الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مواصلات الإمارات» تضم 200 حافلة جديدة لأسطول النقل المدرسي

«مواصلات الإمارات» تضم 200 حافلة جديدة لأسطول النقل المدرسي
21 فبراير 2015 00:35
حوار- شروق عوض (دبي) أفاد عبدالله بن سويف الغفلي، المدير التنفيذي لدائرة النقل المدرسي في مواصلات الإمارات، أن المؤسسة تستهدف تقديم خدمات نقل الطلبة لـ 45 مدرسة خاصة على مستوى الدولة خلال العام الدراسي المقبل ليرتفع إجمالي عدد المدارس الخاصة التي تعاقدت معها إلى 81 مدرسة خاصة على مستوى الدولة. وأكد أن المؤسسة تتطلع إلى تقديم خدمات النقل المدرسي إلى جميع المدارس الخاصة الراغبة في ذلك عبر الاستفادة من باقة المؤسسة، كما تحرص المؤسسة على توفير خدمات نقل آمنة ومنتظمة وشاملة لطلاب وطالبات المدارس الخاصة أسوة بالمدارس الحكومية، باعتبار أن قطاع المدارس الخاصة يشكل شريكاً رئيساً وجزءاً مهماً في العملية التعليمية بالدولة. وبيّن في حديثه لـ «الاتحاد» أن هذا الاستهداف تصحبه زيادة عدد الحافلات المدرسية الإضافية لا تقل عن 200 حافلة و200 سائق تقريباً، مشيرا إلى أن خدمات النقل والمواصلات التي تقدمها المؤسسة تتميز بالكفاءة والريادة والاستدامة، حيث تسعى المؤسسة إلى الصدارة في مجال المواصلات والخدمات المستدامة عالمياً، وذلك من خلال ضمان نقل مدرسي آمن وشامل واقتصادي. وقال إن مركز المواصلات المدرسية الخاصة التابع للمؤسسة يقوم بنقل طلبة المدارس الخاصة في 36 مدرسة خاصة على مستوى الدولة عن طريق 394 حافلة متنوعة السعة، وتتمتع بأعلى معايير السلامة، منها 200 حافلة في أبوظبي، 124 حافلة في دبي، 48 حافلة في الشارقة، 10 حافلات في رأس الخيمة، 7 حافلات في الفجيرة و5 حافلات في عجمان، ويبلغ عدد السائقين الذين يقدمون هذه الخدمة 394 سائقاً. ولفت إلى أن مركز المواصلات المدرسية الخاصة يولي خدمة النقل في المدارس الخاصة اهتماما كبيرا لإتاحة الفرصة لإدارة المدرسة للتركيز على الجوانب التعليمية والتدريسية، بعد إسناد مهمة نقل الطلبة إلى جهة ذات خبرة تضمن تحقيق سلامتهم وانتقالهم من وإلى المدرسة بانتظام وأمان وراحة، مع الالتزام بالدقة في مواعيد الذهاب والعودة. ونوه بأن تشريعات النقل المدرسي تفرض وجود مشرف أو مشرفة نقل وسلامة على متن الحافلة المدرسية لبعض المراحل الدراسية، والمدارس الخاصة تقوم بتوفير المشرفين أو المشرفات من قبلها، لذا فإن مواصلات الإمارات توفر الخدمة لمن يرغب من المدارس الخاصة المتعاملة مع المركز، إذ بلغ عدد مشرفات النقل والسلامة على متن الحافلات التي تقدم خدماتها للمدارس الخاصة 67 مشرفة. وحول آلية اختيار مشرفي ومشرفات النقل والسلامة على متن الحافلات المدرسية، أوضح الغفلي أنه يتم تعيينهم بناءً على معايير ترشيح معتمدة من الجهات التشريعية، ووفقاً لعدد من الشروط التي تحددها المؤسسة والمتفق عليها مع إدارة المدرسة المعنية، كما تعمل مواصلات الإمارات على تنظيم برامج تدريبية معدة خصيصاً للمشرفات وفق ساعات تدريبية معتمدة على مرحلتين تكون الأولى منها في بداية التعيين، فيما تنفذ البرامج التدريبية الأخرى بشكل دوري على مدار العام الدراسي. وأضاف: البرامج التدريبية ترتكز على أخلاقيات العمل والتوعية الوظيفية، وفن التعامل مع الطفل ومهارات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والسلوك الإيجابي والتعامل الإيجابي مع الملاحظات والشكاوى، كذلك التوعية المرورية وأعمال الدفاع المدني والإسعافات الأولية والإخلاء في حالات الطوارئ وغيرها. وأكد الغفلي أن المؤسسة تتميز بتطبيق منهجيات تحفيز وتكريم للسائقين والمشرفين والمشرفات الذي من شأنه خلق الرغبة والدافع للإبداع والتميز، موضحاً أن المؤسسة توفر خدمات التعقب الإلكتروني للحافلات المدرسية المقدمة من مركز المواصلات المدرسية الخاصة، كما توفر العديد من الخدمات الإلكترونية مثل اللوحات الذكية وكاميرات المراقبة وغيرهما ذلك في إطار التشريع المنظم لذلك، ووفقاً لاحتياجات إدارات المدارس وفق العقود الموقعة معها. التزام مهني وإداري شدد عبدالله الغفلي على أن تحقيق السلامة والأمان في خدمة النقل المدرسي التي يتلقاها الطلبة، سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة، مسؤولية مجتمعية تنطوي على قدر كبير من الأهمية، حيث يتطلب ذلك خبرة متراكمة، والتزاماً مهنياً وإدارياً، إضافة إلى توفير الأعداد الكافية من السائقين والمشرفين المؤهلين، وتطبيق المواصفات المطلوبة، وهذه الجوانب من شأنها أن تساهم في التقليل من الحوادث المرورية وتهيئة بيئة مدرسية ناجحة في تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية. وقال: «إن التزام مواصلات الإمارات توفير البيئة الآمنة للطلبة داخل الحافلة من خلال رحلتهم اليومية أولوية رئيسة، خير دليل على عدم تسجيل مركز المواصلات المدرسية الخاصة لأي حالات اعتداء وتحرشات بطلبة المدارس الصغار، وذلك لاقتصار دور السائق على القيادة فقط، وعدم التعامل مع الطلاب، وحصر التعامل مع الطلبة على المشرفات اللاتي يقمن بالدور التنظيمي والرقابي داخل الحافلات، إلى جانب إن عملية الرقابة مشددة بشكل كبير داخل الحافلة، خصوصاً مع وجود الكاميرات التي ترصد وتسجل كل ما يدور بالداخل، الأمر الذي يخلق جواً من الانتظام والالتزام لكل من السائق والمشرفة للقيام بالمهام الموكلة إليهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©