مستوطنون: الضفة الغربية «أرض ميعاد» وعلى العرب الرحيل

قالت مصادر فلسطينية إن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت امس، قذائفها المدفعية ونيران أسلحتها الرشاشة على قوارب صيد فلسطينيين على امتداد ساحل قطاع غزة. وذكرت المصادر أن إطلاق النار أدى إلى إلحاق أضرار بعدد من قوارب الصيد دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وتستهدف الزوارق الإسرائيلية القوارب الفلسطينية بشكل يومي. ومن جهة أخرى، اعتدى عشرات المستوطنين على فلسطينيين ونشطاء سلام، وعلى سياراتهم، قرب مستوطنة «بيت عاين» في التجمع الاستيطاني «غوش عتصيون» ظهر امس. فقد قام حوالي 40 مستوطناً بالاعتداء على فلسطينيين ونشطاء سلام يقوم بمساعدتهم للوصول الى أرضهم قرب التجمع الاستيطاني «عتصيون»، وقامت قوات الاحتلال باعتقال 3 فلسطينيين وناشطي سلام، بدعوى أنهم خرقوا الأمر العسكري بأن المنطقة «منطقة عسكرية مغلقة». وقالت وكالة «فرانس برس» في تقرير من مستوطنة «هافات جلعاد» في الضفة الغربية المحتلة، إن الحاخام ياكوف سافير يرى أن الانتقادات الدولية للاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية «سخيفة، لأن الله هو الذي وعد اليهود بهذه الأرض، وعلى العرب أن يرحلوا الى مكان آخر». وقال هذا المستوطن الذي يدير مدرسة دينية في مستوطنة «هافات جلعاد» الصغيرة العشوائية التي تضم نحو عشرة منازل متداعية، وبعض الأحصنة والدجاج، إضافة الى بعض هياكل السيارات «إن هذه الأرض هي أرض يهودية». وأوضح «أنها ديارنا» وهو يدل بحركة من يده الى المستوطنات الأخرى التي أقيمت على التلال المجاورة. ويعني بذلك القول بأن الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل إبان حرب يونيو 1967 تنتمي الى اليهود