أكد راشد الدوسري لاعب الشعب في تصريح خاص لـ «الاتحاد» أن مجلس الشارقة الرياضي يتحمل مسؤولية اخفاق مثلث الإمارة «الشارقة والشعب والخليج» في أول نسخة لدوري المحترفين بنسبة 40%، مشيراً إلى أن الهزات التي تعرضت لها الأندية الثلاثة لا تتحملها إدارات الأندية وحدها.
وقال إن مجلس الشارقة الرياضي لم يتدخل في الوقت المناسب للتصدي لما حدث لأندية الإمارة في أعقاب التراجع المخفيف لها والذي كانت مؤشراته واضحة وضوح الشمس، وبأن القادم ليس في مصلحة الشارقة والشعب والخليج. وقال الدوسري إن مجلس الشارقة له سلطة متابعة هذه الأندية بغية الإطلاع على واقعها والمصاعب التي تعترضها من أجل تذليلها، حيث كان ينبغي محاسبة إدارات هذه الأندية بعد التراجع الذي حدث لها. وذكر اللاعب الشعباوي أن أداء الشعب والشارقة اختلف شكلاً ومضموناً في دوري المحترفين عن آخر نسخة لدوري الهواة، بعد أن تعرض الفريقان للعديد من الهزات خلال مسيرتهما في دوري المحترفين، والتي أصابت الجميع بالإحباط، وخاصة مشجعي الشارقة والشعب. وقال: إن إدارات أندية الشارقة والشعب والخليج تتحمل أيضاً مسؤولية ما حدث أيضاً للأندية الثلاثة بنسبة 60%، مشيراً إلى أن متابعي الدوري شاهدوا هذا الموسم أسوأ محترفين في تاريخ الشعب والشارقة والذين لم يضيفوا أي جديد للفريقين، باستثناء أترام، مما انعكس سلباً على نتائجهما في العديد من المباريات، وخاصة أن الأجنبي المتميز هو الذي يحدث الفارق، حيث لم نجد للأسف محترفين متميزين يحدثون الفارق في بيتي الكوماندوز والملك. وقال إن مشكلة أندية الشارقة إدارية وفنية، حيث تتمثل المشكلة الفنية في كثرة تغيير المدربين لدى الفريقين خلال الموسم في الأندية الثلاثة، وإن هذه المشكلة تتحمل مسؤوليتها الإدارات. ورداً على سؤال حول مستقبل أندية الإمارة وحظوظها في الموسم الجديد في أعقاب ما حدث في أول دوري للمحترفين، أوضح الدوسري أن نادي الشارقة وضع استراتيجية للموسم الجديد بعكس الشعب الذي حتى الآن لم يجدد عقود اللاعبين الذين انتهت عقودهم وتحديد اللاعبين الذين بحاجة إليهم للعب مع الفريق في الموسم الجديد. وأضاف أن فريقه دفع فاتورة عدم تحضيراته لدوري المحترفين بصورة جيدة خلال المعسكر الخارجي من مدربه البلجيكي لوكا، مما أدى إلى تراجع مستوى الكوماندوز بصورة مخيفة. أوضح الدوسري أن لوكا مدرب الشعب الأسبق كان وراء ما حدث للكوماندوز هذا الموسم، مشيراً إلى أن لوكا دمر الفريق في أعقاب الفترة التحضيرية الفاشلة للموسم والتي كانت صفراً وكان لها مردودها السلبي على مسيرة الفريق في أول نسخة لدوري المحترفين. وقال إن عودة الشعب إلى مكانه الطبيعي ضمن الأندية المحترفة مرهونة بتوفر الموازنات والدعم والتي لا تقل عن موازنات الأندية المحترفة. وأشار الدوسري إلى أن الزواوي مدرب الشعب لا يتحمل مسؤولية ما حدث، مشيراً إلى أن الإدارة واللاعبين يتحملون الجزء الأكبر. ونوه إلى أن الشعب تأثر بتراكمات قبل الموسم وعدم توفيق الأجانب وفترة لوكا الفاشلة، حيث لم يحقق الفريق النتائج المرجوة في الدور الأول والتي دفع ثمنها غالياً بالهبوط الى دوري المظاليم. وحول حقيقة العروض التي تلقاها خلال الأيام الماضية قال اللاعب الشعباوي لابد من تأكيد حقيقة مهمة انني لا أمانع من اللعب مع الشعب في دوري المظاليم بشرط أن أجد العرض المناسب، مشيراً إلى أن الأولوية للشعب
عدد اليوم
