الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا ترفض اتهاماً إيرانياً بتدبير تفجير مسجد في زاهدان

أميركا ترفض اتهاماً إيرانياً بتدبير تفجير مسجد في زاهدان
30 مايو 2009 02:36
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن 3 أشخاص بينهم طفل أُصيبوا بجروح جراء إطلاق مسلحين النار على مركز دعاية انتخابية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في زاهدان عاصمة محافظة سيستان-بلوشستان جنوب شرقي إيران مساء أمس. وقالت إن المهاجمين كانوا يستقلون دراجات نارية. ونقلت عن مدير المركز محمد رضا زاهد شيخي قوله إنهم لاذوا بالفرار، لكن الشرطة لاحقتهم واعتقلتهم. في الوقت نفسه، ارتفع عدد ضحايا تفجير انتحاري بعبوة ناسفة داخل مسجد في زاهدان الليلة قبل الماضية إلى 25 قتيلاً و125 جريحا واتهم مسؤولون إيرانيون الولايات المتحدة بتدبير ذلك الاعتداء وربطوه بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ايران يوم 12 يونيو المقبل. وسارعت وزارة الخارجية الأميركية برفض الاتهام بشدة . وقال المتحدث باسمها إيان كيلي لصحفيين في واشنطن «نحن ندين هذا الهجوم الإرهابي بأقوى الألفاظ الممكنة. نحن لا نرعى أي شكل للإرهاب في إيران ونواصل العمل مع المجتمع الدولي في محاولة لمنع أي هجمات على المدنيين الأبرياء في أي مكان». وأضاف «نرصد بقلق تصاعد التفجيرات مؤخراً في المساجد الشيعية في العراق وباكستان وكذلك في إيران وندين بشدة كل أشكال العنف الطائفي». وصرح نائب محافظ سيستان-بلوشستان جلال صياح لوسائل الإعلام الإيرانية بأنه «تم اعتقال ثلاثة أشخاص ضالعين في الحادث الارهابي في مسجد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب جندتهم الولايات المتحدة، وفقا للتحقيقات الأولية. وقال «نفذ الإرهابيون الذين جهزتهم أميركا في واحدة من الدول المجاورة لنا هذا العمل الإجرامي ضمن جهودهم لإيجاد صراع ديني وخوف ولمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية». وذكر أن هناك طفلين بين القتلى. وقال وزير الداخلية الإىراني صادق مسؤولي «إن عناصر الإرهاب ليسوا سنة ولا شيعة، بل أميركيون وإسرائيليون يحاولون زرع الشقاق بين السنة والشيعة والتأثير في مجرى انتخابات الرئاسة بالإرهاب». وقال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني أحمد خاتمي إنه شاهد «أن بصمات أميركا وإسرائيل موجودة على هذا الحادث بالتأكيد». وأضاف أثناء إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد جامعة طهران «حتى لو كان العناصر وهابيين أو سلفيين مؤمنين فإن الأوامر جاءت من جهة أخرى من أجل دق إسفين بين الشيعة والسنة». وقال رئيس السلطة القضائية في المحافظة إبراهيم حميدي إن انتحارياً كان يقف في الصف الأخير للمصلين خلال صلاة العشاء فجر العبوة الناسفة باستخدام جهاز تحكم عن بُعد وقُتل أيضاً. وذكر أن متورطاً في الاعتداء تم اعتقاله اعترف بانتمائه الى تنظيم «جند الله» المسلح المعارض الناشط في المحافظة بقيادة عبدالمالك ريغي. وذكرت قناة «العربية» التلفزيونية الفضائية أن «جند الله « أعلن مسؤوليته عن التفجير. وقالت إن رجلا زعم أنه متحدث باسم التنظيم أبلغها هاتفياً بأن الهجوم الانتحاري استهدف اجتماعاً لقوات المتطوعين الإيرانية «الباسيج» داخل المسجد لتنسيق الحملة الانتخابية. وقد أعلن المحافظ علي محمد بعد الانفجار اعتقال «عناصر من المجموعة الإرهابية كانوا يحاولون الفرار ويعدون لتفجير قنابل في مناطق أخرى من المحافظة».في غضون ذلك صرح المرشح الإصلاحي المعارض لانتخابات الرئاسة الإيرانية المقبلة مير حسين موسوي خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران بأنه يجب استمرار المحادثات مع الغرب للتوصل إلى تسوية دبلوماسية للخلاف القائم حول البرنامج النووي الإيراني. وأوضح «أنا مستعد لاجراء محادثات مع مجموعة الخمس زائد واحد (الولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا وروسيا وألمانيا) لكن لن نتخلى عن التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية. ما سيتم التفاوض عليه هو السبل الواجب اعتمادها لضمان عدم تحويل برنامجنا النووي الى برنامج عسكري سري
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©