أبوظبي (الاتحاد)
أكدت سارة شهيل مدير عام مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر، في الاجتماع الثالث للجنة الدائمة للرعاية اللاحقة للطفل، ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير الحماية والرعاية اللاحقة للطفل، وتذليل التحديات كافة للوصول للنتائج المرضية تجاه تنشئة وحماية الطفل، وتوفير الرعاية للشريحة التي تحتاج إليها، وتعزيز الوعي بحقوق الطفل مسؤولية المجتمع ككل.
وتعتبر اللجنة الدائمة للرعاية اللاحقة إحدى اللجان الفرعية للجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية، وتتولى رئاستها سارة شهيل مدير عام مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر، بحكم عضوية المراكز في اللجنة العليا، وبحكم طبيعة عمل مراكز إيواء في الإيواء وإعادة التأهيل.
وعقدت اللجنة الدائمة للرعاية اللاحقة اجتماعها الثالث مؤخراً بمبنى إدارة مراكز إيواء، وتم استعراض التوصيات النهائية الناتجة عن العصف الذهني لأعضاء اللجنة، والذي هدف إلى وضع اختصاصات للجنة ومقترحات ومبادرات، إضافة إلى التحديات التي ستواجهها وفقاً لتوصيات الاجتماع الثاني للجنة.
وأكدت سارة شهيل ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة، لتبدأ اللجنة الدائمة للرعاية اللاحقة عملها، ومنحها صلاحيات للقيام بعملها للحفاظ على سلامة الطفل، وتعزيز التنشئة السليمة له، والحد من الممارسات التي قد تكون خاطئة، وكذلك تعزيز الوعي الثقافي لدى المجتمع ككل وكيفية التصرف حال تعرض الطفل للعنف أو للاستغلال.
وأوضحت أن الاجتماع تطرق إلى ضرورة التعريف بمفهوم الرعاية اللاحقة، وتحديد طبيعة الخدمات التي تقدم للطفل وجهات الاختصاص المعنية، وصلاحيات الشركاء، وضرورة إيجاد قاعدة بيانات مشتركة لتمكين القائمين على توفير الخدمات اللازمة، وفقاً لمعايير مدروسة، وحسب الاحتياجات الفعلية، إضافة إلى تحديد مؤشرات قياس الأداء، وتحديد الفئات العمرية للأطفال الذين يندرجون تحت اختصاص اللجنة الدائمة للرعاية اللاحقة، ووضع برامج توعوية للمجتمع لتعريفه بالقوانين الخاصة بحماية الطفل.
وأشارت سارة شهيل إلى ضرورة تجاوز جميع العقبات والتحديات التي تواجه الحفاظ على الطفل وحماية تنشئته بصورة سليمة، وضرورة سرعة الاستجابة والتبليغ عند العلم بأي ممارسات خاطئة دون خوف أوتردد من قبل المبلغ عن هذه الممارسات.
عدد اليوم
