«الثورات العربية» بين الخيبة والأمل
في هذا المقال، يؤكد الدكتور رياض نعسان آغا أن ما تحتاج إليه شعوب الثورات العربية هو أحزاب برامج تنموية وليس أحزاب عقائد وإيديولوجيات، فلم تقم الثورات من أجل الإيديولوجيا، وإنما قامت بسبب سياسات الاستبداد والظلم الاجتماعي ومركزية السلطة وعدم قابليتها للتداول، وغياب البرامج التنموية التي تضمن عدالة توزيع الثروة والدخل القومي، وفشل الحكام المخلوعين في تحقيق أي تقدم تنموي يؤدي إلى تحسين مستوى حياة المجتمع. ومن المفارقات أن الدول التي قامت فيها الثورات كانت تعلن نفسها دولاً تقدمية وتصف دولاً عربية أخرى بأنها دول رجعية "متخلفة"، وكان الشعب المقهور في دول "التقدم" يعاني السقوط اليومي في التخلف إلى درجة العقم، وهو يرى الشعوب الأخرى التي لا تحكمها أحزاب -تسمي نفسها تقدمية- تحقق نمواً ومواكبة متميزة للعصر ومنجزاته، مما أسهم في تعرية أكاذيب شعارات الطغاة.
سيناريوهات مستقبل الطاقة
يقول الكاتب الأميركي جيفري كمب إنه ليس هناك دليل واضح على كون إمدادات الطاقة التقليدية، مثل الفحم، والبترول، والغاز، والقوة الهيدرو- كهربائية ستتناقص في القريب العاجل. وعلى رغم رد الفعل المباشر السلبي في أوروبا وشمال أميركا تجاه كارثة "فوكوشيما"، فإننا نجد طلبات جديدة لمنشآت الطاقة النووية تقدم بشكل يكاد يكون يومياً من دول في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، والصين. وليس هناك شك في أنه من الممكن، على مدى العقد القادم، ظهور تقنيات إنتاج جديدة تماماً، لديها القدرة على إنتاج أنواع من الوقود "فعالة التكلفة" لتقليص استهلاكه، وتقليص المخلفات الناتجة عنه، وذلك كنتيجة حتمية للاستثمارات الهائلة التي يتم ضخها في هذا المجال.
أوباما وفرصة كارتر للسلام
نقرأ في بداية مقال الدكتور إبراهيم البحراوي قوله: أعتقد أن هناك مدخلاً منسياً عند المحللين والباحثين السياسيين المشغولين على مستوى العالم بالتساؤل حول فرصة السلام العربي الإسرائيلي، وإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني مع ولاية أوباما الثانية. وهذا المدخل هو المدخل التاريخي. نحن نعلم أن الملامح الرئيسية لفرصة السلام التي تفتحت على يدي كارتر، وانتهت بعقد معاهدة بين مصر وإسرائيل، جاءت أساساً بسبب تغييرات استراتيجية في السياسة المصرية. لقد استحدث هذه التغييرات السادات، حيث قرر التحول عن استراتيجية سلفه عبدالناصر في معاداة العالم الرأسمالي، بقيادة الولايات المتحدة والتحالف مع المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي.
الشرق يغلب الغرب في التعليم العالي
يؤكد هنا الكاتب محمد عارف أن الرياح الشرقية تغلب الرياح الغربية في أخطر الميادين. فقوة الأمم التي كانت تُقاس مطلع القرن الماضي بعدد أساطيلها البحرية ومصادرها من الطاقة تُقاس اليوم بعدد خريجيها، حسب سيان كوجلان المحرر التربوي لهيئة "بي بي سي". عدد خريجي الجامعات في العالم الآن 135 مليوناً، وفي العام 1998 كان عدد خريجي جامعات الصين مساوياً لعددهم في الولايات المتحدة وهو مليون. ويعادل اليوم عدد المهندسين والعلماء في الصين 15 ضعف عددهم في الولايات المتحدة، وفي عام 2020 سيقفز عدد خريجي الصين إلى أكثر من 35 مليوناً. ومع القفزات في عدد خريجي الصين والهند تتغير الطموحات.
معاهدة حظر التجارب النووية
يرى الكاتب والدبلوماسي السابق توماس بيكيرينج في هذا المقال أنه إذا كان أوباما قد تعهد مراراً خلال ولايته الأولى بأنه سيعمل مع مجلس الشيوخ لتأمين المصادقة الأميركية على المعاهدة التي تقضي بمنع التجارب النووية، يبقى الوقت الحالي هو الأنسب لممارسة الضغط والدفع في اتجاه المصادقة عليها، فهذه الخطوة ستزيد من قدرة الولايات المتحدة على ممارسة نفوذها على كوريا الشمالية فيما يتعلق ببرنامجها النووي. كما ستساعد في منع إيران من اكتساب السلاح النووي.
عدد اليوم
