السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء المرحلة الثانية لفزر الأعمال المترشحة لـ«جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي»

12 مارس 2018 00:02
دبي (وام) أعلنت إدارة جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي عن بدء المرحلة الثانية من مراحل فرز الأعمال المترشحة للفوز بالجائزة التي تشمل إجراء مقابلات شخصية مع المعلمين المتقدمين من الدول المشاركة. وقالت إدارة الجائزة، إنه تم مقابلة المشاركين الذين اجتازوا مرحلة التقييم المكتبي، وقام فرق التقييم في الدولة بتقييم طلبات المشاركين في الإمارات وفقا للمعايير الرئيسة للجائزة إذ عمل المعلمون المشاركون بإبراز أنشطتهم الممنهجة، وأثرها على الطالب والمجتمع المدرسي. وأوضحت أن أعمال التقييم بدأت في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت مؤخراً، وذلك تحت إشراف الجهات المعنية هناك، حيث اطلعوا على مجمل تجارب المعلمين المشاركين ومدى مطابقتها لمعايير الفوز بالجائزة والتي تتوخى إبراز تجارب مميزة وفريدة لمعلمين تركوا أثراً ملموساً في المسيرة التربوية والمعرفية لتلك الدول. وفي سياق متصل، زار وفد من جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي مملكة البحرين للاطلاع على مجريات التقييم والمتمثلة بالمرحلة الثانية هي المقابلات الشخصية، حيث حضر الوفد جانباً من المقابلات إلى جانب ممثل الفريق الفني البحريني. وخلال زيارة وفد الجائزة للبحرين، استقبل الدكتور محمد مبارك جمعة وكيل وزارة التربية والتعليم البحريني للموارد والخدمات وعضو اللجنة العليا للجائزة الدكتور حمد الدرمكي الأمين العام للجائزة. وتم خلال اللقاء، مناقشة مجريات الجائزة ووتيرة إجراء المقابلات والتطرق إلى نسب الأعمال المؤهلة للمشاركة في الجائزة استناداً إلى المقابلات التي تنظمها الجائزة هناك. وأكد الدكتور محمد مبارك جمعة الأهمية الكبيرة لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في الارتقاء بكفاءة الكوادر التعليمية من خلال ما أحدثته من حراك تربوي أضفى بعداً جديداً للتعليم في الدول المشاركة والذي كان له بالغ الأثر في رفع سقف التوقعات من الكوادر التربوية الميدانية. من جانبه، قال الدكتور حمد الدرمكي أمين عام الجائزة، إن هذه المرحلة تعد من المراحل الجوهرية في تقييم المعلمين المشاركين، حيث إنها تركز على التعرف من كثب على شخصية المعلم وإنجازاته، والتعرف إلى التفاصيل المتعلقة في ملفه من حيث المشاركة وأيضاً التعرف إلى أفضل الممارسات التي يتميز بها المعلمون والتي تركت بصمة في مسيرة الطلبة الأكاديمية والمعرفية، موضحاً أن الهدف من المقابلات هو التعرف إلى المنهجيات والخطط التي قام بإعدادها المعلم وآلية تطبيقها ومدى ترابط هذه الخطط مع الخطة الاستراتيجية لوزارات التعليم في الدول المشاركة، الأمر الذي يعزز من تناغم الأداء بين مختلف مكونات المجتمع التربوي بدءاً من واضعي السياسة التربوية، وصولاً إلى الجهة التي تنفذها وتترجمها على أرض الواقع المتمثلة بالمعلمين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©