الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جويل تيهي لـ « الاتحاد »: التطور الطبيعي للجزيرة أن يكون بطلاً لآسيا

جويل تيهي لـ « الاتحاد »: التطور الطبيعي للجزيرة أن يكون بطلاً لآسيا
28 فبراير 2014 23:46
أمين الدوبلي (أبوظبي) - أكد الإيفواري جويل تيهي لاعب الجزيرة السابق وأحد أفضل الأجانب الذين سجلوا حضورهم في دورينا عندما كان لاعباً في صفوف الجزيرة في نهايات تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة أن التطور الطبيعي لقلعة الفورمولا بمنشآته وإمكاناته والدعم الكبير الذي يجده يفرض عليه أن يكون من بين أبطال آسيا خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيراً إلى أنه وبعد غياب عن قلعة الجزيرة لمدة 13 سنة منذ غادر النادي وجد تطوراً كبيراً فاق كل توقعاته، خاصة أنها الزيارة الأولى له بعد أن غادر الإمارات في عام 2001 . وأكد جويل تيهي الذي لعب أيضاً في صفوف العين عام 2002 في تصريحاته الخاصة لـ (الاتحاد) أنه جاء في زيارة سريعة لنادي الجزيرة الذي لعب له وقضى فيه أجمل لحظات حياته لعدة أسباب في مقدمتها دعم ومساندة الفريق الأول في مستهل مشواره الآسيوي، ولقاء أصدقائه السابقين في النادي الذين ارتبط بهم حينما كان لاعباً، وعرض أخر ما توصل إليه من دراسات تدريبية وشهادات على إدارة أكاديمية الكرة عسى أن تنال الاهتمام ويقوم بدور جديد هذه المرة في النادي من موقع مدرب بالمراحل السنية من أجل تأهيل أجيال قادرة على تحقيق آمال الإدارة، موضحاً أن مدة الزيارة لن تتجاوز الأسبوع، متمنياً أن تتكلل بالنجاح. وقال: «أهم ما لاحظته في زيارتي للجزيرة التخطيط السليم للتطوير في كافة المجالات، حيث إنني استمعت للخطة الاستراتيجية للنادي، وعلمت أنها تسير في طريقها الصحيح بشكل مستمر وتراكمي، فقد بدأت إدارة النادي العليا في العمل لمدة 5 سنوات سابقة بهدف واحد وهو تحقيق الصدارة على المستوى الخليجي، وقد تحقق لهم ذلك عام 2007 عندما توج الفريق ببطولة أندية التعاون، بعد أن أصبح النادي بالفعل من خلال ستاد محمد بن زايد والملاعب الفرعية والبرامج التدريبية في قطاع الناشئين وفي الفريق الأول أحد أفضل أندية الخليج إن لم يكن أفضلها على الإطلاق. وأضاف: «من الواضح أن الخطة انتقلت بعد ذلك بشكل تلقائي إلى تحقيق الأفضلية على المستوى المحلي من خلال المنافسة بقوة على كل الألقاب والفوز بالدوري والكأس، وقد تحقق ذلك بالفعل عندما فاز الفريق بلقب الثنائية قبل موسمين وكأس رئيس الدولة في الموسم التالي، وأصبح الفريق بالفعل منافساً دائماً على كل الألقاب، والأهم من ذلك كله ما هو قادم والذي علمت بأنه يتطلع لأن يكون فريقه الأول واحداً من أهم وأقوى الفرق في آسيا، وهو بالتأكيد يحتاج لعمل كبير». وأوضح «أتوقع أن يصل الجزيرة لهدفه وبرغم صعوبته خلال السنوات الخمس المقبلة وفقاً لمخططاته وإمكاناته، فهو يجلب أفضل المدربين، واللاعبين الأجانب، والأهم من ذلك أنه يصنع نجوماً للمستقبل من خلال توجيه الاهتمام الكبير للأكاديمية». مواهب أفريقيا وفي تعليقه على نجاح المنتخبات الأفريقية للناشئين والشباب مثل نيجيريا وغانا في تحقيق نتائج كبيرة والفوز بالبطولات العالمية، قال: «في أفريقيا المواهب موجودة وبكثرة، والمهم أنها تمتلك خصائص بدنية مميزة، والأهم من ذلك أن الاتحادات في غانا ونيجيريا أدركت هذا التميز، وأصبحت توجه اهتماماً كبيراً لها في المراحل السنية المبكرة، وبالتالي تفوقت على نظيرتها في كل دول العالم، وأني لعلى ثقة كاملة بأن المواهب موجودة في الإمارات، وأنه ببعض الاهتمام في أكاديميات الكرة يمكنها أن تصنع البطولات». وأضاف: «عندما تابعت فريق الجزيرة يلعب في آسيا على ستاد محمد بن زايد الذي يعد تحفة معمارية، وفي حضور جماهيري لم أعهده حينما كنت لاعباً تمنيت لوهلة أن أكون موجوداً في هذا الزمن، وهذا لا يمنع من اعترافي بأنني قدمت كل ما لدي للفريق أثناء وجودي به في المراحل السابقة، وأعتبر ما وصل إليه النادي من تقدم مر بمراحل من أيامنا، والجهد الكبير الذي كان يبذله بطي القبيسي، وما تلاه من عمل كبير أيضاً في مرحلة محمد ثاني الرميثي، في ظل الاستراتيجية العلمية التي وضعتها الإدارة العليا كلها تؤدي إلى مستقبل رائع مع الشيخ محمد بن حمدان بن زايد الذي يقود منظومة العمل باقتدار في الوقت الراهن». وتابع: «من أهم عناصر ضمان النجاح في الجزيرة حالياً أيضاً أن الشيخ محمد بن حمدان بن زايد كان شاهداً على مراحل العمل في الفترات السابقة، ومشاركاً فيها بالرأي والمشورة، وقد أصبح لدى الفريق خبرات جيدة في المشاركة الآسيوية من خلال 5 سنوات سابقة يمكن أن تساعده في المواجهات الحاسمة. الجزيرة والريان وعن رأيه في مباراة الجزيرة والريان، قال تيهي: «الجزيرة يملك فريقاً جيداً، ومباراة الريان ليست هي المواجهة التي يمكن أن أحكم على مستوى الجزيرة لأنها أول مباراة، ولا تعكس مدى قوة البطولة، لكنه وببعض التنظيم الدفاعي يمكنه أن يتجاوز الدور الأول، ومن بعد ذلك كل الاحتمالات تبقى واردة في الأدوار التالية». ملف الذكريات وفي ملف ذكرياته مع الجزيرة وأفضل هدف يتذكره خلال المواسم الخمسة التي ارتدى فيها قميص الفورمولا، قال تيهي: «إنه لن ينسى الهدف الذي سجله في مرمى الوحدة بملعب ستاد آل نهيان، عندما كانت النتيجة هي التعادل 1 - 1، وفي هذا الهدف تسلمت الكرة في وسط الملعب وراوغت كل من قابلني وسجلت الهدف الثاني، ولن أنسى هذا الهدف لأنني كنت موقوفاً قبله وغائباً عن المستطيل الأخضر لمدة شهر، ثم عدت جائعاً لكرة القدم. 5 بطولات قارية أما عن أجمل لحظات مسيرته مع الكرة فقد أكد أنها بطولة أمم أفريقيا التي قاد منتخب بلاده للفوز فيها عام 1992، والتي أعطته الشهرة المطلوبة للاحتراف في أوروبا، مشيراً إلى أنه وبرغم المشاركة في 5 بطولات للأمم الأفريقية إلا أنه يعتبر 1992 هي الأهم والأفضل لأنه قاد الأفيال لتحقيق البطولة فيها، ثم انطلق من خلالها للاحتراف في أوروبا قبل المجيء للدوري الإماراتي. الأكاديميات والاحتراف الخارجي طريق النهضة أبوظبي( الاتحاد) – تحدث جويل تيهي عن الوسائل التي يمكن من خلالها أن تتطور الكرة في الإمارات على مستوى المنتخب خصوصاً أنه تحسن ترتيبه في الوقت الراهن ويحتل المركز الـ 58، وقال: «طريقان فقط لا ثالث لهما يقودان لتحسن النتائج، الأول الاهتمام بالمواهب والناشئين في المراحل السنية المبكرة، والثاني هو فتح الآفاق أمام الاحتراف الخارجي لأنه يضع اللاعبين في تجارب ناجحة يتعايشون من خلالها مع الحياة الاحترافية الكاملة، وتصبح الكرة بالنسبة لهم منهج عمل وحياة، ومصدر رزق». وقال: خلال مسيرتي الاحترافية التي بلغت 15 عاماً، استفدت كثيراً من اللعب الدوري الفرنسي لمدة 11 عاماً، مع أندية لوهافر، ولنس، ومارتيج، وتولوز، وسجلت 212 هدفاً في 302 مباراة. «سيتي» قادر على الفوز بـ «الأبطال» خلال عامين أبوظبي (الاتحاد) – في تعليقه على تجربة مانشيستر سيتي في أوروبا قال جويل تيهي: «تلك التجربة تسترعي اهتمام كل عشاق الكرة حول العالم لأن النادي خلال فترة وجيزة جداً تمكن من أن يصبح أحد أهم أندية الدوري الإنجليزي وأوروبا بشكل عام، من خلال الإدارة المتميزة، والدعم الكبير، والقدرة على جلب اللاعبين الأجانب القادرين على صنع الفارق». وأضاف: «خلال أقل من 4 أعوام أصبح مانشيستر سيتي رقماً صعباً في البريمير ليج وفي أوروبا، وفي ظني أنه قادر على المنافسة على لقب دوري الأبطال خلال عامين فقط لأنه يسير بشكل مدروس ويتطور بخطوات سريعة، ويملك مؤهلات تحقيق دوري الأبطال خلال عامين». بطاقة النجم الاسم: تيهي دوجاهان جويل الجنسية: كوت ديفوار العمر: 49 سنة. الأندية التي لعب لها في بلده - 1982: أسيك أبيدجان وحصل على بطولة الدوري خلال عامي 1983 و1985، وعلى لقب الهداف عام 1983، وأحرز 30 هدفاً كما فاز بهداف الدوري عام 1984 بـ 22 هدفاً وهداف الدوري عام 1985 بـ 25 هدفاً. - عام 1983 لعب مع منتخب الشباب بلاده في كأس العالم بالمكسيك وحصل على ثاني هدافي البطولة، شارك مع المنتخب الأول في بطولة أفريقيا التي أقيمت في تونس 1986، واختير أحسن لاعب. - من عام 1987 إلى 1994 لعب مع نادي لوهافر الفرنسي وسجل له 57 هدفاً، ومن عام 1994 إلى 1995 لعب مع نادي لنس درجة أولى وسجل 26 هدفاً وحصل على أحسن ثالث هداف في الدوري، من عام 1995 إلى 1996 لعب مع نادي مارتيج درجة أولى وسجل 15 هدفاً، ومن عام 1996 إلى 1997 لعب مع نادي ساندوني سانلو (درجة ثانية) وسجل 82 هدفاً، ومن عام 1997 إلى 1998 لعب مع نادي تولوز درجة أولى وسجل 15 هدفاً. - مجموع المباريات التي لعبها بالدوري الفرنسي (الدرجة الأولى) 288 مباراة وسجل 113 هدفاً. - انتقل للجزيرة في عام 1998 ولعب له حتى نهاية 2001، ثم انتقل للعين حتى عام 2002.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©