24 فبراير 2011 00:42
عبد الرحيم حسين (رام الله) - أعلن مسؤول ملف القدس في حركة “فتح” حاتم عبدالقادر أمس أن مسؤولي 28 هيئة محلية ومجلساً بلدياً في بلدات وقرى محافظة القدس المحتلة قرروا مقاطعة المؤسسات الأميركية العاملة في المناطق الفلسطينية كافة، بما فيها وكالة التنمية الأميركية (يو. اس. أيد)، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيليي في الضفة الغربية المحتلة.
وقال عبدالقادر في تصريح صحفي إن من بين المناطق المعنية بالقرار بلدات الرام، عناتا، العيزرية، مخماس، أبو ديس وحزما.
وأوضح أن المقاطعة تشمل كذلك رفض جميع أنواع مساعدات تلك المؤسسات للفلسطينيين وإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة معها ووقف جميع الاتصالات مع المسؤولين الأميركيين الرسمييين.
وأضاف أن “القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية” في القدس تجري حالياً مشاورات لاتخاذ خطوة مماثلة بمقاطعة تلك المؤسسات وكذلك القنصلية الأميركية والدبلوماسيين الأميركيين في المدينة.
إلى ذلك، قال الباحث الفلسطيني الخبير في شؤون الاستيطان عبد الهادي حنتش، إن وتيرة الاستيطان واعتداءات المستوطنين بعد الفيتو” الأميركي ازدادت بنسبة 60%.
وقال في تصريح صحفي “إن الفيتو أصبح الداعم الأساسي لفرض وقائع استيطانية جديدة على الأرض ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضاف “هناك أسلوب جديد لقمع الفلسطينيين بالاستيطان، وسلطات الاحتلال الاسرائيلي تنسق دائماً مع ما يُسمى بالمجلس الأعلى للمستوطنات في الضفة الغربية كونه يقوم بعملية التخطيط وهي المنفذ لما يخطط له”.
وأوضح “نحن تحت احتلال استيطاني، لأنه لا توجد حكومة إسرائيلية تضبط الأمور في الضفة الغربية.