22 فبراير 2012
"خطيبي اقتحم عليّ بيت اهلي، واشبعني ضربا، بعد اكتشافي انه محتال، وطالبته بثلاثة الاف دينار اقترضها مني"، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية.
هذا ما أدلت به فتاة عربية، الى رجال الامن في مخفر الرميثية، متهمة خطيبها العربي الذي توارى عن الانظار، بالنصب عليها مستخدما اسما مستعارا، واستغل علاقة الخطبة التي تربطهما، والتي اجتهد في صبغها برومانسية حالمة، واقترض منها مبالغ مالية اجماليها 3 آلاف دينار، وبينما كان بين الوقت والآخر يجدد وعده لها بالاسراع في اتمام الزواج، اكتشفت فجأة - وبعد ان اطلعت على هويته الأصلية - انه محتال، خدعها مستخدما اسما مزيفا، وسرعان ما ظهرت كل الحقائق متتابعة، لتثبت انه لم يكن صادقا في اي كلمة وردت على لسانه، الامر الذي دفعها الى مكاشفته ومطالبته بقطع العلاقة، وسداد مديونيته!
وذكر مصدر أمني ان «الفتاة التي تحمل جنسية عربية اخبرت رجال الأمن بأن خطيبها الذي اراد ان يثأر منها لمواجهته بفضائحه توجه الى منزلها وطرق الباب، لكنها امتنعت عن فتحه، فما كان منه إلا ان كسره، واقتحم البيت، وهاجمها ضربا وسبا، واحدث بها اصابات، قبل ان يجبرها على توقيع اوراق تفيد بأنها تقاضت حقوقها عنده، وانه ليس مدينا لها بشيء، ثم توارى مصطحبا وثائقه».
عدد اليوم
