرهامبتون واندررز. يعتبر السيتي مرشحاً بقوة للفوز بهذه المباراة وإحراز أول ألقابه هذا الموسم، نظرا لترسانة النجوم في صفوفه سينضم إليهم المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو الذي ابتعد منذ فترة بسبب الإصابة. وغاب أجويرو عن المباريات الخمس الأخيرة لسيتي بسبب إصابة في أوتار القدم. وأصبح النجم الأرجنتيني جاهزاً للمشاركة أمام سندرلاند اليوم، ورغم غيابه لفترة طويلة عن فريقه، يظل الهداف الأول للسيتزن هذا الموسم، حيث سجل 16 هدفا في «البريمير ليج»، ويحل في المركز الثالث بقائمة هدافي البطولة بعد ثنائي ليفربول الأوروجواني لويس سواريز (23) والإنجليزي دانييل ستوريدج (18). وأكد فينسينت كومباني قائد مانشستر سيتي أن عودة نجم الفريق أجويرو مرة أخرى ترعب لاعبي وجماهير سندرلاند قبل مباراة نهائي كأس الرابطة «كابيتال وان» المرتقبة اليوم، وأشار موقع «كوورة» إلى أن كومباني قال في تصريحات لصحيفة «مانشستر إيفينينج»: «أجويرو يشكل عامل رعب كبيرا للغاية، فخبر تعافيه من الإصابة نزل على سندرلاند كالصاعقة، وجود الأرجنتنيني في الخط الأمامي سيمنحنا الأفضلية». وأضاف: «أجويرو من أفضل مهاجمي العالم، وأتمنى أن يساعدني في رفع الكأس لأول مرة منذ عام 1976». وتابع: «طالما يوجد في فريقنا أجويرو إذا فنحن الفريق الأقوى، على الرغم من أننا نجحنا في الكثير من المباريات بدونه، لكن عودته ستكون الكلمة الحاسمة لنا». لكن يتعين على بيليجريني الحذر كون الفريق دخل بقيادة المدرب السابق الإيطالي روبرتو مانشيني مرشحاً للفوز بكأس إنجلترا العام الماضي ضد ويجان، وإذا بالأخير يحرز اللقب، ما أدى إلى إقالة المدرب الإيطالي بعد يومين فقط. ويدرك بيليجريني جيداً أن الخسارة أمام سندرلاند في النهائي الليلة سيشكل كابوسا على فريقه كما حصل معه عقب خسارة الكأس أمام ويجان، ما يمكن أن يؤثر سلباً على مشواره في البطولات الثلاث الأخرى التي ينافس على ألقابها، خصوصاً أن مستوى الفريق تراجع في الأيام القليلة الماضية حيث خسر أمام تشيلسي وتعادل مع نوريتش سيتي، كما خسر أمام برشلونة الإسباني في دوري أبطال أوروبا. وحول سيتي انتباهه الآن بعيداً عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليواجه سندرلاند المهدد بالهبوط في أول نهائي لبطولة كبيرة هذا الموسم في إنجلترا، ولن يتعامل سيتي مع الفريق الذي يقوده جوس بويت باعتبار أن الفوز عليه من قبيل البديهيات. وقال بيليجريني: «لا أريد التحدث عما حصل مع الفريق في العام الماضي، لكنني متأكد من أن ذلك كان درسا لجميع اللاعبين». وتابع: «سيكون الأمر رائعاً أن نلعب للفوز باللقب في ويمبلي، كما أنه سيكون مروعاً في حال الخسارة». وأضاف: «الأمر مختلف، أنه عام آخر وفريق آخر، وأنا متأكد تماماً أن اللاعبين متحمسون جداً للفوز». يفتقد السيتي المهاجم المونتينيجري ستيفان يوفيتيتش بسبب الإصابة، ويستمر أيضا غياب الصربي ماتييا ناستازيتش حيث يعاني من إصابة في الركبة. أما بالنسبة إلى سندرلاند، فإنه يخوض مباراته الأولى على ملعب ويمبلي الجديد، كما إنها أول مباراة نهائية له منذ خسارته أمام ليفربول في كأس إنجلترا صفر-2 عام 1992. وبدأ سندرلاند مهمته في الدور الثاني وتغلب على ميلتون كيينز دونز 4-2، ثم على بيتربوروه يونايتد 2-صفر في الدور الثالث، وساوثمبتون 2-1 في الرابع، وأقصى تشيلسي من ربع النهائي بفوزه عليه 2-1 بعد التمديد. وفي نصف النهائي، أطاح سندرلاند فريق مانشستر يونايتد بركلات الترجيح بعد فوز كل منهما 2-1 في مباراتي الذهاب والإياب. وقال مدرب سندرلاند، الأوروجوياني جوستافو بويت، الذي خلف الإيطالي بابلو دي كانيو المقابل من منصبه في أكتوبر الماضي: «ستكون مباراة مميزة، فلم يكن أحد يتوقع أن نحقق هذا في موسمي الأول مع الفريق». وكان بويت أحرز لقب كأس إنجلترا على استاد ويمبلي عام 2000 حين كان لاعباً في صفوف تشيلسي. ويتوقع أن يعتمد بويت على جون أوشيا وويس براون ثنائي دفاع مانشستر يونايتد السابقين. كما عاد آدم جونسون لاعب مانشستر سيتي السابق لمستواه المميز في الآونة الأخيرة. ويتطلع كي سونج يونج لاعب كوريا الجنوبية للفوز بثاني لقب لكأس رابطة الأندية الإنجليزية على التوالي عقب نيله اللقب مع سوانزي سيتي في العام الماضي. وقال بويت: «وجود قادة في الملعب أمر في غاية الأهمية، لأنهم يمتلكون القدرة والخبرة ونحن نعول عليهم بشدة»، وأضاف: «يمكنني أن أقول هذا، عندما تخطو إلى داخل الملعب وترى الاستاد مكتظا بالجماهير وتشاهد هذا الكم من الصخب ولم تكن قد عاصرت هذا من قبل فستجد أن الوضع مختلف وسينتابك شعور غريب». وكانت الترشيحات ضد سندرلاند بشدة في آخر مرة فاز فيها بلقب كبير وربما بشكل يفوق ما يبدو عليه الحال الآن، ففي عام 1973 عندما كان يلعب الفريق في دوري الدرجة الثانية بشكله القديم، فاجأ سندرلاند منافسه ليدز يونايتد العامر بالنجوم بقيادة دون ريفي ليفوز بواحد من أشهر النهائيات التي اقيمت على استاد ويمبلي حيث سجل أيان بورترفيلد هدف المباراة الوحيد. وسندرلاند واحد من خمسة أندية فازت على سيتي في الدوري هذا الموسم، كما أنهى أي احتمال لوجود نهائي خالص بين فريقي مدينة مانشستر عندما أطاح بمانشستر يونايتد بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي قبل شهر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©