الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شركة الفتان الإماراتية تبدأ صناعة «كاتامران»

شركة الفتان الإماراتية تبدأ صناعة «كاتامران»
23 فبراير 2011 23:18
أبوظبي(الاتحاد) – وقعت شركة "الفتان" الإماراتية لصناعة السفن عقداً مع شركة "فينمسينسا" الإيطالية لتنفيذ الكاتامران الأول من نوعه محليا والذي يعد من أسرع البوارج والزوارق في العالم، على أن يتم توريده لمصلحة القوات البحرية الإماراتية ليكون ضمن الزوارق القتالية. وقال محمد راشد الرميثي الرئيس التنفيذي للشركة لـ"الاتحاد"، "إن الكاتامران الذي سنبدأ العمل على تصنيعه يعد الأول من نوعه في الدولة علاوة على أن تنفيذه سيكون محلياً مما يعطي للدولة أهمية على الساحة العالمية في تصنيع السفن والبوارج الحربية". ?وأضاف أن الزورق "كاتامران" يعد الأسرع في العالم حيث تتراوح السرعة القصوى له في أعالي البحار من 80 إلى 100 عقدة الأمر الذي يجعله من أهم الزوارق الحربية في العالم نظراً لقدرته العالية علي المناورة. وأشار الرميثي إلى أن الكاتامران له أربع مهمات خاصة أولها وأكثرها أهمية هي أن الزورق مضاد للغواصات حيث يمكنه حمل التوربيدات والقاذفات مما يمكن القوات البحرية التي تستخدمه من الوصول إلى الغواصات في أعالي البحار والتعامل معها. ولفت إلى أن المهمة الثانية للكاتامران هي أنه مضاد للألغام حيث يمكنه تتبع وتحديد أماكن الألغام التي يمكن أن يتم وضعها في بعض الحروب أو حالات تهديد الممرات البحرية، ويعمل على تدمير الألغام. وأكد أن المهمة الثالثة للكاتامران هي أنه زورق اعتراض سريع لمواجهة أعمال القرصنة أو السفن التي يمكن تهاجم السواحل وتدخل المياه الإقليمية لتنفيذ أعمال غير مشروعة مثل التهريب أو القرصنة أو التخريب. وقال الرميثي، "إن الكاتامران يمتلك عدداً من المزايا التي تعطيه أولوية لحجز موقعاً مهماً في الأساطيل الدفاعية البحرية ويعد من أهم ما يميزه هي المهمة الرابعة حيث إمكانية حمل الصواريخ بحر – بحر، وبحر – جو". وأضاف أن الزورق الجديد يوضع على متنه مدفع رشاش مما يعطيه القدرة الهجومية والدفاعية في آن واحد حيث يمكن للمدفع الرشاش أن يتعامل مع الطائرات بدون طيار الخاصة بالاستطلاع أو القذف لأهداف محددة. ? يذكر أن شركة "الفتان" لصناعة السفن التي تم تأسيسها في عام 2009، لدعم صناعة بناء السفن العسكرية والتجارية داخل الدولة، وذلك بهدف تلبية متطلبات القوات المسلحة بشكل خاص بأقل تكلفة ممكنة وجودة عالية.??كما توفر الشركة الدعم الفني للقطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى تدريب وتأهيل الأيدي العاملة المواطنة فنياً في مجال صناعة وبناء السفن. وتعمل الشراكة الجديدة على تقليل الاعتماد على التصنيع خارج الدولة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من حيث إحلال العمالة المواطنة محل العمالة الأجنبية في هذه المجال تدريجياً، ونقل العلوم والتكنولوجيا من الدول المتقدمة إلى الدولة. وتعد شركة "فينمسينسا" ايطاليا أحد أهم المصنعين في قطاع التكنولوجيا الحربية وتعد من بين من أهم عشر مصنعين على مستوى العالم في مجال الدفاع والأمن. ويرتكز فريق العمل في "فينمسينسا" يركز بشكل كبير على ثلاث ركائز استراتيجية، هي: الكترونيـات الطائرات المروحية والدفاع والأمن والملاحـة الجويـة والتي تولــد 70 في المائـة مـن الايرادات وحساب 73 ? من القوى العاملة. ?? تنفيذ خطة لتدريب 500 مواطن على صناعة السفن الحربية ?أبوظبي (الاتحاد) – تنفذ شركة "الفتان" لصناعة السفن خطة تدريبية لإعداد 500 مواطن من أبناء الدولة للدخول مجال صناعة السفن التجارية والحربية من خلال إدماجهم في برامج محددة من التدريب على أحدث تقنيات الصناعة في أحواض الشركة في منطقة الطويلة، بحسب عمرو محمد جميل مدير مصنع الفايبر بالشركة. وقال جميل لـ "الاتحاد"، “إن الشركة تؤمن بأهمية دورها نحو أبناء الدولة وعليه فقامت بوضع الخطة الأولى لتدريب 500 من المهندسين والفنيين على صناعة السفن وما يتعلق بها من مهارات فنية أو إدارية”. وأضاف أن الخطة تهدف إلى إعداد كوادر وطنية تدخل في صناعة السفن حيث إنها من الصناعات الواعدة والتي سوف تشهد في الأجلين القريب والبعيد تطوراً هائلاً مما دعا الشركة من خلال رؤيتها المستقبلية لإنشاء هذا البرنامج. وأشار إلى أن البرنامج سوف يستغرق عامين كاملين حتى يتم التأكد من خروج المتدربين مؤهلين على أعلى المستويات وضمان اكتساب المهارات اللازمة واستيعابهم لآخر التطورات والتكنولوجيا الحديثة في صناعة السفن. أنجزت سفناً وزوارق للقوات البحرية وحرس السواحل 2,5 مليار درهم قيمة استثمارات «الفتان» لصناعة السفن سيد الحجار (أبوظبي) – بلغت قيمة استثمارات مؤسسة الفتان لصناعة السفن في مجال تصنيع وصيانة الزوارق واليخوت والسفن نحو 2.5 مليار درهم، بحسب أحمد عبدالوهاب المرزوقي نائب المدير العام للمؤسسة. وقال المررزوقي لـ "الاتحاد" على هامش مشاركة الشركة بمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2011” إن الشركة أنجزت حتى الآن أكثر من 60% من سفينة الشريعة التي تنجزها الشركة لصالح القوات البحرية، متوقعا انجاز السفينة خلال 3 أشهر. وأضاف أن الشركة تنفذ أيضا مشروع بناء 10 زوارق لصالح حرس السواحل، موضحا أن الشركة سلمت مؤخرا 5 زوارق، فيما يتم تسليم 5 زوارق أخرى خلال 6 أشهر. وذكر المرزوقي أن الشركة تنجز أيضا مشروع أبراج المدافع، والذي يضم مجموعة من المدافع الأتوماتيكية التي يتم تصنيعها حاليا في إيطاليا. وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد إنشاء الأبراج مناصفة بين الشركة وعدد من المؤسسات الإيطالية، تمهيداً لإنشائها بالكامل محليا في مرحلة لاحقة. وقال المرزوقي أن الشركة تنجز أيضا مشروعا يضم 6 سفن كبيرة لصالح القوات البحرية الإماراتية بقيمة 1.7 مليار درهم، موضحا أن المشروع يضم سفينتين بطول 55 متراً، إضافة إلى 4 سفن بطول 88 متراً، وذلك من خلال الشراكة مع بعض الشركات الإماراتية. وأضاف المرزوقي أن الشركة تنفذ أيضا بعض مشاريع لصيانة الزوارق لصالح القوات المسلحة الإماراتية، والحرس الأميري وحرس السواحل الإماراتي، بخلاف مشروعات أخرى لبعض الشركات الأجنبية، وعدد من المؤسسات المحلية مثل شركة "أدنوك". وأشار المرزوقي إلى توقيع الشركة مؤخرا اتفاقيات شراكة مع كل من "فانكنتيري" و"اوتو ميلارا" الايطاليتين من أجل تطوير عمل وأداء الزوارق التي تصنعها المؤسسة وتعزيز أنظمة التسليح على متنها. وأضاف المرزوقي أن هذه الشراكة جزء من شراكات قامت بها الشركة مع عدة شركات أجنبية لخلق صناعة تنافسية تشهدها الإمارة من شـأنها تقـديم نماذج متقدمة من الصناعة الحديثة في عالم صناعة السفن. وذكر أن الشركة تتولى تصنيع الزوارق واليخوت والسفن إلى جانب الأهداف البحرية وبعض الأهداف البرية، مشيراً إلى أن معرض "آيدكس" يعتبر فرصة مهمة لعقد الشراكات والصفقات والتعرف إلى عملاء جدد للشركة. وكشف المرزوقي عن وجود توجه لدى الشركة لبناء مصنع كبير وعالمي لتصنيع السفن والزوارق في أبوظبي، بما يعزز من مكانة الشركة ويسهم في تحويل أبوظبي إلى مركز عالمي في مجال تصنيع السفن والزوارق واليخوت. وأكد المرزوقي أن الشركة ستعمل على تلبية الاحتياجات المتزايدة لبناء وصيانة السفن متعددة الاستخدامات على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا أن الشركة التي تم تأسيسها قبل نحو عامين جاءت لدعم صناعة بناء السفن العسكرية والتجارية داخل الدولة، وذلك بهدف تلبية متطلبات القوات المسلحة بشكل خاص بأقل تكلفة ممكنة وجودة عالية. وأضاف أن الشركة تـوفر أيضـا الدعـم الفنـي للقطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى تدريب وتأهيل الأيـدي العاملة المواطنة فنيا في مجال صناعة وبناء السفن. كما تعمل الشركة على تقليل الاعتماد على التصنيع خارج الدولة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من حيث إحلال العمالة المواطنة محل العمالة الأجنبية في هذه المجال تدريجيا، ونقل العلوم والتكنولوجيا من الدول المتقدمة إلى الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©