الفارسة سعاد صليبي: أنا أحلم.. إذن أنا موجودة

لا تتوقف أحلام الفارسة اللبنانية الحسناء سعاد صليبي عند حد معين، ودائماً ما ترفع الشعار الشهير المقتبس من قول الفيلسوف الفرنسي ديكارت لكن على طريقتها:«أنا أحلم .. إذن أنا موجودة»، فلا فواصل عندها بين الرياضة الفروسية والفن والكتابة والعمل والترحال، إنها مفردات عمل يومية، وخبز دائم، وآمال وأحلام تتنفسها وتعشقها دائماً. تستعد الفارسة صليبي حالياً للإشتراك في سباق دولة قطر للفروسية للقدرة والتحمل، وتعكف على الانتظام في برنامج يومي مكثف لخوض السباق، بعد أن شاركت في ثلاثة ماراثونات لسباقات الفروسة القصيرة في دبي، وحازت فيها مراكز متقدمة فيها، وإن لم ترض طموحاتها. وتقول صليبي:»هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في سباقات دولة قطر الشقيقة، التي تحظى باهتمام ودعم الشيخ حمد آل ثاني رئيس اتحاد الفروسية في قطر، بعد النجاح الكبير الذي تحقق في سباق كأس سمو ولي العهد للقدرة والتحمل، مما شجعني على خوض المنافسة القادمة في يوليو المقبل. أما عن أسباب تواجدها في الكويت، فتقول سعاد صليبي:»أشغل نفسي بعض الوقت لأنتهي من وضع اللمسات الأخيرة لإصدار كتابي الأول، وسيكون مفاجأة من العيار الثقيل، في نفس الوقت الذي أنهي فيه تصوير بعض الأعمال الفنية الدرامية التي سبق لي أن وقعت عليها، حتى أتفرغ بعدها للسباق. بعد ذلك أنوي الذهاب إلى بيروت، ومن ثم دبي لإنهاء بعضْ الأعمال هناك. والتركيز في التدريبات مع خيول عربية أصيلة». وتضيف صليبي:»أتمنى أن يحالفني الحظ في ماراثون قطر، وأنا متفائله كثيراً، ولدي حماس كبير، ولا يهمني الآن أن أتصدر المراكز الأولى قدر ما تهمني المشاركة والمنافسه وإعادة اكتشاف قدراتي بعد توقف قصير، فالخيل بالنسبة لي متعة حقيقية تعطيني قوة داخلية وراحه نفسية، وتجدد عندي روح التحدي والمثابرة. فأنا بطبيعتي أعشق التحدي والمنافسة أكثر من اهتمامي بالنتائج.