الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبراء يطالبون بـ «منصة خليجية» على مواقع التواصل

خبراء يطالبون بـ «منصة خليجية» على مواقع التواصل
29 مارس 2017 01:01
إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد المشاركون في ورشة «تعزيز المواطنة الخليجية»، أن قادة مجلس التعاون المحرك الرئيس لتعزيز المواطنة الخليجية، والتحرك الخليجي عموماً، والداعمون للتنمية في كل المجالات، والأكثر حرصاً على تنمية الكوادر البشرية من شباب دول المجلس، وتوفير كل أوجه الدعم والمساندة لأبنائه، مشيرين إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، مقترحين إنشاء «منصة خليجية» موحدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يلتف حولها شباب دول التعاون، فيما تضمنت ورقة عمل مقترحاً بإنشاء مركز دراسات خليجي لدراسة الظواهر العالمية وأخطارها وتفاديها. وتناقش الورشة التي انطلقت فعالياتها أمس، وتستمر يومين، 13 ورقة عمل تتناول 3 محاور، وتأتي تنفيذاً لقرار وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم الثامن في الرياض العام 2016، القاضي بتنظيم ورش حول استمرار القضايا الخليجية الملحة، وعلى رأسها المواطنة الخليجية. وأكد المشاركون في الورشة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي، أهمية الوصول إلى رؤى مشتركة من شأنها تعزيز مفهوم المواطنة الخليجية، وتدعيمها بإطار قيمي وسلوكي من خلال وزارات التعليم في دول مجلس التعاون. وناقشت الورشة أمس، 5 أوراق عمل قدمتها نخبة من أكاديميين في دول مجلس التعاون، وبمشاركة طلبة من جامعات دول مجلس التعاون، بحضور الدكتور محمد المعلا وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، والدكتور سامر السماحي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التخطيط والتطوير، وفاطمة الزعابي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الاعتماد والخدمات التعليمية، والدكتورة هنادي المسن مستشارة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، والدكتور عارف الحمادي مدير جامعة خليفة، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم في الدولة، ومن دول مجلس التعاون، وناقشت قضية المواطنة الخليجية في عصر التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة. وأوضح الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، خلال كلمته، أن أرض الخليج كانت وما زالت وطناً يحتضن كل أبناء الخليج ويوحّدهم تحت راية واحدة، مبيناً أن الورشة تسعى لتعزيز مفهوم المواطنة الخليجية، وترسّخ قيمة التعاون والاتحاد. و بينت الدكتورة هنادي المسن في كلمتها، أن قادة دول مجلس التعاون أولوا أهمية كبيرة لرفع الوعي لدى النشء لبناء أوطانهم والمحافظة عليها، ولكي يتمكنوا من مواجهة الأفكار الهدامة التي باتت تعصف بالعالم في الآونة الأخيرة. و أكد الدكتور تركي المبرد، في ورقة عمل، أهمية تنمية قيم ومفاهيم المواطنة الخليجية باعتبارها من أهم دعائم تحقيق الرفاه والتنمية الاقتصادية لأبناء دول مجلس التعاون، وكذلك تعتبر صمام أمان لمواجهة الأفكار الهدامة التي يلجأ أصحابها لمواقع التواصل الحديثة لترويجها في أوساط الشباب، بهدف زعزعة الهوية الخليجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©