أضلاع المربع الذهبي في ذهاب نصف النهائي اليوم

تنطلق في الثامنة إلا عشر دقائق مساء اليوم مرحلة الذهاب من منافسات المربع الذهبي لدوري التحدي لكرة القدم بين فرق الرديف الأربعة التي تصدرت المسابقة بقسميها الأول والثاني، يلتقي الوحدة صاحب المركز الرابع على أرضه في ظل ظروف صعبة يمر بها الفريق برحيل مدربه قبل يومين من اللقاء مع العين الفريق الذي لا يقهر والذي تصدر بجدارة بفارق 17 نقطة عن أقرب المنافسين، وحقق 13 فوزاً متتالياً قبل هذه المواجهة، آخرها بعشرة أهداف نظيفة في مرمى الشعب. وفي اللقاء الثاني يستضيف الظفرة صاحب المركز الثاني فريق الجزيرة ثالث الجدول، ويبدو اللقاء مجهولاً، وربما متكافئاً تماماً كنتائج الفريقين المتكافئة في المسابقة والتي وضعتهما على قدم المساواة في رصيد النقاط وفارق الأهداف وحصيلة المواجهتين المشتركتين بينهما في الدورين الأول والثاني. تقام مباراتا العودة الحاسمتان في نفس التوقيت الثامنة إلا عشر دقائق من مساء الأربعاء القادم، ويتأهل الفريقان الفائزان في مجموع حصيلة الذهاب والعودة للمباراة النهائية التي تنطلق مساء الأحد بعد القادم على ملعب الشارقة باعتباره ملعباً محايداً وتحسم المباراة درع البطولة بعد صراع طويل. تأتي مباراة الوحدة والعين في ظل ظروف ربما لا تكون متكافئة حيث من المحتمل ألا تلعب الأرض مع أصحابها قياساً بالحالة غير المواتية التي يبدو عليها فريق الوحدة بعد أن تفجرت المشاكل داخل جهازه الفني ورحل المدرب مجدي شلبي قبل يومين من اللقاء ويقود الفريق في المباراة مساعد المدرب ألو علي ولن يجد ذخيرة تكفي من اللاعبين خاصة أصحاب الخبرة من رديف الفريق الأول نظراً لبدء عطلة الصيف وسوف يضطر للاستعانة بلاعبي فريق الناشئين أمام كتيبة من أصحاب الخبرات والمهارات العالية لفريق العين البطل المتصدر دون منازع ولا منافس والذي أرسل قبل المباراة إنذاراً شديد اللهجة لما دك الشعب بعشرة أهداف. في المقابل أصيب الوحدة بثلاثة خسائر مؤثرة في المرحلة الأخيرة على أرضه وكانت الخاتمة أمام الخليج بملعب الوحدة بهدف يتيم لكنه كاد يطيح بالفريق من المربع الذهبي لولا الخدمات التي قدمتها له الفرق الأخرى حيث تولى الوصل إبعاد النصر وتكفل الشباب بالأهلي. قبل اللقاء لعب كل فريق 22 مباراة على قسمين وجمع الوحدة 36 نقطة من 11 فوزاً و3 تعادلات و8 خسائر وأحرز المركز الرابع وأحرز 40 هدفاً ودخل مرماه 33 بفارق ايجابي سبعة أهداف وهي أرقام تقل كثيراً عن حصيلة العين الذي لم يعرف طعم الهزيمة أو التعادل منذ الأسبوع العاشر وحقق 13 فوزاً متتالياً ليرفع رصيده إلى 56 نقطة حصيلة 18 فوزاً وتعادلين وهزيمتين وأحرز الفريق 71 هدفاً هي الأعلى بين جميع الفرق المشاركة في البطولة ودخل مرماه 19 هدفاً هي الأدنى بين جميع الفرق بما يشير إلى امتلاكه أٌخطر هجوم وأصلب دفاع ويحظى الفريق باهتمام بالغ. وفي المباراة الثانية يحاول الظفرة استثمار كل أسلحته المتاحة اليوم في مواجهة الجزيرة خاصة سلاح الأرض والجمهور بجانب الخبرة للخروج بفوز يريحه عندما يتصدى خارج أرضه للمواجهة الثانية الحاسمة على أمل الوصول للمباراة النهائية وهو الهدف الذي جندت له إدارة النادي كل الإمكانات المتاحة فأصدرت قراراتها للاعبي الفريق الأول ممن يحتاجهم الرديف بعدم البدء في عطلة نهاية العام والانخراط في تدريبات الرديف وأداء مباريات المربع الذهبي طبقاً لترشيحات المدرب محمد عبدالعزيز، وقد التزم اللاعبون الكبار بالفعل وانضموا للرديف، ومن المنتظر الدفع بالعديد منهم في لقاء اليوم الذي يدخله الظفرة متساوياً مع الجزيرة في حصيلة الأرقام حيث تساوى الفريقان في رصيد 39 نقطة وفارق 15 هدفاً وتقدم الجزيرة للمركز الثاني قبل الظفرة بفضل عدد الأهداف التي أحرزها وبلغت 52 هدفاً مقابل 46 هدفاً للظفرة وعليه 37 هدفاً مقابل 31 للظفرة. وتساوى الفريقان في حصيلة مباراتيهما معا في الدورين الأول والثاني.. أحرز الجزيرة 11 فوزاً و6 تعادلات ولحقت به 5 هزائم مقابل 10 انتصارات للظفرة و9 تعادلات و3 خسائر