الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس: مستعدون لأي التزامات من أجل السلام

1 يونيو 2009 02:22
نفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس :«أي تغيير على المبادرة العربية للسلام» وقال «لا أساس من الصحة لأي تغيير في المبادرة ولا احد يستطيع أن يغير فيها».وأبدى عباس استعداده للوفاء بمتطلبات المفاوضات، وقال:«إننا سنقوم بأي التزام لم نقم به وسنكمله». وكان عباس يتحدث عقب محادثات امس، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أطلعه خلالها على نتائج مباحثاته في واشنطن الخميس الماضي، مع الرئيس الأميركي باراك اوباما. كما بحث عباس مع خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، الأوضاع على الساحة الفلسطينية إضافة إلى نتائج المباحثات التي أجراها مع الرئيس أوباما. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الملك عبدالله تلقى اتصالا هاتفيا امس من عباس، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية بالإضافة إلى العلاقات الأخوية بين البلدين. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن عباس أطلع العاهل السعودي على نتائج المباحثات التي أجراها مع أوباما، بشأن تفعيل المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية للوصول إلى حل للصراع وفق المرجعيات المعتمدة. وحول المستوطنات الإسرائيلية وما إذا كان قد طلب من الإدارة الأميركية الضغط على إسرائيل لوقف بنائها، قال عباس: «المسألة ليست التزاما أو عدم التزام، كما ليس هناك شروط مسبقة... فعندما نقرأ خطة «خريطة الطريق» نجد هناك التزامات على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني». وذكرت مصادر فلسطينية في عمان أن عباس طالب خلال زيارته واشنطن، بوضع «فرق رقابة على الأرض تكون حكما ليكون الجانب الإسرائيلي ملتزما تطبيق الاستحقاقات المطلوبة منه، بوقف النشاطات الاستيطانية وإزالة البؤر الاستيطانية، وفتح المكاتب الفلسطينية في القدس، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية وخلق أجواء من الثقة المتبادلة بين الجانبين». وأبدى عباس عقب محادثاته مع العاهل الأردني: «استعداد الفلسطينيين دائما بأي التزام تفرضه عملية السلام». وأوضح أن ما ذكره سالفا «يستوعبه الأميركيون، وطالبوا الإسرائليين بتنفيذه، لتأتي بعد ذلك خطوات العودة إلى المفاوضات على أساس خطة «خريطة الطريق» ومبادرة السلام العربية». وقال إن :«الموقف الأميركي من عملية السلام يفيد بأنه لابد من تطبيق البند الأول من خطة خارطة الطريق». وينص البند الأول على وقف النشاطات الاستيطانية في الأراضي المحتلة وانسحاب إسرائيل من المناطق الفلسطينية التي أعادت احتلالها منذ اندلاع الانتفاضة في سبتمبر عام 2000. وأضاف إن :«ما قام به الفلسطينيون وما يجب أن يقوم به الإسرائيليون، يهدف إلى تمهيد الجو لانطلاق عملية السلام على أساس النتائج التي تمت مع الحكومة الإسرائيلية السابقة». وقال :«إننا سنقوم بأي التزام لم نقم به وسنكمله»لافتا إلى أن :«على الجانب الإسرائيلي التزامات، منها وقف الاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي وغير ذلك». وقال عباس:«نحن في العادة في أي زيارة نقوم بها، لا بد من أن ننسق موقفنا بشكل كامل مع الدول العربية وبالذات مع الأردن، وبعد العودة من أميركا والاتصالات التي أجريناها والمواضيع التي بحثناها، كان لا بد أن نضع الملك بصورتها ونتشاور حول المستقبل»
المصدر: عمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©