الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قواتنا المسلحة رقم صعب في معادلة الأمن والسلام

قواتنا المسلحة رقم صعب في معادلة الأمن والسلام
6 مايو 2016 02:35
أبوظبي (الاتحاد) أكّد سعادة محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، العضو المنتدب، أنّ وحدة الصف والكلمة كانت حلم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» منذ زمن بعيد، سبق قيام الدولة. وأضاف: أن قرار توحيد القوات المسلّحة الإماراتية تحت علم واحد وقيادة واحدة، في السادس من مايو، قبل 40 عاماً، انطلق من سعيه «طيب الله ثراه»، المستمر لدعم وحدة الكيان الاتحادي، وتوطيد أركانه وتعزيز أمنه واستقراره. واعتبر أن القرار يعكس رؤية الراحل الكبير لدولة الاتحاد القوية، بجيش يحمي مقدراتها ومكتسباتها ويصون مقدساتها ويذود عن حياضها ويعزز استقرارها وأمنها. وقال: شكّل القرار منعطفاً تاريخياً في مسيرة قواتنا المسلحة، التي انطلقت نحو آفاق الإعداد والبناء العسكري وتحقيق الذات وتطوير الأداء ورفع الكفاءة، بسواعد أبناء الوطن المؤهلين والمدربين في أرقى الكليات والمعاهد العسكرية داخل وخارج الدولة، لتصبح اليوم رقماً صعباً في معادلة الأمن والسلام، في ظل عالم متغير. ووصف أبناء القوات المسلحة بأنّهم حراس الوطن المتيقظون والمستعدون للدفاع عن البلاد ومنجزاتها الحضارية، براً وبحراً وجواً، بأفئدة يملؤها الوفاء والتضحية لهذه الأرض الطيبة، والولاء للقيادة الرشيدة ممثّلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». واستعرض السجل المشرف للقوات المسلحة الداعم للأمن والسلم والتنمية في المنطقة والعالم، منوهاً إلى مشاركتها مع قوات الردع العربية في لبنان أثناء الحرب الأهلية، وتحرير الكويت، وإغاثة وإعادة إعمار كوسوفا، وشعب باكستان من الفيضانات، وإعادة الأمل في الصومال، ما أكسبها احترام العالم. وفي هذا الصدد، نوّه المحمود بالدور الكبير واللافت لقواتنا المسلحة في «التحالف» الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لإنقاذ اليمن «حزماً» وأملاً»؛ انطلاقاً من كونها سنداً وعوناً للأشقاء والأمّة، لافتاً إلى ما قدمه أبناؤنا وشهداؤنا الأبرار من تضحيات إحقاقاً للحق ودعماً للشرعية، ودفاعاً عن الأمة، ووقفاً للتدخلات التي تستهدف السيطرة على مقدراتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©