الشارقة (الاتحاد) ــ أكد عيسى مير عضو مجلس إدارة نادي الشارقة مشرف الفريق الأول، أن فترة التوقف الحالية التي تصل إلى مدة شهر تقريباً سوف تضر أغلب الفرق خاصة التي لا تشارك في أية مشاركات خليجية أو آسيوية.
وقال: «اللاعبون يصلون من خلال المباريات الرسمية المتتالية إلى قمة الجاهزية البدنية والفنية، ثم تأتي فترة توقف فيبدأ التراجع في مستويات اللاعبين، حتى إنه من الممكن أن يصلوا إلى حالة من الملل، فلا شيء غير تدريبات يومية فقط، وهذا في حد ذاته يقلل من حماسة اللاعبين ويبعدهم على اللياقة الذهنية والبدنية المطلوبة».
وأضاف: «بعض الفرق قد يكون هذا التوقف مفيدا لها في حالة واحدة إن كان لديها لاعبون مصابون يتم تجهيزهم خلال فترة التوقف، أما غير ذلك فجميع الفرق تتراجع في مستوياتها لعدم وجود أي نشاط كروي لديها، لذلك تلجأ الفرق إلى البحث عن أية مباريات ودية تشغل بها اللاعبين وتجعلهم في حالة استعداد، لكن هذه المباريات في الغالب لا تكون مفيدة لأنها دون المستوى، خاصة أن أغلب الفرق تخشى ملاقاة منافسيها في الدوري مثلاً، لذلك تلجأ إلى فرق الدرجة الأولى إن كان لديها وقت، أو تسعى للبحث عن فريق خارجي يقيم معسكرا داخل الدولة».
وحول برنامج فريق الشارقة خلال فترة التوقف، قال: «سوف نجري عدة تدريبات على ملعبنا لمدة ثلاثة أيام ثم نقيم معسكراً داخلياً في رأس الخيمة لمدة أسبوعين نحاول خلاله إقامة عدة مباريات ودية من أجل الحفاظ على الحالة البدنية للاعبين، رغم صعوبة تحقيق ذلك في ظل انشغال العديد من الفريق وابتعاد اللاعبين الدوليين للمشاركة مع المنتخب الوطني، على أن يعود الفريق للتدريب على ملعبه قبل عودة الدوري من جديد».
وقرر الجهاز الفني لفريق الشارقة بقيادة المدرب البرازيلي باولو بوناميجو خوض مباراة الشارقة والشعب ضمن الجولة الأخيرة لكأس المحترفين بلاعبي الصف الثاني، كونها مباراة تحصيل حاصل بالنسبة للفريقين بعدما تأهل الشارقة إلى نصف النهائي واحتلال الشعب المركز الرابع في المجموعة الأولى للمسابقة، وتدخل المجموعة الأساسية من الفريق في معسكر برأس الخيمة للدخول في معسكره المغلق، على أن يظل لاعبو الصف الثاني وبعض اللاعبين لخوض مباراة الشعب، ثم تلحق هذه المجموعة بالمعسكر في رأس الخيمة.
عدد اليوم
