فارس الإرادة

محمد خميس فارس الإرادة وبطل المعاقين ونجم نادي دبي للرياضات الخاصة المعروف والذي أهدى الإمارات أول ميدالية ذهبية في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي جرت أحداثها في أثينا 2004 مسيرة متواصلة من النجاحات، ليحصد الإنجازات تلو الإنجازات في كافة مشاركته الخارجية كان آخرها في بطولة ألعاب ارافورا بأستراليا. ويسعى بطلنا الأولمبي للمشاركة في جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي العربي في أعقاب النجاحات التي ظل يحققها وأسعد بها الرياضيين في عيد الرياضيين الذي أقيم بالعاصمة. و تعد المكرمة نقلة نوعية في تاريخ رياضة فرسان الإرادة وخاصة أن محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين أكد أن تكريم المتميزين سيكون بمثابة أكبر حافز لأبطالنا المعاقين للسير على درب محمد خميس بغية حصد المزيد من الإنجازات بعد أن وفرت الدولة كل عوامل النجاح لهذه الشريحة لكسب تحدٍ جديد وخاصة أن أبطال فرسان الإرادة ارتدوا قفاز التحدي مبكراً لرسم صورة طيبة عن المعاق الإماراتي في أولمبياد لندن 2012 بعد نجاح محمد خميس في الوصول إلى منصة التتويج في أولمبياد بكين 2008 حينما عانق الميدالية الفضية في مشهد رائع أعاد إلى الأذهان سيناريو أثينا 2004 حينما رفرف علم الإمارات عالياً في اليونان، لتنهمر دموع الفرحة من بطلنا الأولمبي مؤكداً أن أول ميدالية ذهبية أولمبية للإمارات أنسته الإعاقة. ويتطلع المعاقون خلال الفترة المقبلة لتفريغ أبطالهم المتميزين بغية الاستعداد الجاد لخوض تحدي الألعاب شبه الأولمبية المقبلة في أعقاب احتراف ذوي الاحتياجات الخاصة في العديد من الدول وظهر ذلك جلياً في أولمبياد بكين