دبي (الاتحاد)
تواصل مراكز تدريب الأولمبياد المدرسي عملها في صقل وإعداد مخرجات ومواهب البرنامج الطلابي الذي يستهدف التركيز على الخامات المميزة بمختلف مدارس الدولة، لأجل الوقوف على أفضل العناصر التي ستمثل الإمارات في البطولات المدرسية العالمية وفي مقدمتها بطولة العالم المدرسية للريشة الطائرة بالهند من 19 إلى 24 أبريل المقبل، ودورة الألعاب المدرسية العالمية بالمغرب من 2 إلى 9 مايو.
وكثفت مواهب التايكواندو جرعتها التدريبية حيث يعقد اتحاد اللعبة تجمعات مستمرة بصورة أسبوعية بمركز شباب الشارقة لفئتي البنين والبنات بهدف انتقاء الطلاب المميزين منهم للمشاركات الخارجية، بالإضافة إلى خوض نهائيات النسخة السادسة من الأولمبياد المدرسي هذا العام، حيث يشهد البرنامج إقبالًا ملحوظاً من الفئات العمرية المختلفة المدرجة فيه لاسيما بعد الاستفادة من قرار السماح لأبناء المواطنات، وحاملي الجوازات التي خلاصات قيدها تحت الإجراء بالإضافة إلى مواليد الدولة، بالمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية وهو الأمر الذي سيفتح المجال واسعاً أمام مشروع الأولمبياد المدرسي للوصول إلى المرحلة المنشودة، ويعزز مستواه وقوته ويترجم أهدافه الطموحة المنبثقة من الكشف عن المواهب في مراحل عمرية مبكرة.
من جانبه، أكد عبد الله سرور هامين مدرب منتخب المدارس للتايكواندو أن هناك جيلًا جديداً في اللعبة يعد نتاجاً للبطولات المحلية واستحقاقات الأندية إلى جانب مخرجات الأولمبياد المدرسي وأيضاً العديد من الطلاب الذين استطاعوا تحقيق ميداليات في أكثر من مناسبة آخرها بطولة العالم المدرسية للألعاب القتالية في الهند العام الماضي التي حقق فيها أبناؤنا 7 ميداليات بواقع 5 فضيات وبرونزيتين، إلى جانب بطولة آسيا للناشئين، مما يعكس حرص الطلاب على التواجد في المقدمة ورغبتهم في تمثيل الوطن بأفضل صورة ممكنة وجديتهم والتزامهم الواضح من خلال احترام أوقات التدريب وبذل الجهد والعمل على تطوير الذات.
وأضاف: من أهم أولوياتنا دائماً سلامة اللاعبين سواء في هذه الفترة أو خلال المشاركات الخارجية، ونطمح في الظهور بالصورة التي تليق بالإمارات وحصد أفضل النتائج.
وتابع: نجحنا خلال السنة الماضية في التواجد بشكل مشرف والظفر بـ7 ميداليات ببطولة الألعاب القتالية في الهند، وهذا العام سنعمل جاهدين على تكرار النجاح والتتويج بأكبر عدد من الميداليات ببطولة المغرب عن طريق اللاعبين العشرة الذين سيمثلون 10 أوزان مختلفة في الحدث، ونحن لا نركز على عدد المشاركين من الطلاب بقدر ما نضع مستوى كل منهم نصب أعيننا حتى نقدم أفضل ما لدينا أمام نخبة من الطلاب المميزين من مختلف الدول المشاركة.
وأشار محمد إسحاق المشرف على مراكز تدريب الأولمبياد المدرسي للتايكواندو أن المستوى الجيد الذي تشهده المراكز نتاج طبيعي للتناغم والتفاهم بين اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم واتحاد التايكواندو، حيث تم تدشين العديد من البطولات والتجمعات بهدف اختيار العناصر المميزة لعمر من 15 إلى 17 سنة، وهناك العديد من اللاعبين الواعدين الذين يخوضون التدريبات بكل جدية ومنهم عبد الله غلوم الحاصل على برونزية بطولة العالم وحسن المسماري.
وقال: سيتم رفع تقرير بأفضل العناصر للوقوف على اللاعبين المميزين من 10 أوزان مختلفة، بالإضافة إلى بحث إمكانية إقامة معسكر للاعبين خلال فترة الإجازات المدرسية، ونطمح في الظهور بالصورة المطلوبة خلال بطولة المغرب وإهداء الإمارات ميداليات ملونة في هذا المحفل القوي.
عدد اليوم
