السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«جاكوار لاند روفر»تعلق آمالها على الصين في 2016

«جاكوار لاند روفر»تعلق آمالها على الصين في 2016
5 مايو 2016 22:21
ترجمة: حسونة الطيب تتوقع شركة جاكوار لاند روفر، تحقيق مبيعات في الصين تتجاوز أي بلدٍ آخر في العالم خلال العام الجاري، ما يعكس الآمال التي تعقدها شركات صناعة السيارات الفاخرة على هذا البلد، بصرف النظر عن البطء الذي لازم مسيرة نموه الاقتصادي. وتراجعت مبيعات الوحدة لشركة جاكوار لاند روفر، في الصين في السنة الماضية، بسبب ركود اقتصاد البلاد ومحاربة الحكومة ظاهرة الإفراط في الإنفاق. وفي الوقت الذي تحقق شركات أخرى لصناعة السيارات الفاخرة مبيعات قوية في الصين، إلا أن العديد منها أخفق للعوامل ذاتها التي سبق ذكرها. ومع ذلك، يرى رالف سبيث، الرئيس التنفيذي للشركة، أن من المرجح استعادة الصين دورها الريادي فيما يتعلق بحجم المبيعات، خاصة في ظل النتائج المبشرة التي تحققت خلال الربع الأول من هذا العام. وكانت الصين، أفضل سوق لمبيعات «جاكوار لاند روفر» التي آلت ملكيتها لشركة تاتا الهندية في 2014، بيد أن معظم مبيعات سياراتها في العام الماضي، كانت في المملكة المتحدة. وقال سبيث: «من المنتظر استعادة الصين خلال العام الحالي لمرتبتها الأولى كأفضل وجهة لمبيعات الشركة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، وذلك نسبياً لوتيرة النمو المتوازنة التي يسير بها الاقتصاد الصيني حتى وإن قلت عن السنوات السابقة». ويشارك سبيث في هذا التفاؤل العديد من خبراء القطاع، الذين يتوقعون ارتفاع معدل مبيعات السيارات الفاخرة في الصين بوتيرة أسرع من السيارات العادية. لكن ربما تعاني هذه الشريحة من السوق، من وفرة الأثرياء الذين يسعى كل فرد منهم للتميز، في وقت تعجز عن مجاراتهم بالنسق نفسه. ولحجز موقع في هذه الشريحة، يترتب على الشركات، خوض منافسة محتدمة من أجل الاستحواذ على الحصص السوقية. وتأثرت أودي، أكثر شركات صناعة السيارات الفاخرة شهرة في الصين، من حملة الترشيد التي يتزعمها الرئيس الصيني شي جينبينج. واكتسبت هذه الشركة شهرتها في الصين بفضل، الدور الذي تلعبه كسيارة رسمية للبلاد، اللقب الذي حصلت عليه بصورة غير رسمية، نظراً لكثرة استخدامها بين المسؤولين. لكن مع ذلك، تعاني أودي التي هي عبارة عن فرع من شركة فولكس فاجن الألمانية، بطء نمو مبيعاتها في الصين خلال هذا العام، حيث ارتفعت مبيعات الوحدة بنسبة قدرها 4,2% خلال الربع الأول، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وبالمثل، ارتفعت مبيعاتها السنوية بنحو 10,5% خلال الربع الأول من 2015. لكن لا تزال الشركة تعقد أمالها على الصين، حيث يشكل صغار المستهلكين، المستقبل الذي تتطلع إليه أودي، حسبما يرى رئيسها التنفيذي جواشيم ويدلر الذي أكد أن متوسط أعمار عملاء الشركة في الصين لا يتجاوز سوى 36 عاماً. وتسعى العلامات التجارية الأخرى القادمة للصين، لتوسيع دائرة وجودها في تلك السوق الضخمة، حيث ارتفع عدد معارض سيارة لنكولن من إنتاج شركة فورد الأميركية، من لا شيء في الصين، إلى 37 خلال الثمانية عشر شهراً الماضية، مع تخطيطها للوصول إلى 60 معرضاً في حلول نهاية العام الجاري. ويقول كومار جالهوترا، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية: «من المرجح تفوق الصين كسوق للسيارات الفاخرة، على الولايات المتحدة الأميركية في غضون السنوات القليلة المقبلة، خاصة وأنها تفوقت عليها بالفعل فيما يتعلق بالسيارات العادية». وتأمل بعض شركات صناعة السيارات الفاخرة، في أن تساعدها الطرق الجديدة التي تركز عليها الصين، في تخطي منافسين آخرين، حيث كشفت فولفو التي تملكها شركة جيلي الصينية، تصميم داخلي جديد لموديلها أس 90 الجديد الفاخر. ويخلو التصميم الجديد، من مقعد إضافي لتحل محله مساحة كبيرة خصصت للاسترخاء أو لممارسة الأعمال شبيهة بمقاعد الدرجة الأولى في الطائرات. نقلاً عن: «فاينانشيال تايمز»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©