الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة الإمارات تعرض اختراعاتها العلمية في «آيدكس»

23 فبراير 2011 23:16
أبوظبي(وام)- تعرض كلية الهندسة بجامعة الإمارات من خلال جناح الجامعة المشارك في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2011” مجموعة من الاختراعات العلمية المبتكرة للطلبة المبدعين تحت إشراف أساتذة متخصصين في مجالات عملهم. وأكد الدكتور ابراهيم صيداوي المدير التنفيذي لمركز الأنشطة البحثية في تصريح له في ايدكس اليوم ذات التمويل الخارجي التابع لجامعة الإمارات أن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة مشاركة الجامعة سنوياً في معرض ايدكس وبشكل متميز يعكس المستوى العلمي المتقدم للجامعة و يبرز الأفكار المبتكرة لطلبتها. كما أكد المدير التنفيذي لمركز الأنشطة حرص سعادة الدكتورعبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات على عرض أحدث مشاريع طلبة الجامعة في مختلف التخصصات العلمية في معرض آيدكس، مشيراً الى أن الجامعة تضم 10 كليات لكن المشارك منها في المعرض هي كليات الهندسة وتقنية المعلومات والعلوم نظرا لأن مشاريعها تتناسب مع موضوع المعرض. وقال إن ايدكس فرصة للطلبة لعرض إبداعاتهم العلمية ومشاريعهم التي أنجزوها خلال مراحل الدراسة بالجامعة تحت إشراف أساتذتها. وذكر أن من الاختراعات العلمية التي يعرضها جناح جامعة الإمارات بالمعرض الأنابيب الحرارية ومحول للطاقة ذي الاتجاهين ونظام الاتصال الداخلي بين المركبات وروبوت المراقبة و الـ أكوادروتور وجهاز مراقبة العمليات الحيوية للجندي عن بعد. وتعمل الأنابيب الحرارية على تعديل درجة الحرارة في مركبات القيادة بشكل يجعلها متقاربة في معدلها بين داخل المركبة والبيئة الخارجية خاصة في فترة الصيف حيث تصل درجة الحرارة للمركبة في المواقف لمدة 3 ساعات الى أكثر من 60 درجة مئوية في حين تصل في الخارج ما بين 40 و 50 درجة مئوية. وتحتوي الأنابيب الحرارية على سائل يقوم عند ارتفاع الحرارة في المركبات بعمليات تبخير وتكثيف لتخفيض درجة الحرارة. وتعد هذه الأنابيب صديقة للبيئة وتسهم في توفير الطاقة المستهلكة كما أن تكلفتها أقل. وأشرف على هذا الاختراع من قسم الميكانيكا بكلية الهندسة الدكتور محمد يونس وصممته الطالبات الإماراتيات مي علي الظاهري والعنود خليفة النعيمي وشيخة علي الكعبي. وقدم قسم الهندسة الكهربائية اختراعا عبارة عن “محول للطاقة ذي اتجاهين” يعمل كبطارية لشحن الأجهزة والمعدات المحمولة بالطاقة اللازمة أو تزويدها بطاقة إضافية ويتم ذلك من خلال تقنية اقتران الحث المتبادل. ويتميز بأنه “صفر فقدان للطاقة” نظرياً وكذلك صغر حجمه وخفة وزنه وبطول عمر البطارية كما أنه أقل تكلفة ويستخدم في أنظمة الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية. وأشرف على الاختراع الدكتور عباس فردون والطالبة عائشة كميد الكعبي. من جانبها قدمت كلية تقنية المعلومات اختراعها “نظام الاتصال الداخلي بين المركبات” الذي يعمل بدون بنية تحتية لشبكة الاتصال حيث تتم عملية الاتصال بواسطة الأقمار الصناعية. ويسمح نظام الاتصال بتنظيم حركة السير بين المركبات وتفادي الحوادث والازدحام المروري كما أن له تطبيقات عسكرية تعمل على الاتصال بين المركبات العسكرية. أما “روبوت المراقبة” فهو اختراع خاص بقسم الهندسة الكهربائية يمكن استخدامه لاستكشاف البيئات الخطرة وجمع البيانات وإرسال تقرير عن بعد للمحطة الأساسية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تصميم وبناء الروبوتات التي تكون مجهزة بأجهزة استشعار لاسلكية التي بدورها تقوم بإرسال تقرير مفصل عن البيئة المحيطة إلى المحطة الأساسية. وقد تم في مشروع التخرج الأول للكلية تصميم وبناء روبوت بسيط وبعدها تم تصميم الروبوت الحالي وبنائه وتنفيذه في مشروع التخرج الثاني حيث تم اختيار الروبوت البسيط ليكون متتبعاً للمسار الذي تم تصميمه باستخدام رقاقة كومباراتور تعمل عمل الدماغ في الروبوت في حين أن الروبوت الحالي تم تصميمه باستخدام “مايكروكونترولر”. ويمكن استخدام الروبوت البسيط في تطبيقات بسيطة وذلك لأن مسار الروبوت محدد حيث كان المطلوب منه أن يتحرك في مسار محدد للحصول على البيانات المطلوبة والعودة الى المستخدم أما الروبوت الحالي فلديه حرية الحركة في جميع الاتجاهات واستكشاف البيئة المحيطة وأيضا له القدرة على تجنب العقبات في رحلة مراقبته. وقد تم تأسيس المحطة الأساسية وتكوين أجهزة الاستشعار اللاسلكية وأيضا تم اختبارها في جمع المعلومات وتقديمها للمستخدم الذي بدوره يقوم على تحليل البيانات المقدمة وأخذ الأفعال المناسبة. وأشرف على هذا الاختراع الدكتورة هند القمزي والطالبات عفراء الظاهري وبينه العامري ومريم الشامسي وموزة المحرزي. وشارك طلبة الهندسة الكهربائية باختراع الـ أكوادروتور الذي يعمل على مسح وتصوير المناطق وهو عبارة عن هيلكوبتر يوجد به 4 مراوح صغيرة ملحقة بماكينة تتميز بسهولة التحكم والوزن الأخف وهو قادر على الطيران على سرعات منخفضة وبشكل عمودي ويقوم بتصوير المناطق التي يصعب تصويرها أو التي تكون خطرة على الإنسان أو ضيقة كما أن لهذا الجهاز حساسات تحسب كمية ثاني أكسيد الكربون بالهواء ونظام الملاحة “جي بيه اس” الذي يحسب التوقيت والسرعة والأماكن وخطوط الطول ودوائر العرض. وأشرف على الاختراع الدكتور حسن نورة وقدمه في جناح جامعة الامارات بالمعرض الطالب جاسم محمد العوضي. ويشاهد الزائر لجناح الجامعة بالمعرض جهاز مراقبة العمليات الحيوية للجندي عن بعد. وهذا الجهاز هو عبارة عن حزام مزود بحساسات يلبس تحت الملابس ويقيس العمليات الحيوية ويرسل إشارات إلى القاعدة العسكرية حيث يوجد قاعدة بيانات للجنود الذين يلبسون الحزام لتحديد العمليات الحيوية للجندي. ويقيس الحزام عشرة عناصر للجندي منها تخطيط القلب ومعدل تنفسه ودرجة حرارته ووضعية جسمه وسلامته من الأخطار. واشترته الكلية من شركة بريطانية وتحاول تعريبه مستقبلاً وتم عرضه في آيدكس 2011 لتلقي مزيد من الاقتراحات حول تطويره. ويشرف على هذا الابتكار الدكتور نبيل القرم والطالبات زينب عبدالرحمن وفاطمة الكعبي وعلياء الكعبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©