القاهرة (الاتحاد)
التعرض للشمس لمدة قصيرة كل يوم هو الوسيلة الوحيدة للحصول على فيتامين «د» الذي يحتاجه تكون عظام جسم الطفل، خاصة في سنوات عمره الأولى، تحرص كثير من الأمهات على اصطحاب أطفالهن إلى الشاطئ أو حول حمامات السباحة. لكن مع حلول فصل الصيف، وارتفاع درجة الحرارة، تُنصح الأمهات بتوخي الحذر خشية إصابة المولود الجديد أو الطفل الصغير بضربة الشمس، أو الإصابة بمرض «الميلانوما الخبيثة» أو ما يعرف بـ «الورم الأسود».
في السياق ذاته، يلفت الدكتور شريف صقر، أخصائي الأمراض الجلدية انتباه الأمهات إلى ملاحظات لوقاية أطفالهن من الشمس، منها:
- تصبح أشعة الشمس شديدة الخطورة خلال موسم الصيف فيما بين الساعتين العاشرة صباحا والثالثة بعد الظهر.
- تتخلل نسبة 80% من أشعة الشمس طبقات السحاب، لذا يحتاج الطفل إلى الوقاية منها في الأيام الحارة التي تغطي فيها السحب السماء.
- مياه البحر والرمال تعكس أشعة الشمس، وتزيد مخاطر إتلاف الجلد، لا سيما عند الأطفال، الذين يحتاجون الوقاية منها.
- يتيح الجلد المبتل بالماء اختراق أشعة الشمس فوق البنفسجية له، أكثر من الجلد الجاف، لذا يجب حماية الجلد عندما يتبلل بالماء خلال الساعات التي يخشى فيها من شدة الحرارة.
- تزيد الحرارة الشديدة والرياح والتواجد في الأماكن المرتفعة مخاطر أشعة الشمس، لذا يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لذلك.
وينصح صقر الأمهات بتجنب تعريض الطفل دون الستة أشهر لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات النهار الحارة، وإبقائه طيلة الوقت محمياً بمظلات على الشاطئ، وإن تم تعريضه للأشعة المباشرة يكون لدقائق معدودة. ومن الممكن الاستعانة بالكريمات الخاصة بحماية الجلد للأطفال الأكبر سناً قبل نزولهم المياه، وبعد خروجهم منها. ويفضل ارتداء الأطفال الصغار القبعات خلال تواجدهم على الشواطئ نهاراً وخاصة فترة الظهيرة. والتقليل من الحركة واللعب خلال تلك الفترة قدر الإمكان. مع ملاحظة تناول الأطفال كميات كافية من الماء والسوائل طيلة ساعات اليوم.
عدد اليوم
