الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأهلي في مهمة غامضة إلى تنزانيا والترجي يسعى للثأر من «ماهيا»

الأهلي في مهمة غامضة إلى تنزانيا والترجي يسعى للثأر من «ماهيا»
28 فبراير 2014 23:39
معذ كمبال (الخرطوم، أ ف ب) - يسافر الأهلي المصري حامل اللقب إلى دار السلام في مهمة غامضة تجمعه بمضيفه يانج أفريكنز التنزاني اليوم في ذهاب الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، فيما يحل الهلال ممثل السودان الوحيد، بعد خروج غريمه المريخ من الدور السابق ضيفاً على الملعب المالي. ومن المرجح أن يخوض الأهلي لقاء اليوم ضد بطل تنزانيا بالتشكيلة التي واجه فيها الصفاقسي التونسي (3-2) في كأس السوبر الأفريقية قبل حوالي أسبوع، وقادته لإحراز للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه، والغياب الوحيد سيكون عبد الله السعيد الذي يعاني الإصابة. وستكون المواجهة بين الأهلي ويانج أفريكنز تكرار للقاء الفريقين في الدور ذاته قبل خمسة أعوام، حين فاز الفريق المصري 3-صفر ذهابا على أرضه بفضل ثنائية من محمد بركات، وهدف للأنجولي فلافيو أمادو الذي كان بطل لقاء الإياب بتسجيله الهدف الوحيد. ويدخل الفريقان إلى هذه المباراة بمعنويات مرتفعة، فالأهلي توج بكأس السوبر، وحظي بشرف أن يصبح أكثر فريق متوج بالألقاب الدولية في العالم برصيد 19 لقباً، فيما حقق يانج أفريكنز أكبر فوز في الدور السابق بسحقه كوموروزين من جزر القمر 12-2 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب. وسيحاول الفريق التنزاني الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لاستعادة اعتباره من الأهلي والثأر منه لخروجه على يده من الدور ذاته عام 2009، وقد أرسل مدربه المساعد تشارلز بونيفيس لمراقبة الفريق المصري خلال مباراة كأس السوبر. وما زال الأهلي، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (8)، يضم في صفوفه لاعبين من الذين خاضوا المواجهة السابقة بين الفريقين، مثل وائل جمعة وعماد متعب وحسام عاشور وسيد معوض وأحمد فتحي، ويعول المدير الفني محمد يوسف على خبرتهم للعودة بنتيجة إيجابية من دار السلام. ويعرف مدرب يانج إفريكنز الهولندي هانز فان دير بلويم كل شيء عن الفريق القاهري بعد أن لعب ضده حين كان يشرف على بيريكوم تشيلسي الغاني في دور المجموعات عام 2012، وهو توقع أن يكون مهاجمه مريشو نجاسا هداف البطولة بستة أهداف على مستوى التوقعات في مواجهة اليوم، مضيفاً لموقع الاتحاد الأفريقي: «نعرف إنها لن تكون مباراة سهلة لأن الأهلي فريق قوي للغاية، ولديه تقاليد عظيمة في معرفة كيف يخوض مثل هذه المباريات، نحن لا نخشاهم، لدينا طموح كبير هذه المرة، وسنبذل كل ما في وسعنا لنتأهل للدور التالي». أما بالنسبة للفريق المصري الآخر، الزمالك، فسيخوض صاحب المركز الثاني من حيث عدد الألقاب (5 آخرها عام 2002) الفصل الأول من مواجهته مع الوافد الجديد كابوسكورب الأنجولي على أرضه. ولن تكون مهمة الزمالك الذي بلغ الدور الأول على حساب دوانيس نيامي من النيجر (3-صفر بمجموع المباراتين)، سهلة أمام بطل أنجولا الذي يضم في صفوفه قائد مازيمبي السابق تريزور مبوتو مابي ومهاجم منتخب الكاميرون السابق البرت ميونج. ويدخل الزمالك الذي يشرف عليه نجمه السابق أحمد حسام «ميدو»، إلى هذه المباراة بمعنويات مهزوزة بعض الشيء بعد أن اكتفى بالتعادل في مباراته الأخيرة في الدوري المحلي مع اتحاد الشرطة 1-1 دون أن يظهر روحه القتالية المعتادة. وفي نيروبي، يحل الترجي التونسي، بطل أفريقيا مرتين، ضيفاً على جور ماهيا الكيني في إعادة للمواجهة التي جمعتهما قبل 27 عاماً في نهائي بطولة الأندية أبطال الكؤوس الملغاة حين توج الفريق الكيني باللقب عام 1987 (تعادلا في تونس 2-2 وفي كازارني 1-1). ويقص الهلال السوداني شريط المشاركة بالبطولة مساء اليوم، عندما يحل ضيفاً على الملعب المالي في ستاد ماديبو كيتا العريق بالعاصمة باماكو، ويشارك الهلال للمرة السابعة والعشرين في البطولة كأفضل فريق سوداني، وتبدو الفرصة مواتيه أمام العملاق السوداني في الخروج بنتيجة إيجابية تسهل له مهمة لقاء الإياب في التاسع من مارس المقبل. ويسعى الهلال لتحقيق المفاجئة بالانتصار خارج ملعبه، ويمتلك «العميد» كل مؤهلات الانتصار، نظراً للخبرات الأفريقية الكبيرة التي تتمتع بها تشكيلته، وبات الهلال يدافع وحيداً عن سمعة السودان في دوري الأبطال، بعد الخروج المبكر لفريق المريخ أمام كمبالا ستي الأوغندي من الدور التمهيدي. وغادر الهلال إلى مالي مبكراً، وأجرى اللاعبون عدداً من التدريبات للتعود على أجواء باماكو، وركز المدرب على خط الهجوم لحسم المباراة، فيما تتخوف جماهير الهلال من تكرار سيناريو العام الماضي بالخروج من الدور الأول، لكن التونسي نصر الدين النابي المدير الفني للفريق بعث برسالة اطمئنان للجماهير، وقال في حديث خاص لـ«الاتحاد»: «لا ينبغي علينا أن نخشى لقاء أي فريق إذا كنا نريد المنافسة على اللقب، كل الأندية المشاركة حالياً لم تأت بالمصادفة لهذه المسابقة، الهلال لديه خبرات كبيرة في هذا المعترك وسنستفيد منها». وأضاف: «الملعب المالي تأهل بنتيجة كبيرة، ولكن ذلك ليس مبرراً لتضخيمه، يجب علينا منح الثقة للاعبين حتى يقدموا ما لديهم، وكما تعلمون فإن اللقاء سيلعب بنظام الذهاب والإياب». وتابع: «أقولها بصراحة، لن أذهب إلى مالي من أجل الدفاع فقط، عندما تبدأ المباراة سنتعامل معها بالصورة المطلوبة». ويري مدرب الهلال بأن خروج المريخ من دوري أبطال أفريقيا ستلقي بظلالها على مشوار فريقه، لأن اللاعبين ستلقي عليهم ضغوط إضافية خلال خوضهم للمباريات، كما أن الجماهير لن ترضى نهائياً بالخروج من المسابقة، ويعتقد النابي بأن الضغوط في بعض الأحيان تكون مفيدة لأنها ترفع من مستوى اللاعب، وغيابها أيضا يكون له آثار سلبية، وقال: «في بعض الأحيان، عندما أشعر بأن العزيمة مفقودة أتجه لوضع ضغوط على اللاعبين، لكن عندما تكون الضغوط كبيرة، عليك أن تخفضها عن اللاعبين». وفي أديس أبابا، يسعى الصفاقسي التونسي إلى تناسي خسارته أمام الأهلي في كأس السوبر الأفريقية، حين يحل ضيفاً على ديديبيت بطل أثيوبيا. ويسافر الرجاء البيضاوي المغربي إلى كوناكري لملاقاة هورويا بطل غينيا. وفي مدينة سطيف شمال شرق الجزائر، يبحث الفريق المحلي وفاق سطيف عن إسعاد جماهيره حين يستقبل ياننجا البوركيني، فيما يحل الأهلي بنغازي الليبي ضيفاً على بيريكوم تشيلسي الغاني في بيريكوم. ويحل مازيمبي الكونجولي الديمقراطي، بطل المسابقة أربع مرات، ضيفاً على ليزاستر دو دوالا الكاميروني بمعنويات جيدة، بعد فوزه على غريمه سانت إيلوي لوبوبو 2-صفر في ديربي لوبومباشي الاسبوع الماضي. وفي المباريات الأخرى، يلتقي نكانا الزامبي مع كمبالا سيتي الأوغندي، وديناموز من زيمبابوي مع فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية، وكايزر تشيفس الجنوب أفريقي مع موكولمانا مابوتو الموزمبيقي، وأنيمبا النيجيري مع باموكو المالي، وباراك يانج كونترولرز الليبيري مع سيوي سبور الإيفواري، وليوباردز الكونجولي مع بريميرو دي أجوستو الأنجولي، وفلامبو البوروندي مع كوتون سبور الكاميروني. وتقام مباريات الإياب بين 7 و9 مارس المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©