السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إحباط محاولة تفجير طائرة إيرانية في رحلة داخلية

إحباط محاولة تفجير طائرة إيرانية في رحلة داخلية
1 يونيو 2009 02:23
فككت السلطات الإيرانية أمس الأول عبوة ناسفة كانت على متن طائرة كانت تقوم برحلة داخلية بين الأهواز (جنوب غرب) وطهران بعد ثلاثة أيام على اعتداء عنيف استهدف مسجدا،في حين نجا زعيم الطائفة السنية من محاولة اغتيال. ونقل التلفزيون الايراني عن المتحدث باسم هيئة الطيران المدني رضا جعفر زاده قوله أمس إنه تم تفكيك قنبلة على متن طائرة إيرانية كانت متوجهة من الاهواز الى طهران مساء أمس الأول . وقال جعفر زاده «بفضل تحرك العناصر الأمنية السريع تمت إزالة الخطر عن الرحلة بين الاهواز وطهران». وأضاف «مع تدخل عناصر الأمن التابعين للحرس الثوري، لم يؤد هذا الحادث الى أية أضرار». وكانت وكالة أنباء فارس ذكرت أمس أن «عناصر الأمن أحبطوا اعتداء على متن طائرة كانت تقوم برحلة بين الاهواز وطهران». واضافت «مساء السبت وبعد 15 دقيقة على إقلاع طائرة تابعة لشركة (كيش-اير) بعد الساعة الثامنة مساء كانت تقل 131 راكبا، عثر عناصر الأمن على قنبلة يدوية الصنع في مراحيض الطائرة». وبحسب الوكالة فإن الطائرة عادت أدراجها على الفور وهبطت في الأهواز وتم تفكيك القنبلة بعد إجلاء الركاب. واكد رضا نخجواني مدير عام شركة كيش اير المحلية الصغيرة أن الطائرة أقلعت مجددا في اتجاه طهران بعد تفكيك القنبلة على ما أفادت وكالة إيلنا شبه الرسمية. والاهواز كبرى مدن إقليم خوزستان وتقع على الحدود العراقية، وهي غنية بالنفط وتقيم فيها أقلية عربية كبيرة. وقالت وكالة أنباء إيران في تقرير لم تذكر فيه العبوة الناسفة، إنه كانت هناك مؤامرة على الطائرة ولكن المتآمرين ألقي القبض عليهم . وأضافت الوكالة «لم تكن المؤامرة ناجحة بسبب يقظة قوات الأمن وتم إلقاء القبض على من هم وراءها». من جهة أخرى ذكرت مصادر أمنية إيرانية أن مولوي عبد الحميد زعيم الطائفة السنية في إيران تعرض أمس إلى محاولة اغتيال علي أيدي متشددين في محافظة زاهدان شرق إيران. وقالت المصادر لـ«الاتحاد» إن مولوي تعرض لكمين نصبه له مجهولون أثناء عيادته لجرحى حادث تفجير زاهدان الخميس الفائت في مستشفى المحافظة. وأشارت المصادر إلى أن الوضع الصحي لمولوي مستقر ولكن الوضع الصحي لرجال الحماية غير مرضي بسبب تعرضهم للضرب على أيدي المسلحين. وشهدت شوارع طهران انتشارا غير طبيعي لرجال الأمن بعد تلقي إشارات عن ثمة اختراقات أمنية، مع تصاعد الجدل السياسي بسبب الانتخابات الرئاسية. فلقد تسربت شائعات أمنية عن وجود قنبلة في محطة ميرداماد للميتروا وانتشرت كتائب أمنية إيرانية من قوات (الصفوة) التابعة للحرس الثوري في مؤسسات أمنية وشوارع طهران، وشدد رجال المرور من تفتيشهم للعجلات الداخلة للعاصمة. وكانت مجاميع معارضة قد اعلنت عن مسؤوليتها في تلغيم أماكن متعددة من طهران، بينما كثفت فصائل أخرى نداءاتها عبر الإذاعات المعارضة إلى الشارع الإيراني. وبموازاة التصعيد الأمني واصل المرشحون انتقاداتهم لبعضهم، فقد هدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأنه سيعلن أسماء المفسدين الاقتصاديين، في إشارة إلى أبناء هاشمي رفسنجاني وباقي المسؤولين. بالمقابل توعد المرشح الرئاسي مير حسين موسوي بكشف كل الأوراق في أول مناظرة مع نجاد يوم غد الثلاثاء.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©