مؤتمر عجمان العمراني يروج الدولة كمركز للأحداث العالمية

آمنة النعيمي (عجمان) تنطلق مطلع مارس المقبل في المركز الثقافي بعجمان، فعاليات مؤتمر عجمان الدولي السابع للتخطيط العمراني تحت شعار «تخطيط مدن الحدث»، بمشاركة أكثر من 200 خبير وباحث ومتخصص في التخطيط العمراني والهندسة المعمارية من أكثر من 18 دولة حول العالم. ويستمر المؤتمر لمدة يومين ويتضمن عقد 8 جلسات تلقي الضوء على الفرص الممكنة لكيفية تطوير وإدارة عجمان كمدينة حدث. وقال المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري رئيس اللجنة التحضيرية المنظمة للمؤتمر في مؤتمر صحفي عقد الخميس الماضي، إن الفعاليات ستكون ساحة مهمة لالتقاء الكفاءات والخبرات المحلية والإقليمية والعالمية للمناقشة والحوار بشأن التخطيط العمراني. وبين أن اليوم الأول يتضمن 5 جلسات واليوم الثاني 3 جلسات، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة والمبادرات وسيتم فيها تسليط الضوء على مشاريع الواجهة البحرية بعجمان، منوهاً أن موضوع المؤتمر هذه الدورة ينسجم مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومبادرته للإمارات السبع «البيت متوحد»، التي تعكس التطور والنمو الشامل الذي تشهده الدولة منذ تأسيس الاتحاد، مؤكداً أن الفعاليات ستركز على تسويق الدولة عامة وإمارة عجمان كوجهة تنموية سياحية ومركز استقطاب عالمي للأحداث والنشاطات الاقتصادية والثقافية والسياسية والرياضية، وتأثير ذلك على النمو الحضري والعمراني، مشيراً الى أن المؤتمر سيشمل معرضاً مصاحباً بهدف تعزيز مكانة الدولة عالمياً وإبراز دور إمارة عجمان كحاضنة للنشاطات والفعاليات. وأضاف أن الدورة تمتاز بأهمية الحضور والمشاركين، من حيث وجود عدد كبير من رؤساء بلديات مدن عالمية مهمة، حيث يحضر رؤساء بلديات مدن بلباو الإسبانية، وبيرث الأسترالية، وأدنبرة البريطانية وبرشلونة الإسبانية، إضافة إلى عدد كبير من خبراء العمارة وتخطيط المدن وأصحاب النظريات والأكاديميين من 12 دولة معظمهم من المشهورين وسيشكل المؤتمر ساحة نقاش مهمة للتجارب والآراء العمرانية والتخطيطية. وقال المهندس بن عمير سيحاول مؤتمر عجمان الدولي السابع للتخطيط العمراني في دورته عام 2015، الخوض قدماً في توفير الإجابات والآراء المطروحة حول مدن الأحداث العالمية وتأثير الأحداث على التطوير الحضري فيها. وبين المهندس المهيري أن ارتباط الأحداث بنجاح المدن التنموي، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية أوسع لتنمية المدن وجني فوائد من تطوير الإنجازات الثقافية والاجتماعية الاقتصادية على نطاق أوسع. وفي هذا السياق، فإن مدينة الحدث ليست هدفاً في حد ذاته، بل وسيلة لتحسين وتطوير المدينة وجعلها أكثر جاذبية وملائمة للعيش بأمن وسلام.