الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عبور 4288 سورياً إلى الأردن في 24 ساعة

عبور 4288 سورياً إلى الأردن في 24 ساعة
21 فبراير 2013 00:36
عواصم (وكالات) - استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 4288 لاجئاً سورياً دخلوا من عدة نقاط حدودية على طول الحدود الأردنية السورية. في وقت أعلن فيه أنمار الحمود منسق عام شؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنه تم اختيار موقع في منطقة مخيزن الغربية بمحافظة الزرقاء لإقامة ثالث مخيم للاجئين السوريين بالمملكة. في الأثناء، اختتم المنتدى الإنساني السابع بشأن سوريا أعماله في جنيف أمس، بمشاركة منظمات الأمم المتحدة الإنسانية والدول المانحة والمنظمات غير الحكومية، والذي أكد أن أكثر من 4 ملايين سوري بحاجة لمساعدة إنسانية، إضافة إلى ما يزيد على 400 ألف من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بالبلاد وكذلك مليونين من السوريين النازحين داخلياً، بينما حثت الأمم المتحدة ممثلي مجتمع المانحين المشاركين في المنتدى إلى المسارعة بتوفير التمويل اللازم لاستكمال برامج المساعدة داخل سوريا والبالغ 519 مليون دولار تم تأمين 20 ? فقط منها. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مصدر مسؤول في القوات المسلحة أن نحو 4300 لاجئ سوري من أطفال ونساء وشيوخ وبينهم العديد من المرضى والمصابين، عبروا خلال خلال الساعات الـ24 الماضية، وتم تقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة ونقل باقي الحالات المرضية إلى المستشفيات بينما تم نقل باقي اللاجئين إلى مخيم الزعتري. من جهته، أكد الحمود أن موقعاً بمنطقة مخيزن الغربية بمحافظة الزرقاء تم اختياره لإقامة ثالث مخيم للاجئين السوريين في الأردن، بانتظار موافقة الحكومة عليه. وأوضح أن المرحلة الأولى من المخيم تمتد بمساحة 7 آلاف دونم، قابلة للتوسع، مبيناً أن عدد سكان الزعتري وصل حتى الثلاثاء إلى 87893 لاجئاً. وبالنسبة لمخيم مريجب الفهود الذي يستوعب في مرحلته الأولى حوالي 5 آلاف لاجئ، ستتم توسعته ليستوعب 30 ألفاً قريباً. من ناحيتها، أكدت فاليري آموس مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقب اختتام المنتدى الإنساني بجنيف، أن حوالي مليونين ونصف المليون سوري بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة. وأكدت مسؤولة الغوث الإنساني أن التراجيديا الحقيقية في الأزمة السورية هي فشل المجتمع الدولي في التوصل إلى حل سياسي لتلك الأزمة، داعية الدول الفاعلة وغيرها من القوى الدولية إلى العمل بأقصى سرعة من أجل جمع الفرقاء إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل سلمي ينهي الأزمة الإنسانية هناك. وقالت آموس إنه ووفقاً لتقدير بعض المنظمات، فإن حوالى 3 ملايين سوري موجودون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، حيث ترفض دمشق بكل وضوح السماح بمرور المساعدات عبر الحدود التركية رغم الأزمة الإنسانية الطاحنة التي يواجهها السكان بهذه المناطق قرب الحدود التركية وصعوبة الوصول بالمساعدات إليهم. كما أكدت آموس أن مباحثات جرت مع المعارضة السورية من أجل المساعدة في خطة الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية العاملة داخل سوريا والرامية إلى تمرير المساعدات عبر خطوط القتال بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية وهي إحدى أكبر المشكلات التي تعوق إيصال المساعدات بسبب المخاطر عبر خطوط القتال. إلى ذلك، أكد سير نيكولاس يونج مدير الصليب الأحمر البريطاني، الذي يزور سوريا حالياً أنه يجب مساعدة السوريين بشكل أكبر لأن أزمتهم كبيرة، مطالباً بدعم الهلال الأحمر السوري لكونه يقدم خدمات كبيرة لجميع المحتاجين بالتعاون مع الجمعيات المحلية، مؤكداً استعداد منظمته لتقديم المساعدة من وسائط نقل ومواد غذائية ووقود للهلال الأحمر السوري. من جهته أعلن عبد الرحمن العطار رئيس الهلال الأحمر السوري أن نظيره البريطاني وعد بإرسال مدربين وتجهيزات مختلفة ووسائط نقل وسيارات إسعاف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©