أحدثت «جوجل» بابتكارها الجديد الذي بات يُعرف باسم «نظارات جوجل» صرخة في عالم التقنيات، لكن هذا الابتكار الجديد تَعترضُه صعوبات القيود المقترحة التي تمنع القيادة أثناء ارتداء هذه الأجهزة.
ويسعى المسؤولون في الولايات المتحدة الأميركية إلى وضع قوانين تمنع استعمال «نظارات جوجل»، وهو جهاز كمبيوتر عبارة عن نظارة إلكترونية مزودة بتكنولوجيا التعرف الصوتي دون الحاجة لاستخدام لوحة المفاتيح. وحسب مصادر إعلامية وكما جاء في المجلة الألمانية الإلكترونية «فوكوس»، فإن جوجل تمارس ضغوطاً لدى صانعي القرار من أجل عدم حظر ارتداء نظارتها الذكية أثناء قيادة السيارة.
وتضيف مجلة «فوكوس»، أن النقاش يجري في ثلاث ولايات أميركية حول إمكانية سن قانون يمنع استعمال هذه النظارات وحظر استخدامها، كالقانون الذي يحظر استخدام الهواتف المحمولة لأنه يؤثر سلبا على انتباه السائقين مما قد يؤدي إلى حوادث خطيرة. في بريطانيا كذلك قررت وزارة النقل منع ارتداء هذه النظارات أثناء القيادة.
هذه التطورات السريعة في الأجهزة القابلة للارتداء مثل نظارات جوجل والساعات الذكية وأجهزة أخرى، تُبين أن التحول السريع في عالم التقنيات الحديثة أخذ منعطفا جديدا وسيحدد مستقبلا مسار حياتنا اليومية. فهناك شركات لإنتاج السيارات تفكر في إدماج هذه التقنية في السيارات، كشركة هيونداي الكورية التي قررت العمل بهذه التقنية ابتداء من عام 2015.
واشنطن - DW
عدد اليوم
