1 -? ?الرقبة? ?مؤشر? ?لأمراض? ?القلب
أوصى أطباء الأشخاص الذين يعانون من خفقان القلب المفاجئ، بمحاولة إثارة مناطق معيّنة من مستقبلات الضغط الموجودة في أعناقهم من خلال تدليك الموضع، الذي يشعرون فيه بالخفقان في رقابهم برفق وباستخدام إصبعي السبابة والوسطى.
وأوضح طبيب القلب الألماني نوربرت سميتاك، عضو رابطة أطباء القلب بمدينة كيرشهايم الألمانية، أنه يُمكن من خلال هذا التدليك تقليل سرعة ضربات القلب، مؤكداً أهمية القيام بذلك في وضع الجلوس أو الاستلقاء على الظهر، كي ينخفض ضغط الدم.
ويُمكن علاج خفقان القلب المفاجئ من خلال سد أنف المصاب والاحتفاظ بالهواء بداخله لبضع دقائق، مع الحرص على أن يكون فمه مغلقاً في هذا الوقت، لافتاً إلى أن تناول أحد المشروبات الغازية الباردة بسرعة وما يلي ذلك من تجشؤ يُمكن أن يُساعد أيضاً في علاج نوبات خفقان القلب المفاجئة. وأشار سميتاك إلى أن هاتين التقنيتين تعملان على زيادة الضغط في منطقة الصدر والبطن، ما يُساعد على إنهاء نوبة خفقان القلب الشديدة.
ونظراً لأنه لا يتم ضخ كميات كافية من الدم إلى باقي أعضاء الجسم أثناء الإصابة بنوبات خفقان القلب، أكدّ سميتاك ضرورة استشارة طبيب مختص، إذا ما استمرت الإصابة لفترة طويلة، لافتاً إلى أن الإصابة بخفقان القلب بصورة متكررة ولفترات طويلة يُمكن أن تؤدي في أسوأ الأحوال إلى الإصابة بالرجفان البطيني المصحوب بزيادة معدلات ضربات القلب لما يزيد على 300 ضربة في الدقيقة الواحدة، مشدداً على ضرورة استدعاء طبيب في مثل هذه الحالات أو إذا كانت نوبة خفقان القلب مصحوبة بدوار.
2 - التدخين يسرع بموت مرضى السكري
حذرت الجمعية الألمانية لمرضى السكري من أن التدخين يُفاقم أضرار العيون والكلى لدى مرضى السكري، كونه يسبب تسارع وتيرة التغيرات المرضية، التي تطرأ على الأوعية الدموية بالعيون والكلى.
وتستند الجمعية الألمانية إلى نتائج دراسة أثبتت أن معدل إصابة مرضى السكري المدخنين باضطرابات سريان الدم في العينين، يزداد بمقدار مرتين ونصف المرة تقريباً عن غيرهم من المرضى غير المدخنين. وخلال هذه الدراسة، تمت ملاحظة زيادة إفراز البروتين في البول لدى مرضى السكري المدخنين بمعدل يصل إلى ستة أضعاف غيرهم من المرضى غير المدخنين، ما يشير إلى وجود أضرار جسيمة في الكُلى، علما بأن التدخين يرفع الكوليسترول في دم مرضى السكري.
3 - الوجبة المتوسطية تحارب الكوليسترول
يقول باحثون إن التقيد بالنظام الغذائي للبحر المتوسط الغني بزيت الزيتون والمكسرات يكاد يماثل في جودته في تقليل خطر النوبة القلبية، تناول العقاقير المخفضة لمستويات الكوليسترول المعروفة باسم ستاتين.
ويعتقد هؤلاء أن وجبة السمك والدجاج والفواكه والخضراوات أفضل من الدواء لأنه ليست لها أعراض جانبية، في حين أن الستاتين يمكن أن يسبب مشاكل مثل التشنجات العضلية. وقد خلص الباحثون إلى نتائجهم هذه بعد دراسة في إسبانيا استغرقت خمس سنوات.
وقال الدكتور رامون إستراتش، الذي قاد الدراسة من هوسبيتال كلينيك في مدينة برشلونة الإسبانية، إن هذه الحمية مفيدة لأن النظام الغذائي للبحر المتوسط ليست له أعراض جانبية.
وأعتقد أنه أفضل من العقاقير. وأضاف أنه يعتقد أن المهم في الأمر هنا هو نوع الدهون التي يتناولها الناس. وقال «نتائج تجربتنا تفسر جزئياً انخفاض معدل وفيات القلب والأوعية الدموية، في دول البحر المتوسط عن دول شمال أوروبا أو الولايات المتحدة».
عدد اليوم
