* الحُب هو بلال حين يستعفي من الآذان بعد رحيل الرسول، فلما أذنَ بشفاعة عُمر لم يُرَ يوماً كان أكثر بكاءً منه، تذكراً منه للرسول صلى الله عليه وسلم.
* حرفياً وفعلياً، يتجسّد في قول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تؤذوني في عائشة).
* يقول أبو بكر: كنا في الهجرة، فجئت بمذقة لبن فناولتها لرسول الله وقلت له: اشرب يا رسول الله.
يقول أبو بكر: فشرب النبي حتى ارتويتُ.
* هو الزبير يسمع بشائعة مقتل النبي فيخرج يجر سيفه في طرق مكة وهو ابن الخامسة عشرة، ليكون سيفُه أول سيف سُلَّ في الإسلام.
* هو ربيعة بن كعب حين يسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حاجتك؟ فيقول: أسألك مرافقتك في الجنة.
* هو امرأة بني دينار، حين يخرجُ زوجها وأبوها إلى أحد فيلقاهما الأجل، فترى رسول الله فتقول: كل مصيبةٍ بعدك جلل.
* هو ثوبان حين يسأله الرسول: ما غيَّر لونك؟
فيقول: ما بي مرضٌ ولا وجعٌ إلا أني إذا لم أَرَكَ استوحشتُ وحشة شديدة حتى ألقاك.
* عندما يقول الصديق للرسول صلى الله عليه وسلم قبل دخول الغار: والله لا تدخله حتى أدخل قبلك، فإذا كان فيه شيء أصابني دونك.
* هو أبو بكر يبكي الرسول صلى الله عليه وسلم لما بدت علامات رحيله، فيواسيه صلى الله عليه وسلم: لا تبكِ، لو كنتُ متخذاً خليلاً غير الله لا تخذتُ أبا بكر خليلاً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أشدِّ أمتي لي حباً ناسٌ يكونون بعدي يودُ أحدهم لو رآني بأهله ومالهِ».
أبو محمد - أبوظبي