الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دعوة لإبقاء «خليجي الأندية» على قيد الحياة!

دعوة لإبقاء «خليجي الأندية» على قيد الحياة!
6 مايو 2016 00:32
سامي عبدالعظيم (دبي) أثار تأجيل «النسخة الـ 31» من خليجي الأندية التي كانت مقررة في فبراير الماضي، إلى الموسم المقبل ردود فعل واسعة النطاق على خلفية الغموض الذي يحيط بمستقبل البطولة، إثر المشكلات التي تواجه تسويقها ورعايتها من الشركات الراعية، خصوصاً في ضوء التطورات الأخيرة التي تشير إلى احتمال نقل مقر اللجنة التنظيمية الخليجية من البحرين إلى دولة خليجية أخرى، وتبعات هذا القرار الذي يمكن أن يؤدي إلى تأجيل البطولة للمرة الثانية إلى حين الوصول إلى اتفاق مع شركة جديدة لرعاية البطولة، بعد إندماج الشركة الراعية السابقة «وورد سبورت» مع شركات جديدة، والتحول الذي طرأ على الموقف من رعاية البطولة، رغم أن اللجنة التنظيمية سارعت باستضافة القرعة الخاصة بالبطولة، والتي أسفرت عن 3 مجموعات، إذ ضمت الأولى الجهراء «الكويت»، المنامة «البحرين»، الأهلي «قطر» والنصر «عُمان»، في حين ضمت الثانية الفتح «السعودية»، العربي «قطر»، العربي «الكويت» وبني ياس «الإمارات»، وجاءت في المجموعة الثالثة أندية صور «عُمان»، الفيصلي «السعودية»، الحد «البحرين» والوصل. فتحت «الاتحاد» فتحت ملف البطولة الخليجية واستطلعت آراء الأندية المشاركة في «النسخة الـ 31»، واللجنة التنظيمية الخليجية، وبعض المتابعين لمسيرة البطولة حول مستقبلها، في ظل التجاذبات التي تحيط بها للوصول إلى رؤية واضحة بشأنها، وذلك من خلال التحقيق الشامل عن البطولة. لم ينف راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وممثله في اللجنة التنظيمية أن الظروف التي سبقت انطلاق «النسخة الـ 31» من البطولة، نتيجة اعتذار الشركة الراعية من الأسباب المهمة التي استدعت تأجيلها من فبراير الماضي إلى الموسم المقبل، وهذا لا ينفي أن البطولة أمام مصير مجهول بسبب هذه التداعيات التي أحاطت بها، رغم أهميتها في دعم العلاقات الأخوية بين أبناء المنطقة، وقال: نتمنى أن تنجح المساعي الرامية لاستمرار البطولة من جديد في الموسم المقبل، خصوصاً أنها شهدت منافسة قوية بين الفرق التي شاركت في الدورات السابقة، وأتاحت لبعضها فرصة التتويج باللقب بعد مباريات قوية. ويؤيد محمد علي العامري المدير التنفيذي لنادي الوصل العامري إقامة البطولة بنظام التجمع، في ظل عدم القدرة المادية على إقامتها بنظام الذهاب والإياب، ولكنه يرى في الوقت نفسه أن ذلك يواجه بعدد من المشكلات وقال: إقامة المنافسات بنظام التجمع، سيدفع الاتحادات الخليجية إلى اللجوء لتأجيل المباريات المحلية للفريقين المشاركين في البطولة، وأعتقد أن ذلك مرفوض في دوريات خليجية عدة، أضف إلى ذلك فإن نظام البطولة ذهاباً وإياباً وارتباطها بدوري أبطال آسيا لا يوحي لنا بالتوقف أو التأجيل. وأضاف: أمر مؤسف أن اللجنة التنظيمية الخليجية تفشل في إقامة النسخة المقررة للبطولة، وكان ينبغي البحث عن مخرج بدلاً من توقفها بهذه الطريقة التي تجعل عودتها أمر غير مقبول، لأنها ربما تتوقف مرة أخرى لو انطلقت مجدداً لأسباب مادية كما هو الحال حالياً. وقال: لهذا السبب نجد الأندية ترفض المشاركة في بطولة أندية الخليج والبطولة العربية لعدم الاستمرارية، والضرر الذي يقع في بعض الأحيان عليها، وعدم وجود روزنامة ثابتة يمكن للجهاز الفني يمكن أن يحدد على أساسها البرنامج التحضيري المقرر، ولا نشغل تفكيرنا في الوقت الحالي بالمشاركة الخليجية، بل هدفنا الوجود في دوري أبطال آسيا، وذلك يتعين علينا مضاعفة جهودنا في بقية مباريات الدوري للدفاع عن المركز الثالث. وأوضح مشعل محمد مشاري إداري العربي الكويتي أن الظروف التي حدثت في الفترة التي سبقت انطلاق بطولة الأندية الخليجية في نسختها الـ 31 من الأسباب المهمة التي أدت إلى تأجيلها إلى الموسم المقبل، خصوصاً بعد اعتذار الشركة الراعية عن عدم الاستمرار في الرعاية، مشيراً إلى أن الخطاب الذي وصلهم من اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون الخليجي بمثابة مفاجأة لم نتوقعها، بسبب حالة الترقب التي تدعم النادي للمشاركة في البطولة والدفاع عن طموح الفريق في المنافسة على أفضل النتائج، رغم التوقعات المسبقة بالصراع الكبير، بسبب وجود أندية قوية على مستوى المنطقة. وأضاف: في ظل التطورات، وعدم موافقة الشركة الراعية على استمرارها في رعاية البطولة، فإن الصواب هو البحث عن خيار التجمع للفرق المشاركة بضيافة إحدى الدولة خليجية وهذا الشيء يمكن أن توفير الكثير من الحلول الجيدة، وعدم الاعتماد على الشركة الراعية، إذ أن اللجنة التنظيمية تبحث الآن عن شراكة جديدة للبطولة، وربما لا تمضي الأمور بالمستوى المطلوب، ويكون الانتظار هو الخيار أمام اللجنة التنظيمية، وفي ظل هذا الوضع، ربما يكون خيار التأجيل هو الحل المناسب، أو الانتظار للوصول إلى رؤية واضحة حول البطولة. ورداً على سؤال حول واقع الكرة الكويتية، في ظل الحظر المفروض من «الفيفا» قال مشاري: التعليق الوحيد الذي يمكن الإشارة إليه في هذا الصدد، هو أننا لم نتلق ما يشير من اللجنة التنظيمية الخليجية إلى عدم مشاركتنا في البطولة، ونحن على تواصل مستمر مع المسؤولين حول البطولة، والمهم أن تصل الأمور إلى المستوى المطلوب في المرحلة المقبلة، بسبب أهمية البطولة لأبناء المنطقة في تعزيز العلاقات الاجتماعية ودعم التواصل الإيجابي بين الشباب في دول المجلس بعيداً عن مبدأ الفوز أو الخسارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©