الحلم العربي يتقلص إلى 25% في سباق ربع النهائي

تحددت إلى حد كبير ملامح المنافسة على التذاكر السبع لربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم ''النسخة السابعة'' عقب نهاية مباريات الجولة الرابعة، بداية ''الدور الثاني'' أمس الأول، وضاقت حلقة الصراع مبكراً بعد أن خرجت العديد من الفرق من الباب الواسع خاصة الثنائي القطري الشهير الغرافة والسد· وأصبح باب دور الثمانية مفتوحاً على مصراعيه لدخول الكرامة السوري والقادسية الكويتي وكوروفيتش الأوزبكي وسابا الإيراني وأديلايد الأسترالي وكاشيما وأوساكا اليابانيين· فيما تأكد بصفة قاطعة خروج فرق الاتحاد السوري والسد القطري والأهلي السعودي والغرافة القطري وأربيل العراقي وبوهانج الكوري وبينه دونج الفيتنامي وكرونج تاي بانك التايلاندي ونام دينه الفيتنامي وتشونام الكوري وملبورن الأسترالي · وبقى في دائرة المنافسة 17 فريقاً هي: كوروفتشي الأوزبكي وسبهان الإيراني واتحاد جدة السعودي في المجموعة الأولى، وسابا الإيراني والكويت الكويتي والقوة الجوية العراقي والوصل الإماراتي في المجموعة الثانية، والكرامة السوري والوحدة الإماراتي من المجموعة الثالثة، والقادسية الكويتي وبختاكور الأوزبكي من المجموعة الرابعة، وأديلايد الأسترالي وتشانج تشون الصيني من المجموعة الخامسة، وكاشيما الياباني وبكين جوان الصيني من المجموعة السادسة، وجامبا أوساكا الياباني وشونبري التايلاندي من المجموعة السابعة· تفاوتت نتائج الفرق العربية وأن كانت أغلبها لا تسر أحداً فقد خسر الاتحادان معاً في المجموعة الأولى، فلا فرق إن لعب اتحاد جدة على أرضه وبين جماهيره أو خرج الاتحاد السورى خارج قواعده، فالأول سقط في جدة أمام سبهان بهدف نظيف، والثاني خسر في طشقند أمام كوروفتشي بالنتيجة نفسها، وكانت الهزيمة الثقيلة في انتظار أربيل أمام باختاكور بخماسية، وتواصل مسلسل التراجع للثنائي القطري الغرافة والسد والثنائي السعودي الاتحاد والأهلي، فيما حقق الثنائي الكويتي الفرحة الكاملة بفوز الكويت والقادسية، وقابلها نصف فرحة إماراتية عندما حقق الوحدة الفوز الأول له في المسابقة الحالية وعودة الوصل إلى دوامة الاخفاق، ويحتفظ أصحاب السعادة بـ ''بصيص الأمل'' على الرغم من أن الفرصة الكبيرة في التأهل من المجموعة الثالثة للكرامة الذي يسير بخطوات ثابتة، أما الامبراطور فقد عاد إلى ''نقطة الصفر'' مرة أخرى·· وبنظرة حيادية لا تزيد فرص الكرة العربية في التأهل عن 25% فقط من نصيب الكرامة والقادسية على ضوء المعطيات الحالية وما قد تسفر عنه مباريات الجولتين المتبقيتين، بمعنى آخر أن الكرة العربية ربما تمثل بمقعدين بين الثمانية الكبار، وفي حالة عدم تأهل الوحدة أو الوصل فسوف تكون المرة الأولى التي تغيب فيها الكرة الإماراتية عن ربع نهائي دوري أبطال آسيا منذ بداية النسخة الجديدة عام ·2003 شهدت الجولة الرابعة تسجيل 38 هدفاً، وبالتالي ترتفع الحصيلة الاجمالية إلى 158 هدفاً في 56 مباراة جرت في الدور الأول حتى الآن· الاتحادان الخاسران انحسرت المنافسة بين ثلاثة فرق فقط في المجموعة الأولى، هي: كوروفتشي الأوزبكستاني وسبهان الإيراني والاتحاد السعودي، في حين خرج الاتحاد السوري من المنافسة بعد أن تجمد رصيده عند ثلاث نقاط فقط، ولكن تبدو فرصة كوروفتشي الأقرب والأقوي جداً للتأهل من المجموعة إلى الدور ربع النهائي، حيث إنه يحتل المركز الأول حالياً برصيد 9 نقاط بفارق ثلاث نقاط كاملة عن سبهان واتحاد جدة، وتقلصت أسهم العميد السعودي كثيراً بعد أن لحقت به الهزيمة الثانية على التوالي ليخسر 6 نقاط كاملة في آخر جولتين، مما يعني أن الفريق حقق نسبة فشل 100% مقارنة بما حققه في الجولتين الأولى والثانية للحصول على العلامة الكاملة بنسبة نجاح 100 % بعد فوزه علي كوروفتشي بهدف نظيف أحرزه ماجنو ألفيس في المباراة التي أقيمت في جدة، وبنفس السيناريو في مباراة الجولة الثانية أمام الاتحاد السوري في حلب وتصب الترشيحات في صالح كوروفتشي لأنه سوف يلعب مباراة الجولة الخامسة يوم 7 مايو المقبل على أرضه وبين جماهيره مع اتحاد جدة، في حين يخرج سبهان صاحب المركز الثاني لملاقاة اتحاد حلب السوري، وستكون مباراة كوروفتشي خارج ملعبه مع سبهان في إيران ضمن منافسات الجولة الأخيرة يوم 21 مايو فاصلة في تحديد هوية المتأهل من المجموعة الأولى، وإذا كان الاتحاد السعودي يريد الاحتفاظ ببصيص الأمل فليس أمامه إلا الفوز على كوروفتشي في طشقند والاتحاد السوري في جدة على أن تخدمه نتائج الآخرين، ولكن بصفة عامة تراجعت أسهم العميد كثيراً بعد أن كان في طليعة المرشحين عند بدء المنافسات، ومن المؤكد أن ''الاتي'' أصبح يعاني على الصعد كافة، فالهزائم القارية تتزامن مع ضياع لقب الدوري المحلي بعد الهزيمة في المباراة الأخيرة أمام غريمه التقليدي الهلال· سباق رباعي مازالت المنافسة مفتوحة بين الفرق الأربعة في المجموعة الثانية، وإن كانت بنسب متفاوتة أقلها فرصة فريق الوصل الذي فرط في فرصة ذهبية للعودة بقوة إلى أجواء المجموعة التي يحتل قمتها حالياً فريق سابا على الرغم من تعادله مع القوة الجوية العراقي، مما أضاع على سابا نقطتين غاليتين، وهو ما صب في مصلحه الكويت الكويتي الذي تقدم الى المركز الثاني بعد أن كان الأخير في المجموعة عقب الجولة الثالثة ''ختام الدور الأول''، وتراجع القوة الجوية إلى المركز الثالث برصيد 5 نقاط بالتساوي مع الكويت، فيما يأتي الوصل في المركز الرابع والأخير، وبحسبه بسيطة نجد أن فرصة سابا الأقرب لبلوغ الدور المقبل، يكفي أنه سوف يلعب مع منافسه المباشر الكويت الكويتي في إيران عندما يلتقي الفريقان في الجولة الخامسة التي تشهد لقاء القوة الجوية مع الوصل، على أن يلعب في الجولة الثالثة والأخيرة الوصل مع سابا والكويت مع القوة الجوية· ''صوت الكرامة'' فقط مما لا شك فيه أن فريق الكرامة السوري ينطلق بخطوات ثابتة نحو خطف تذكرة المجموعة الثالثة إلى الدور ربع النهائي، يكفي أن الفريق حصل على 10 نقاط كاملة في أربع جولات، وهي ضعف عدد نقاط الوحدة أقرب منافس له، ويعتبر العنابي هو المنافس الوحيد للكرامة على تذكرة المجموعة إلى دور الثمانية بعد أن تقدم الوحدة إلى المركز الثاني، فيما خرج السد من دائرة المنافسة تماماً بعد أن تجمد رصيده عند 4 نقاط احتل بها المركز الثالث، كما خرج الأهلي السعودي من المنافسة حيث يأتي في المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين فقط، ويحتاج الكرامة إلى نقطة واحدة من أصل 6 نقاط لحسم الموقف لصالحه تماماً في المجموعة حتى لو فاز الوحدة بالنقاط الـ 6 كاملة بشرط ألا يخسر الكرامة أمام الوحدة في المباراة المقبلة في أبوظبي بفارق أكثر من هدفين لأنه في حالة تساوي الفريقين برصيد 11 نقطة يتم الاحتكام إلى نتيجة مباراتي الفريقين معاً ذهاباً وعودة، ومن المعروف أن الكرامة فاز علي الوحدة 4/1 في الجولة الأولى، وصعود الوحدة يتوقف فقط على فوزه على الكرامة بنتيجة أفضل من 4/1 بشرط ألا يحقق الكرامة الفوز في مباراته الأخيرة أمام الأهلي السعودي في حمص وهي الجولة التي يحل فيها الوحدة ضيفاً على السد القطري، والقراءة الحالية تشير إلى أن كل الطرق تؤدي إلى تأهل الكرامة· فرصة كبيرة للقدساوية حقق القادسية الكويتي خطوة عملاقة نحو انتزاع تذكرة المجموعة الرابعة عندما عاد من الدوحة بفوز ثمين على الغرافة القطري بهدف نظيف جعل القادسية ينفرد تماماً بصدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، بفارق 3 نقاط عن باختاكور الأوزبكي صاحب المركز الثاني وله 7 نقاط بعد فوزه العريض علي أربيل العراقي بخماسية، فيما خرج الغرافة وأربيل من المنافسة، ويتأهل القادسية في حالة فوزه على باختاكور عندما يلتقي الفريقان في الجولة الخامسة بالكويت، وهي الجولة التي تشهد مباراة تحصيل حاصل بين الغرافة وأربيل، وفي الجولة السادسة يلعب باختاكور مع الغرافة وأربيل مع القادسية· مجموعات الشرق وبالنسبة للمجموعات من الخامسة إلى السابعة نجد أن أديلايد الأسترالي وكاشيما وأوساكا اليابانيين هي الفرق الأقرب لبلوغ ربع النهائي حيث يتربع أديلايد على قمة المجموعة الخامسة برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين عن منافسة الوحيد تشانج تشون الصيني صاحب المركز الثاني برصيد 8 نقاط، فيما خرج من المنافسة بوهانج الكوي وبينه دونج الفيتنامي· وفي المجموعة السادسة انحسرت المنافسة بين فريقين فقط هما: كاشيما الياباني وبكين جوان الصيني، ولكل منها 9 نقاط، فيما ودع المنافسة كونج تاي بانك التايلاندي صاحب المركز الثالث وله 4 نقاط ونام دينه الفيتنامي الذي يحتل المركز الأخير وله نقطة واحدة، وفي المجموعة السابعة يحتاج جامبا أوساكا الياباني إلى نقطة واحدة لتأكيد تأهله إلى ربع النهائي وقطع الطريق أمام منافسة الوحيد شونبري التايلاندي، ويحتل أوساكا المركز الأول وله 10 نقاط مقابل 5 نقاط لشونبري، فيما خرج تشونام الكوري الذي يحتل المركز الثالث وله أربع نقاط بفارق نقطة واحدة عن ملبورن فيكتوري الأسترالي الذي يأتي في قاع المجموعة برصيد 3 نقاط· دوري المحترفين القطري في قفص الاتهام صبحي عبد السلام الدوحة - لا حديث في الشارع الرياضي القطري إلا عن السقوط المروع للسد والغرافة في دوري أبطال آسيا أمام الكرامة السوري والقادسية الكويتي بنتيجة واحدة 0/1 وهو سيناريو متكرر في مثل هذا الوقت من كل عام يكشف حالة الضعف التي تظهر عليها الأندية القطرية في المشاركات الخارجية والقارية على الرغم من الملايين الكثيرة التي تنفقها الأندية في التعاقد مع اللاعبين المحترفين للعب معها في الدوري المحلي المسمى بدوري المحترفين من كل بقاع العالم· وأثبتت التجربة أن الأندية القطرية تفتقد ثقافة الفوز مع الفرق القوية داخل وخارج الأرض في هذه البطولة القارية بدليل خسارة الفريقين للمرة الثانية على التوالي وبفارق زمني ضئيل، ومن نفس الفريقين، حيث تلقى الغرافة بطل الدوري هزيمة محزنة على أرضه وسط جماهيره بالدوحة من القادسية الكويتي، وهي النتيجة نفسها التي خسر بها لقاء الذهاب بالكويت ليتجمد رصيد الفهود عند نقطتين فقط ويخرج الفريق من حلبة الصراع دون تحقيق فوز واحد يحفظ به ماء الوجه ويودع البطولة غير مأسوف عليه· والسد لم يكن أفضل حالاً من الغرافة حيث كانت اللطمة القوية من فريق الكرامة السوري خارج الأرض، وفاز الأخير بهدف دون رد ليخرج الزعيم القطري من السباق على طريقة الغرافة حيث توقف رصيده عند 4 نقاط، والضياع المحقق لممثلي الكرة القطرية جاء ليدق ناقوس الخطر من جديد بشأن مستقبل الكرة في السنوات القادمة، ويضع الكثير من علامات الاستفهام وراء هذا السقوط دوري المحترفين بات المتهم الأول بضياع السد والغرافة في البطولة الآسيوية من وجهة نظر الكثيرين لأن الفرق القطرية تعودت على اللعب بستة محترفين في البطولة المحلية والتركيز عليهم بشكل كبير في حين يقتصر عدد المحترفين على ثلاثة لاعبين فقط حسب ما تنص عليه لوائح الإتحاد لآسيوي لكرة القدم وهنا بيت القصيد حيث يتأثر مستوى الفرق القطرية عندما يقل عدد المحترفين، وهو الاعتراف الذي اقره باكيتا مدرب الغرافة الذي برر هزيمة فريقه أمام القاسية الكويتي بغياب ثلاثة من اللاعبين المحترفين على الرغم من أن الفريق الكويتي بتشكيلة محلية لا تضم كل هذا الكم من المحترفين· الكثيرون وجهوا الاتهام المباشر لدوري المحتفين وحملوه مسؤولية فشل الفرق القطرية دائماً في بطولات آسيا، ولكن كل الخوف أن يتأثر العنابي الأول بنتائج الفريقين في مشوار تصفيات كأس العالم خصوصاً أن المنتخب يضم في تشكيلته الأساسية عددا كبيرا جداً من لاعبي الفريقين، وبات من الضروري الاعتراف بالأزمة والبحث عن حلول تعيد للأندية القطرية هيبتها في البطولات الآسيوية· قويض: لا وجود للحظ عند الكرامة أكد محمد قويض مدرب الكرامة بأن مباراة الفريق ضد السد كانت من أصعب المباريات حتى الآن في تاريخ مشاركات البطل السوري في دوري أبطال آسيا، وقال رغم الفوز إلا أن المباراة تعتبر من بين الأصعب في تاريخ البطولة في المواسم الثلاثة السابقة، وفي الشوط الثاني، طلبنا من اللاعبين لعب الكرة على الأرض، وساهم ذلك في منح الكرامة سيطرة في أول 20 دقيقة من الشوط، وبدأ الكرامة في تهديد مرمى السد· وأضاف: بشكل عام الفريق دافع بسبعة لاعبين وهاجم بثلاثة معظم المباراة واتبع نفس الأسلوب في الذهاب والإياب لأننا واجهنا فريقاً أفضل على المستوى الفردي· ساندنا التوفيق وليس من الضروري أن من يسيطر في المباراة يفوز· أما بالنسبة لطرد إيمرسون فإنه رفع التحدي عند زملائه بينما استرخى لاعبونا ولكن الطرد أدى إلى اعطاء أريحية للدفاع في المراقبة· وتابع: الكرامة لا يعتمد على الحظ لأنه حقق نتائجاً إيجابية في السنوات الثلاث السابقة ودخلنا المباراة بأفضلية مما جعلنا نلعب بهدوء أكثر· حسن حرمة الله: سيطرنا وخسرنا! صرح المغربي حسن حرمة الله مدرب السد بأن جمهور الكرامـــة شكل صعوبة لفريقه إضافة إلى وجود المدرب محمد قويض الذي أوصل لاعبيه إلى مستوى عال وثقة كبيرة في البطولة الآسيوية، وبعد خســـارة الدوحـــة بهدفـــين خطـــط كمـــدرب للعـــــب بشكل مغاير في حمص وهذا ما حدث حيث سيطر السد وهدد منافسه وسجـــل هدفــــاً ألغــــاه الحكم بداعي التسلل، وتابع: بالنسبة لعصبية لاعبي السد فهي ناتجة عن حماستهم وأشكرهم على ما قدموه· لم نكن نستحق الخسارة وكانت أسوأ نتيجة هي التعادل· سلمان: الأخطاء الدفاعية ضد الآمال أكد أكرم أحمد سلمان مدرب أربيل في تصريحات على موقع الاتحاد الآسيوي على الأنترنت بأنه تفاجئ من الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريقه أمام باختاكور، وأضاف: لقد كانت النتيجة مفاجأة وغير متوقعة لنا، حيث دخلنا المباراة بطموح الفوز وتقدمنا بهدف، وأعتقد أننا كنا الأقرب، ولكن الاخطاء الدفاعية جاءت بعكس آمالنا· فقدنا لاعبين مهمين في الدفاع أحدهما مصاب والثاني أصيب في بداية الشوط الثاني ولم نستطع تعويضهما· وقال سلمان إن باختاكور يملك الخبرة الكافية للتعامل مع مباريات البطولة لأنه شارك فيها من قبل بعكس فريقي الذي يشارك للمرة الأولى، وأضف إلى ذلك أننا لا نملك لاعبين أساسيين في المنتخب بل 3 احتياطيين فقط بعكس منافسنا وهذه عوامل مؤثرة في هذه المباريات· وأشار إلى أنه عندما بدأنا بالتأخر بالنتيجة كان ذلك صعباً على لاعبينا خصوصاً أن الإعداد النفسي غير مناسب في ظل الوضع في العراق· عموماً نعتبر مشاركتنا في البطولة لزيادة الخبرة على أمل تقديم أداء أفضل في البطولات المقبلة· حيدروف: الخبرة رجحت كفتنا قال مدرب باختكور رفشان حيدروف لقد كنا نتوقع لقاء صعب نظراً لما قدمه أربيل في المباريات السابقة، وبعد أن استوعبنا الهدف الأول دخلنا أجواء اللقاء تدريجياً، واستفدنا من التعادل ثم أحسن هجومنا اختراق الدفاعات العراقية والتسجيل في الدقائق الالأخيرة التي كان لعامل الخبرة عامل الحسم في النتيجة· وتابع: حصلنا على النقاط الكاملة لكنها لن تكون كافية لخطف الصدارة وسنحاول في المباريات القادمة أن نفوز لنتأهل إلى دور الثمانية· قاسيموف: الحظ حالفنا في الدقائق الأخيرة أعرب مير جلال قاسيموف مدرب كوروفتشي عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على الاتحاد السوري، وقال إنني سعيد جداً بالفوز، لقد كانت مباراة صعبة لأنها مثلت الفرصة الأخيرة للاتحاد ولذلك قدموا مباراة قوية، ونحن لم نستغل الفرص التي سنحت لنا، وكما أن الحارس السوري محمد كركر تمكن من انقاذ العديد من الأهداف المحققة· وأضاف: حالفنا الحظ في الدقائق الأخيرة عندما فشل الراشد في استغلال خطأ جوتشجولييف· فاليرو: مغامرة رائعة رغم الخروج أكد الروماني تيتا فاليرو مدرب الاتحاد السوري أنه سعيد بأداء فريقه على الرغم من ضياع فرصة التأهل إلى دور الثمانية بعد الهزيمة 3 مرات في أربع مباريات· وقال لقد سنحت لنا فرص عديدة وكذلك قدم حارسنا مباراة كبيرة· حصلنا على ما لا يقل عن أربع فرص في المباراتين إلا أننا فشلنا في التسجيل، وهذا يعني أنه لدينا مشكلة في ترجمة الفرص إلى أهداف، وشخصياً انها تجربتي الأولى في دوري أبطال آسيا وأعتقد أنها كانت رائعة· علي دائي: 20% لسابا و50% للقوة أرجع علي دائي مدرب سابا الإيراني تعادل فريقه مع القوة الجوية 1-1 إلى الأخطاء التي وقع فيها خط الدفاع، وقال: لم ندافع بشكل جيد، لكنني أعتقد أننا الفريق الأفضل، ولولا أن اللاعبين فقدوا تركيزهم بعد أن تقدمنا بهدف لما تمكن القوة الجوية من إدراك التعادل، وسنحت لنا خمس فرص إلا أننا لم نستغلها بينما سنحت لهم فرصتان استغلوا واحدة منهما· ومن جانبه أكد حميد سلمان مدرب القوة الجوية أن المباراة كانت صعبة جداً خصوصا أن القوة الجوية يواجه متصدر المجموعة في غياب خمسة من لاعبيه الأساسيين إلا أن الفريق تمكن من الخروج بنقطة، وفريق سابا يملك فرصة أفضل في التأهل من المجموعة الثانية لكن إذا تمكنا من التغلب على الوصل فانه مازال لدينا فرصة في التأهل، وفريقي حضر إلى إيران للخروج بنقطة على أقل تقدير لكي نبقي على آمالنا في التأهل قائمة· نتائج الجولة ؟ المجموعة الأولى كوروفتشي (أوزبكستان) - الاتحاد (سوريا) 1-صفر· الاتحاد (السعودية) - سبهان (إيران) صفر-·1 ؟ المجموعة الثانية سابا (إيران) - القوة الجوية (العراق) 1-·1 الكويت (الكويت) - الوصل (الإمارات) 2-·1 ؟ المجموعة الثالثة الوحدة (الإمارات) - الأهلي (السعودية) 2-·1 الكرامة (سوريا) - السد (قطر) 1-صفر· ؟ المجموعة الرابعة الغرافة (قطر) - القادسية (الكويت) صفر-·1 أربيل (العراق) - باختاكور (اوزبكستان) 1-5 · ؟ المجموعة الخامسة أديلايد يونايتد (استراليا) - بينه دونج (فيتنام) 4-·1 بوهانج ستيلرز (كوريا· ج) - تشانج تشون (الصين) 2-2 · ؟ المجموعة السادسة بكين جوان (الصين) - كاشيما انتلرز (اليابان) 1-صفر· نام دينه (فيتنام) - كرونج تاي بانك (تايلاند) 2-2 · ؟ المجموعة السابعة شونبري ف·سي (تايلاند) - تشونام دراجونز (كوريا·ج) 2-2 · جامبا اوساكا (اليابان) - ملبورن فيكتوري (استراليا) 2-صفر·